فوائد الثوم على الريق للتخسيس
فوائد الثوم على الريق للتخسيس
لم تُثبت الدراسات وجود فوائد للثوم عند تناوله على الريق بشكلٍ خاص، وقد يؤدي تناوله بهذا الشكل إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية المزعجة في الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ ، وحدوث تغيّرات في النبيت الجرثومي المعوي.
فوائد الثوم للتخسيس
قد يُساعد تناول الثوم إلى جانب بعض الممارسات الأخرى على خسارة الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition عام 2013، أنَّ تناول الأشخاص المُصابين بالسمنة لمنتجٍ معيّن يحتوي على الثوم، مرتين يومياً مدّة 8 أسابيع قلل من وزن الجسم، ومن محيط الخصر، والورك، بالإضافة إلى أنَّه قلل الكتلة الدهنية، وذلك إلى جانب اتّباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، كما أظهرت دراسة أُخرى مخبرية نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2011، أنّ استهلاك مُكمّلات الثوم قلّل من وزن الجسم، بالإضافة إلى أنَّه قلل من الدهون لدى الفئران التي تعاني من السمنة بفعل إعطائها نظاماً غذائياً مرتفع الدهون، وأنَّ إضافة الثوم إلى الأطباق المختلفة يُضفي نكهةً دون إضافة أي سعرات حراريّة إضافيّة إليها، وقد بيّنت الأبحاث أنَّ بعض الأطعمة قد تمتلك تأثيراً في كبح الشهية عند إضافتها للنظام الغذائي، مّما يفيد في فقدان الوزن.
القيمة الغذائية للثوم
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الثوم الطازج، والنيئ:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 58.58 ميليلتراً |
السعرات الحرارية | 149 سعرةً حراريةً |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
الألياف الغذائية | 2.1 غرام |
السُكريات | 1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغراماً |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرام |
النحاس | 0.299 مليغرام |
المنغنيز | 1.672 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغرام |
فيتامين ج | 31.2 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.2 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.11 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.7 مليغرام |
حمض البانتوثنيك | 0.596 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.235 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 9 وحدات دولية |
فيتامين هـ | 0.08 مليغرام |
فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |
لمحة عامة حول الثوم
يُعدُّ الثوم (بالإنجليزية: Garlic)، واسمه العلمي Allium sativum؛ أحدَ النباتات التي تتبع جنس الثوم (بالإنجليزية: Allium)، إلى جانب البصل، والبصل الأخضر، والكُرّاث ، والثوم الصيني، والثوم المعمّر، وقد استُخدِم الثوم منذ قرون كوسيلةٍ للتقليل من خطر الإصابة بعددٍ كبير من الأمراض، والحالات الصحيّة المختلفة، وخاصّةً في مصر القديمة، بالإضافة إلى استخدامه في الطهي، لإضفاء النكهة للأطباق المختلفة، كما يُعدَّ الثوم نباتاً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على مُركبات الكبريت، التي تجعله مفيداً للصحة، والتي تُعدُّ سببَ رائحته القويّة.
ولقراءة المزيد حول الفوائد العامة للثوم يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد الثوم .
أطعمة أخرى للتخسيس
- الفليفلة الحمراء الحريفة: (بالإنجليزية: Cayenne Pepper)، يُمكن لتناول الكابسيسن (بالإنجليزية: Capsaicin)، وهو المادة الفعّالة في الفلفل الحار، أن يُساعد على خسارة الوزن، فقد أظهرت إحدى الدراسات الأوليّة التي نُشرت في مجلة Clinical Nutrition عام 2009 أنّ خلط الشاي الأخضر مع الفلفل الأحمر الحار يُساهم في تثبيط الشهيّة، وتخفيف الشعور بالجوع، وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، وبالتالي قد يؤدي إلى إنقاص الوزن، كما يُمكن لتناول الفلفل الحار أن يزيد من معّدل حرق السُعرات الحراريّة ، وأن يُعزز تكسير الدهون في الجسم.
- الأوريغانو: أو ما يُعرف بالمَرْدَقُوش الشائع، أو الإِقْرِيطِيّ (بالإنجليزية: Oregano)، وهو يحتوي على مُركب الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)؛ الذي يُساهم في إنقاص الوزن، وقد أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي أُجريت على الفئران، والتي نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2012، أنّ مُركب الكارفاكرول يُقلل من تكوّن الخلايا الدُهنيّة، من خلال إيقاف بعض البروتينات، والجينات، التي تتحكم بتصنيع الدهون في الجسم، وبالتالي تُقلل الوزن، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا التأثير لم يُثبت على البشر.
- الجنسنغ: (بالإنجليزية: Ginseng)، أشارت العديد من الدراسات إلى أنَّ الجنسنغ من النباتات الفعّالة التي تُساعد على خسارة الوزن، ومن هذه الدراسات دراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Ginseng Research عام 2014، والتي أشارت إلى أنَّ استهلاك مستخلص الجنسنغ مرتين يومياً مدة ثمانية أسابيع، يُساهم في إنقاص الوزن لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ويُعانين من السمنة، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعّاليتها.
- عشبة الجيمنيما: أو ما تُعرف بالجورمار (بالإنجليزية: Gymnema Sylvestre)؛ أظهرت العديد من الأبحاث المبكرة أنّ تناول عشبة الجيمنيما مدة 12 أسبوعاً، تُساهم في إنقاص الوزن، والتقليل من مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنّ تناول عشبة الجيمنيما إلى جانب منتجاتٍ معينة أُخرى يُنقص من وزن الجسم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن، أو السمنة.
- الشاي الأخضر: لا توجد أدلّة كافية لإثبات فعالية شُرب الشاي الأخضر في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة، أو زيادةٍ في الوزن، ولكنَّ مستخلصه قد يُساعد على ذلك، إذ يُمكن للكافيين الموجود فيه أن يُساعد على كبح الشهية، وتسريع عملية حرق السعرات الحرارية، من خلال عملية التوليد الحراري (بالإنجليزية: Thermogenesis)، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Canadian Pharmacists Journal عام 2014، إلى أنَّ استهلاك مستخلص أوراق الشاي الأخضر مدّة 12 أسبوعاً، يُساعد على خسارة الوزن بما يُقارب 0.2 إلى 3.5 كيلوغرامات، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو زيادةٍ في الوزن، ومن الجدير بالذكر أنَّ شُرب الشاي الأخضر وحده لا يحرق الدهون، لذا لا بد من اتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخسارة الوزن.
- خضراوات العائلة الصليبية: (بالإنجليزية: Cruciferous Vegetables)، والتي تشمل: البروكلي، والقرنبيط، والكرنب، وبراعم بروكسل، وهي تحتوي على الألياف المفيدة لنقصان الوزن، إذ إنً تناول ما يعادل كوباً واحداً من براعم بروكسل المطبوخة، يمدّ الجسم بـ6 غرامات من الألياف، أي ما يشكّل 24% من الألياف اليوميّة التي يحتاجها الجسم.
- البطاطا الحلوة: تُعدُّ البطاطا الحلوة من أفضل مصادر النشا مقارنة بالبطاطا البيضاء، إذ إنَّها تحتوي على كميّات قليلة من الكربوهيدرات، وبالمقابل كميات كبيرة من الألياف، ممّا يُساعد على الشعور بالشبع، والامتلاء، وبالتالي المساعدة على فقدان الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ خسارة الوزن لا تعتمد فقط على استبدال البطاطا البيضاء، بالبطاطا الحلوة.
نصائح عامة للتخسيس
ظهرت العديد من الحميات الغذائية، وبرامج إنقاص الوزن بشكلٍ سهل وسريع في الآونة الأخيرة، ولكن هناك أسسٌ وأنظمةٌ صحيّة يجب اتّباعها في الحياة اليومية لفقدان الوزن الناجح، ومن النصائح الصحيّة للتقليل من الوزن نذكر ما يأتي:
- تناول الأطعمة الصحيّة والاستمتاع بها: إذ إنَّ اتباع نظام غذائي صحيّ، والتقليل من السُعرات الحراريّة المُتناولة لإنقاص الوزن، لا يعني عدم الاستمتاع بالوجبات، إذ يُمكن تقليل السعرات الحرارية من خلال زيادة استهلاك الأطعمة النباتية، ويجب استهلاك ما لا يقلُّ عن 4 حصص من الخضروات، و3 حصص من الفواكه يومياً، كما يُفضّل استبدال الحبوب المُكررة بالحبوب الكاملة، واستخدام كميّات قليلة من الدهون الصحيّة، مثل: زيت الزيتون، والزيوت النباتية، والأفوكادو، والمكسرات، وزيتها، وزبدتها، بالإضافة إلى مُحاولة الابتعاد عن السُكر المُصنّع، وتناول مُنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم، والدواجن قليلة الدهون.
- ممارسة التمارين الرياضيّة: تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضية أمراً مهمّاً لحرق السُعرات الحراريّة، ويُعدّ المشي السريع من أهمّ الرياضات التي تزيد من مُعدّل حرق السُعرات، ويرتفع مُعدّل الأيض في الجسم بازدياد مدّة التمارين، ومستوياتها.
- شُرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً: من المهم جداً شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء لتصل إلى لترين يومياً، إذ إنَّ شُرب الماء قد يُساعد على حرق المزيد من السُعرات الحرارية، أي بما يُقارب 100 سُعرةٍ حراريةٍ في اليوم، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على التمييز بين الشعور بالعطش، أو الشعور بالجوع، كما أنَّ الماء مهمٌّ للحفاظ على صحّة الأمعاء والكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الإفراط في شُرب الماء، تجنّباً لحدوث المُضاعفات.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يُمكن للنوم مدّةً تقلّ عن 5 إلى 6 ساعات في الليل أن يزيد من فرصة الإصابة بالسمنة، إذ يُمكن لذلك أن يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض في الجسم، التي تحوّل السعرات الحرارية إلى طاقة، ممّا يؤدي إلى تخزين هذه الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون، كما يُمكن لقلّة النوم أن تزيد إنتاج الإنسولين، والكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) اللذان يُعززان تخزين الدهون، بالإضافة إلى أنّها تؤثر في تنظيم هرمون الليبتين (بالإنجليزية: Leptin)، والجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) المسؤولان عن التحكّم في الشهيّة، إذ يُرسل هرمون اللبتين إشارات الشعور بالشّبع إلى الدماغ.
- أكل الطعام ببطء، والمضغ جيداً: يحتاج الدماغ إلى مُدّة من الوقت لإرسال إشارات الشبع، لذا فإنَّ المضغ ببطء يُمكن أن يُساعد على تناول عددٍ أقلّ من السُعرات الحراريّة خلال الوجبات، ويؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات المرتبطة بإنقاص الوزن.