فوائد الثوم مع خل التفاح
فوائد الثوم مع خل التفاح
لا توجد دراسات حول فوائد الثوم وخلّ التفاح معاً وحدهما، بل كانت الدراسات المُتعلّقة بهما تدرس تأثيرهما مع مكوناتٍ أخرى، كما أنّ الأعداد التي أُجريت عليها هذه الدراسات كانت قليلة، ويُنصح المرضى باستشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول هذا المزيج، وكما ذكرنا سابقاً لا بد من تخفيف خلّ التفاح أو تناوله مع الوجبات، وفي ما يأتي بعض هذه الدراسات:
- أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على 10 نساء، ونُشرت في مجلّة Malaysian Journal of Health Sciences عام 2018، إلى أنّ تناول مزيجٍ من الثوم، وخلّ التفاح، والزنجبيل، والليمون، والعسل قد يُساهم في تقليل مستويات سكر الدم بعد تناول الوجبات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.
- أشارت إحدى الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة International Journal of Biological Research في عام 2016 إلى أنّ تناول مزيجٍ مُكوّن من كميّات مُتساوية من مُستخلص الثوم، وخل التفاح، وعصير الزنجبيل، وعصير الليمون قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين، فقد ساهم المزيج في تقليل مستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بالإنجليزيّة: Very-low-density lipoprotein) في الدم، بينما ارتفعت مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein) أو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات البروتين الدهني مُنخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد هذه النتائج على البشر.
الفوائد العامة للثوم
يحتوي الثوم على العديد من المعادن والفيتامينات الأساسيّة، كفيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، بالإضافة إلى المنغنيز، والسيلينيوم، والكالسيوم ، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، وغيرها، كما أنّه يحتوي على الألياف، ومضادات الأكسدة التي تُساهم في تقليل إصابة الأنسجة والخلايا بالتلف والشيخوخة، ومن الجدير بالذكر أنّ الثوم تحديداً يُعدّ غنيّاً بمُركبات الكبريت العضوية (بالإنجليزيّة: Organosulfur compounds) والتي قد تُساهم في تخفيف بعض الأمراض، أو تقليل خطر الإصابة بها، كما يحتوي أيضاً على بعض المُركبات النباتيّة غير الكبريتيّة (بالإنجليزيّة: Non-sulfur Phytochemicals)، والتي على الرغم من عدم توفّر معلومات كافية حول توفّرها الحيوي، إلّا أنّها تتعاون في تحسين الصحّة مع مُركبات الكبريت العضوية، ومن هذه المُركبات: مُركبات الفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، ومُركبات Steroid Saponins، بالإضافة إلى مُركبات Organoselenium compounds، ومُركبات Allixin، وتجدر الإشارة إلى أنّ سحق الثوم أو تقطيعه يُساهم في تنشيط إنزيم Alliinase المسؤول عن إنتاج مُركب الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، الذي قد يُساهم في تثبيط نمو البكتيريا بالإضافة إلى الفوائد الأخرى.
ولقراءة المزيد عن فوائد الثوم يمكن الاطلاع على مقال ما هي فوائد الثوم .
الفوائد العامة لخل التفاح
يحتوي خلّ التفاح على مجموعةٍ من الفيتامينات والمعادن الضروريّة للجسم، إلى جانب احتوائه على الألياف، وعلى غرار غيره من أنواع الخل، يُعدّ حمض الخليك (بالإنجليزيّة: Acetic acid) المكوّن الرئيسي لخلّ التفاح، كما أنّه يحتوي أيضاً على حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid)، وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، وحمض اللاكتيك (بالإنجليزيّة: Lactic acid)، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادة لبعض أنواع البكتيريا، والميكروبات، وخصائص مُضادة للأكسدة، بالإضافة إلى عدّة فوائد صحيّة أخرى.
ولقراءة المزيد عن فوائد خل التفاح يمكن الاطلاع على مقال فوائد شرب خل التفاح على الريق .
لمحة عامة حول الثوم وخل التفاح
يُعدُّ الثوم الذي يُعرَف علميّاً باسم Allium sativum أحد النباتات التي تُستخدم منذ زمنٍ طويل جداً، وهو ينتمي إلى نفس فصيلة البصل الشرقيّ (بالإنجليزيّة Rakkyo onion)، والبصل الأخضر، والثوم المعمّر (بالإنجليزيّة: Chives)، الكرّاث ، والكرّاث الأندلسيّ (بالإنجليزيّة: Shallot)، أمّا خلّ التفاح فهو مُستخلصٌ سائل يُصنع عن طريق إضافة الخميرة أو بعض أنواع البكتيريا إلى عصير التفاح، حتر يتخمّر السكر الموجود فيه، ويتحوّل إلى كحول، ثم إلى الخلّ، ويُمكن تناول خلّ التفاح من خلال إضافة الماء إلى ما يتراوح من 15 إلى 30 مليلتراً، أو ما يُقدّر من 1 إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل، ويتم تناول المزيج قبل الوجبات أو بعدها.