فوائد الثوم للبشرة الدهنية
الثوم
من منّا لا يعرف الثوم، ولا يعرف قيمته الصحية واستخداماته الطبية، واشتهر الثوم منذ قدم الزمان على أنه المضاد الحيوي الذي لا يقهر ولا تلين له عزيمة في التخلص من الكثير من الآفات المنتشرة في كل مكان من العالم، والثوم هو عبارة عن نبات عشبي يتكون من عدة فصوص صغيرة، وأوراقه شريطية عريضة، كما يعرف الثوم برائحته النفاذة، وفوائده العظيمة على الصحة، وهنا في هذا المقال سوف نتناول فوائد الثوم الصحية بشكل عام، وفوائد للبشرة الدهنية بشكل خاص.
"فوائد الثوم للبشرة الدهنية"
يستخدم الثوم كغيره من الأعشاب الطبيعية لعلاج البشرة، وخصوصاً البشرة الدهنية، حيث إنها تعاني من ظهور حب الشباب بشكل دائم، حيث يساهم الثوم في التخلص من هذه الحبوب بشكل فعال؛ وذلك لاحتوائه على المضادات الحيوية الطبيعية التي تعالج الالتهابات التي تتعرض لها البشرة، كما يقوم الثوم بمحاربة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تنتقل للبشرة بشكل مباشر، والتي تظهر على شكل حب الشباب، فيزيد من نعومة البشرة، ويعطيها النضارة، ويحارب التجاعيد، ويمكن تحقيق أقصى استفادة من الثوم في التخلص من حب الشباب عن طريق هرس الثوم وخلطه مع الخل، ووضعه يومياً على البشرة باستخدام قطعة قماش نظيفة.
فوائد الثوم الصحية
يعرف الثوم بفوائد الكبيرة، وذلك لاحتوائه على عناصر أساسية لاستمرارية الحياة، كالكالسيوم، والحديد ، والمضادات الحيوية، والبروتينات، ومن هذه الفوائد:
- يمكن أن يعالج مشاكل الجهاز العصبي المركزي، والتهابات الرئة المزمنة والحادة، والتقلصات العضلية.
- يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ، فبالتالي يحمي من الجلطات.
- يفتح الشهية، ويساعد في هضم الطعام.
- يمكن أن يقلل من تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، ويقلل من آلامها.
- يمكن أن يقلل من أمراض الجهاز التنفسي كالربو، والسعال.
- يمكن أن يعزز جهاز المناعة، ويزيد من كفاءته، ويساهم في التخلص من البكتيريا والفيروسات الضارة؛ وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة.
الأعراض الجانبية للثوم
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد المهمة للجسم، لكنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية أحياناً، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث إن تناولهم للثوم قد يسبب في آلام في المعدة وانتفاخها، كما لا ينصح بتناول الثوم للمرضى الذين يتناولون الأدوية المقاومة للتجلط أو التخثّر إلا بمراجعة الطبيب؛ وذلك لأن الثوم يؤدي إلى زيادة فعالية الأدوية المضادة للتجلط، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة تجاذب صفائح الدم، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات.