فوائد الثوم للوزتين
فوائد الثوم للوزتين
في الحقيقة ليست هناك أي دراساتٍ أو أدلة علمية تشير إلى دور الثوم في التقليل من التهاب اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، ولكنّ الدراسات بشكلٍ عام أشارت إلى أنّه قد يلعب دوراً في تحفيز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى خصائصه المضادّة للبكتيريا، والفيروسات، وذلك كما ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حالةً أخرى تُدعى بحصى اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsil stones)، والتي تنتج بشكلٍ رئيسي من البكتيريا والعدوى، وقد بيّنت إحدى الدراسات من جامعة كولورادو عام 2007 أنّ الثوم يحتوي على مركّبٍ يُسمّى الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، والذي يمتلك العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. بالإضافة إلى ذلك يمكن لمركّب الأليسين أن يساهم في التخفيف من الألم المُصاحب لالتهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore throat)، حيث يُطلَق هذا المركّب أثناء عملية سحق أو طحن الثوم النيّئ.
كما يمكن لتناول الثوم أن يساهم في الوقاية من نزلات البرد؛ وذلك من خلال زيادة عدد خلايا المناعة التائية المُكافحة للفيروسات (بالإنجليزيّة: Virus-fighting T-cells) في الدم؛ حيث وجدت دراسةٌ من جامعة فلوريدا عام 2012 أنّ لهذا التأثير دوراً في تقليل حدّة نزلات البرد عند استهلاك مستخلص مكملات الثوم المُعمّر مدة 45 يوماً من قِبل عينة من الأشخاص الأصحاء تبلغ 120 شخصاً. وأشارت مراجعة من جامعة ويسترن أستراليا عام 2014 لثماني دراسات ظهر في إحداها أنّ استهلاك مكمّل الثوم الغذائي الذي يحتوي على 180 مليغراماً من مسحوق الأليسين بشكلٍ يومي ولمدة 3 أشهرٍ متواصلة، قلّل نسبة الإصابة بنزلات البرد، وعلى الرغم من ذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
أطعمة أخرى مفيدة للوزتين
هناك العديد من الأطعمة الأخرى المفيدة للوزتين؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- اللبن: حيث يمكن لتناول اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics) أن يساعد على مكافحة البكتيريا المُسببة لحصى اللوزتين.
- التفاح: حيث يمكن للمحتوى الحمضي للتفاح أن يساعد على مكافحة البكتيريا المؤدية إلى تكوُّن حصى اللوزتين.
- الجزر: إذ يساعد تناول الجزر على زيادة إفراز اللعاب، وتعزيز العمليات المُضادة للبكتيريا، ممّا قد يساهم في التقليل من حصى اللوزتين أو التخفيف منها.
- البصل: إذ يُعتقد بأنّه يمتلك خصائص قوية مُضادة للبكتيريا، ممّا قد يساعد على تقليل خطر تكوّن حصى اللوزتين أو التخفيف منها.
- خل التفاح: (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) وغيره من أنواع الخل ؛ حيث إنّه قد يساهم في تكسير حصى اللوزتين بسبب محتواه الحمضي، ويمكن الاستفادة منه عن طريق تخفيفه بالماء، ومن ثمّ الغرغرة به.
- الماء المالح: (بالإنجليزيّة: Salt water)؛ حيث يمكن للمضمضة والغرغرة بالماء المالح الدافئ لعدّة ثوانٍ، ومن ثمّ بصقه أن يساعد على التخفيف من التهاب الحلق والألم الناتج عنه، كما أنّه قد يساهم في علاج العدوى، والتقليل من الالتهابات، كما أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرت في مجلة PLOS ONE عام 2016 إلى أنّ المضمضة بالماء المالح مدة دقيقتين بمعدل 3 مراتٍ باليوم قد يساهم في التئام جروح لثة الفم.
القيمة الغذائيّة للثوم
يُبيّن الجدول التالي محتوى فصّ واحد، أو ما يُعادل 3 غرامات من الثوم النيّئ من العناصر الغذائية:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 1.76 ملليليتر |
السعرات الحرارية | 4.47 سعرات حرارية |
البروتين | 0.191 غرام |
الدهون | 0.015 غرام |
الكربوهيدرات | 0.992 غرام |
الألياف الغذائية | 0.063 غرام |
السُّكريات | 0.03 غرام |
الكالسيوم | 5.43 مليغرامات |
الحديد | 0.051 مليغرام |
المغنيسيوم | 0.75 مليغرام |
الفسفور | 4.59 مليغرامات |
البوتاسيوم | 12 مليغراماً |
الصوديوم | 0.51 مليغرام |
الزنك | 0.035 مليغرام |
النحاس | 0.009 مليغرام |
السيلينيوم | 0.426 ميكروغرام |
فيتامين ج | 0.936 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.006 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.003 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.021 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.037 مليغرام |
الفولات | 0.09 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.002 مليغرام |
فيتامين ك | 0.051 ميكروغرام |
فوائد الثوم العامة حسب درجة الفعالية
هناك العديد من الفوائد الأخرى للثوم؛ والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ونذكر منها ما يأتي:
احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)
- تقليل مستويات الكولسترول: حيث أشارت إحدى الأدلة أنًّ استهلاك الثوم من قِبل الأشخاص الذين يعانون من فرط الكولسترول قد يقلل من مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار لديهم بنسبة بسيطة، كما ظهر أنّ تأثيره كان أفضل عند استهلاكه بشكلٍ يوميّ مدة تصل إلى 8 أسابيع أو تزيد عن ذلك، مع التنويه إلى عدم تأثيره في خفض مستوى الدهون الثلاثية أو زيادة مستوى الكولسترول الجيد، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا التأثير يعتمد على الجرعة المتناولة من الثوم، كما يُوصى باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الثوم؛ وذلك بسبب التداخلات التي قد تحدث بينه وبين بعض الحالات المرضية، أو الأدوية. ومن جهة أخرى وُجد تأثيره المُخفض للدهون الثلاثية بنسبة 30% في دراسة صغيرة نشرت في مجلة Nutrition عام 2001 أجريت على الفئران التي استهلكت مكملات مستخلص الثوم المُعمر مدة 4 أسابيع.
- خفض ضغط الدم: يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد وجدت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لعدة دراسات من جامعة أديليد عام 2008 أنّ مكمّلات الثوم قد ساهمت بشكلٍ كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه، وبحسب دراسة صغيرة أُجريت من جامعة الملك خالد عام 2013 ذكر فيها أنّ تناول 600 إلى 1500 مليغراماً من مُستخلص الثوم المُعمّر كان له تأثير مُشابه للأدوية المُستخدمة لخفض ضغط الدم.
- تقليل خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين: تفقد الشرايين مع التقدم بالعمر قدرتها على التمدد، وأشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول نوعٍ معيّن من مكمّلات مسحوق الثوم مرتين يومياً مدّة سنتين يُساهم في التقليل من مُعدّل تصلّبها، كما وُجد أنّ معدل هذا التأثير يزداد لدى النساء مع ارتفاع الكمية المُستهلكة من هذا المنتج مدة 4 سنوات مقارنة باستهلاكه من قِبل الرجال.
- تنظيم مستوى السكر في الدم: يُعدّ الثوم مصدراً جيداً لفيتامين ج الذي يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فيتامين ب 6 الذي يساهم في أيض الكربوهيدرات؛ حيث أظهرت مراجعةٌ في جامعة مونستر عام 2014 أنّ استهلاك الثوم بشكلٍ دوريّ قد يرتبط بتقليل مستوى سكر الدم، ووُجد أنّ استهلاك مرضى السكري للثوم ودواء الميتفورمين مدة 12 أسبوعاً يقلل من سكر الدم الصياميّ، وقد يعود هذا التأثير لمحتواه من مركبات الكبريت المتطايرة، مثل: الأليين، والأليسين، وغيرها.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة المعهد الوطني للسرطان عام 2002 أنَّ تناول ما يُقارب 10 غرامات من الثوم في اليوم من قِبل الرجال قلّل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 50% مقارنةً بالرجال الذين تناولوا أقل من 2.2 غرام في اليوم، ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرت الأبحاث عدم وجود أيّ تأثيرٍ للثوم في تقليل خطر الإصابة به لدى الرجال.
- تقليل خطر الإصابة بلدغات القراد: وذلك عند استهلاك كميات كبيرة من الثوم مدة تصل إلى ما يُقارب 8 أسابيع.
احتمالية عدم فعاليتها (Possibly Ineffective)
- تخفيف أعراض التليّف الكيسي: إذ أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ أنَّ استهلاك زيت الثوم يوميّاً مدّة 8 أسابيع لم يُحسّن من مدى حاجة الأطفال المصابين بعدوى الرئتين لتناول المضادات الحيوية، كما أنَّه لم يُحسّن من وظائف الرئتين، أو من الأعراض المرتبطة بحالة التليّف الكيسي.
- تحسين فرط كولسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia)؛ وهو مرضٌ وراثيٌ يرتفع فيه مستوى الكولسيترول الضار (بالإنجليزية: LDL) بشكلٍ كبير، وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت في جامعة تورنتو عام 1998 أنَّه لم يكن هناك تأثيرٌ في تحسين مستويات الكولسترول لدى الأطفال ممّن يعانون من ارتفاعٍ في مستوى الكولسترول الضارعند استهلاكهم لمسحوق مستخلص الثوم.
- التخفيف من عدوى الملوية البوابية: (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) أو ما يُعرف جرثومة المعدة ؛ التي تؤدي إلى تقرحاتٍ في القناة الهضمية، ووفقاً للأدلّة المخبرية فمن الممكن أن يؤثر الثوم في مكافحة جرثومة المعدة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ استهلاك الثوم أو مسحوقه أو زيته لا يساعد على تخفيف حدّة الإصابة بهذه الجرثومة بالنسبة للأشخاص المصابين بها.
- تخفيف ألم مرض الشريان المحيطي: والمتمثّل بتضييق الأوعية الدموية، وينتج عن ذلك ضعفٌ في تدفق الدم لأطراف الجسم المختلفة بما فيها الأقدام، ونتيجةً لذلك فمن الممكن الشعور بآلام فيها عند المشي، ولوحظ أنّ تناول الثوم مدة 12 أسبوعاً لم يساعد على التقليل من هذه الآلام.
- التقليل من خطر الإصابة بما قبل تسمم الحمل: وتتمثل هذه الحالة بارتفاعٍ في نسبة البروتين في البول، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وتُشير الأدلة إلى أنَّ استهلاك المرأة الحامل لنوعٍ مُحدد من مستخلص الثوم بشكل يوميّ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لم يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء اللواتي يحمَلنَ للمرة الأولى أو من المُعرضات لخطر الإصابة بارتفاع فيه.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تعزيز صحة القلب: أشارت الأبحاث إلى احتمالية وجود تأثير إيجابي للثوم في ضغط الدم وصحة الشرايين، ففي دراسة من مدرسة الطب بجامعة إيموري نُشرت عام 2011 ذكر فيها أنّ كريات الدم الحمراء تساهم في تحويل الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen sulfide) الذي يساعد بدوره على توسعة الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى تنظيم مستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Terapevticheskii arkhiv عام 2005 أجريت على 167 مريضاً يعانون من فرط شحميات الدم أنَّ تناول منتج محدد من منتجات الثوم مدة 12 شهراً من قِبل الرجال قلّل خطر إصابتهم بمرض نقص تروية القلب بما نسبته 10.7%، كما قلل من خطر إصابتهم بالنوبة القلبية والموت المفاجئ بما نسبته 22.7%، أما بالنسبة للنساء فقد قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة مع التقدم بالعمر لديهن. وبحسب مراجعة للعديد من الدراسات من جامعة ليفربول جون موريس عام 2006 فقد تبيّن أنّه قد يكون للثوم دورٌ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من البحث حول ذلك.
- احتمالية تحسين الأداء الرياضي: إذ يعتقد بحسب دراسة أولية أنّ استهلاك الرياضيين في فترة الشباب لـ 900 مليغرامٍ من الثوم قبل التمرين قد يُحسّن التحمل لديهم، ووجدت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Indian journal of physiology and pharmacology عام 2005 أُجريت على أشخاصٍ يُعانون من أمراض القلب أنّ تناول زيت الثوم لمدّة 6 أسابيع قد يساهم في تقليل معدّل ضربات القلب بنسبة 12%، بالإضافة إلى تحسين كفاءة التمرين لديهم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذا التأثير، أمّا بالنسبة لآلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Applied Physiology عام 2008 أنَّ استهلاك مركب الأليسين الموجود في الثوم مدة 14 يوماً يقلل آلام العضلات الناتجة عن أداء التمارين الرياضية؛ وقد يعتمد هذا التأثير على خصائص الثوم المضادة للأكسدة.
- تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على 1086 سيدة والتي نُشرت في مجلة BMC Musculoskeletal Disorders عام 2010 إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الفواكه والخضراوات، وخاصةً الثوم قلّل من الأعراض المُبكرة لالتهاب المفصل التنكسي في مفصل الورك لديهنّ. وبحسب بعض الدراسات الأولية فقد تبيّن أنّ استهلاك النساء اللواتي يعانين من فرط الوزن لحبوب الثوم مرتين يومياً مدة 12 أسبوعاً قد خفض من الألم المرتبط بالتهاب المفصل التنكسي في الركبة.
- تخفيف تضخم البروستاتا الحميد: أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2003 أنَّ تناول مستخلص الثوم السائل بما مقداره 1 مليلتر لكل كيلوغرامٍ من وزن الجسم يومياً مدة شهرٍ قد قلل من عدد مرات الحاجة للتبوّل (بالإنجليزية: Urinary frequency) بين من يعانون من تضخم البروستاتا الحميد، بالإضافة إلى تقليل كتلة البروستاتا لديهم بشكل كبير.
- متلازمة الكبدية الوبائية: (بالإنجليزية: Hepatopulmonary syndrome)؛ أشارت دراسة اُجريت في كلية ومستشفى كلكتا الطبي الوطني عام 2010 أنَّ استهلاك مكملات الثوم مدة تتراوح ما بين 9 إلى 18 شهراً يُحسّن من مستوى الأكسجين بما نسبته 24.66% لدى الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة، بالإضافة إلى تقليل خطر الوفاة.
- التحسين من متلازمة الأيض: تُعدّ هذه المتلازمة مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Dietary Supplements عام 2018 أنَّ تناول ما يُقارب 100 مليغرامٍ من الثوم النيئ المهروس لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم مرتين يومياً مدة 4 أسابيع قلل من أعراض هذه المتلازمة التي تتضمن مستوى ضغط الدم، وسكر الدم الصيامي، والدهون الثلاثية، ومحيط الخصر، كما قد حسّن من مستوى الكولسترول الجيد.
- تخفيف قرحة الفم: إنَّ استخدام غسول الفم المُكوَّن من الثوم 3 مرات في اليوم مدة 4 أسابيع قد يُخفف من الاحمرار لدى الذين يعانون من تقرحات الفم.
- حالات أخرى: مثل: السُّمنة، والتهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، ومرض الثدي الكيسي الليفي (بالإنجليزية: Fibrocystic breast disease)؛ الذي يُعدّ ورماً حميداً.
دراسات علمية أجريت حول فوائد الثوم
- أظهرت دراسة صغيرة أُجريت في كلية الطب لجامعة أنقرة عام 2008 أنَّ استهلاك الثوم قد يساهم في التقليل من تفاعلات الأكسدة بالإضافة إلى زيادة الإنزيمات المُضادة للأكسدة، وقد يكون ذلك مفيداً لكبار السن. إذ يحتوي الثوم على مُضادات الأكسدة التي تساعد على حمايته من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative damage) الذي يدخل في عملية التقدُّم في العُمر أو ما يعرف بالشيخوخة، كما أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrition عام 2006 أنَّه من الممكن لدور الثوم في تقليل مستويات الكولسترول، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى خصائصه المُضادة للأكسدة أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف (بالإنجليزيّة: Dementia)،
- أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition عام 2013 أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على المركّبات المُضادة للميكروبات، والبريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotic)؛ مثل الثوم قد يُساهم بشكلٍ كبير في التقليل من خطر الولادة المُبكرة.
لمحة عامة حول الثوم
يُعدُّ الثوم (الاسم العلمي: Allium sativum) الذي ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية (بالإنجليزيّة: Lily family) من النباتات شائعة الاستخدام منذ القِدَم، إذ إنّه يُستخدم في الطهي لإضافة النكهة إلى الطعام، كما أنّه يمتلك العديد من الاستعمالات الطبية، حيث إنّه يوجد بشكله الطازج، أو على شكل مسحوق أو زيت، بالإضافة إلى توفره كمكملٍ غذائيّ يوجد على شكل كبسولات أو أقراص. كما يجدر الذكر أنّ هناك منتجاً من منتجات الثوم يُسمى الثوم الأسود، ويمكن الحصول عليه عن طريق تخمير الثوم فترةً من الزمن تحت درجة حراةٍ ورطوبةٍ مرتفعتين، ممّا يجعل لون الثوم أسود، ويعطيه طعماً حلواً، ويُستخدم هذا المنتج كمُنكّهٍ للأطعمة المختلفة؛ كالدجاج، والسمك، والشوربات، وغيرها من الأطعمة.