فوائد البصل الأحمر
فوائد البصل الأحمر
مكونات البصل الأحمر الغذائية
- مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: حيث يُعدُّ البصل الأحمر مصدراً لمادة الأنثوسيانين؛ وهي أصباغ نباتية تتبع للفلافونويدات وتعطي البصل الأحمر لونه الغامق، ويمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين بشكل كبير إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ، والسكري، والسرطان.
فوائد البصل الأحمر حسب قوة الدليل العلمي
فوائد تمتلك دلائل علمية قوية
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة Obstetrics and Gynaecology Research عام 2014 إلى أنّ ارتفاع استهلاك البصل من قِبل النساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة يؤدي إلى تقليل مستويات الكوليسترول الكليّ والكوليسترول الضارّ بشكل ملحوظ.
فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة
- تقليل خطر الاصابة بمرض السكري: حيث أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة Environmental Health Insights: SAGE Journals عام 2010 إلى أنّ تناول 100 غرامٍ من البصل الأحمر من قِبل مرضى السكري من النوع الأول والثاني يقلل من مستويات غلوكوز الدم الصيامي لديهم، كما لوحظ أنّه يخفض أيضاً من مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من فرط سكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia)، لذلك فإنّه يمكن استخدام البصل الأحمر كمكمل غذائي للتحكم في النوع الأول والثاني من داء السكري، ويجدر التنويه إلى أنّه يجب الحذر عند استهلاك البصل بكميات كبيرة من قِبل المصابين بالسكري، ومراقبة مستويات سكر الدم؛ حيث إنّ البصل يمكن أن يقلل من مستوياتها لديهم، إضافة إلى أنّ الجمع بين استهلاك البصل والأدوية الخافضة لسكر الدم قد يرتبط بتقليل مستويات سكر الدم بشكل كبير وهو ما سيتمّ توضيحه بشكل أكبر في فقرة التداخلات الدوائية.
- التحسين من حساسية الانسولين: حيث أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Genes and nutrition عام 2014 إلى أنّ استهلاك مكملات مستخلص البصل الأحمر يقلل من تراكم الدهون، ومقاومة الإنسولين ، كما أنّ استهلاك هذه المكملات إلى جانب مكملات الكيرستين يرتبط بتحسين العضلة الهيكلية وما يرافقها من زيادة مستويات نفقات الطاقة.
- تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا غير النمطي: (بالإنجليزية: Atypical Prostatic Hyperplasia) الذي يُعرف أيضاً بالغُدَاد (بالإنجليزية: Adenosis)، وهو تكاثر عقيدِيّ في الغدد قريب من الأورام الحميدة في الغدد غير النمطية الصغيرة. حيث أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت عام 2014 إلى أنّ المستخلص الميثانوليّ للبصل الأحمر يرتبط بتقليل خطر الإصابة بتضخم البروستات غير النمطي ويعود هذا التأثير لخصائصه المضادة للالتهابات، والتعديل المناعي، حيث يحتوي هذا المستخلص على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد المسؤولة عن النشاط المضاد للأكسدة وتعزيز المناعة.
للقراءة حول الفوائد العامة للبصل بأنواعه يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد البصل للجسم .
فوائد قشر البصل الأحمر
يمتلك قشر البصل الأحمر خصائص مضادة للأكسدة تكافح الجذور الحرة، كما أنّه يقلل من الالتهابات والبكتيريا، ممّا قد يساهم في التخفيف من الجروح وذلك بحسب ما أشارت له دراسةٌ نشرت في مجلة Molecules عام 2020.
القيمة الغذائية للبصل الأحمر
يحتوي البصل الأحمر الذي يَزن 100 غرامٍ على العديد من المواد الغذائية المفيدة حسب ما ورد في وزارة الزراعة الأمريكية، وفيما يأتي ذكر أهمها:
القيمة الغذائية | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 88.6 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 44 سعراً حرارياً |
البروتين | 0.94 غرام |
الدهون الكلية | 0.1 غرام |
الكربوهيدرات | 9.93 غرامات |
الألياف | 2.2 غرام |
السكريات | 5.76 غرامات |
الكالسيوم | 17 مليغراماً |
الحديد | 0.24 مليغرام |
المغنيسيوم | 11.4 مليغراماً |
الفسفور | 41 مليغراماً |
البوتاسيوم | 197 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.17 مليغرام |
النحاس | 0.058 مليغرام |
المنغنيز | 0.119 مليغرام |
السيلينيوم | 0.5 ميكروغرام |
فيتامين ج | 8.1 مليغراماً |
أضرار البصل الأحمر
فيما يأتي ذكر درجة أمان ومحاذير استخدام البصل بأنواعه:
درجة أمان البصل الأحمر
يعدّ البصل غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الشائعة في الطعام، بينما من المحتمل أمان استهلاك مستخلص البصل بالكميات الدوائية؛ حيث إنّ الجرعات التي تصل منها إلى 900 مليغرامٍ يمكن استهلاكها بآمان مدة 12 أسبوعاً فقط، وقد تسبب الألم في المعدة وعدم الارتياح، أما بالنسبة للحامل والمُرضع؛ فلا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول البصل بالكميات الدوائية خلال هذه الفترة، ولذا فإنه ينصح بتجنب استخدام البصل بكميات أكبر من الكميات المعتادة الموجودة في الطعام في هذه الفترة.
محاذير استخدام البصل الأحمر
توجد بعض المحاذير المتعلقة باستهلاك البصل الأحمر من قِبل بعض الفئات، وفيما يأتي ذكر أهمها:
- المصابون بالحساسية المتصالبة: حيث إنّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من نبات الكرفس قد يعانون أيضاً من حساسية البصل، لذا لا يُنصح بتناول البصل بالكميات الدوائية لمن يعانون من هذه الحساسية.
- الذين يعانون من عسر الهضم حيث إنّ تناول البصل من قِبل الذين يعانون من عسر الهضم قد يزيد من أعراض العسر لديهم، لذلك لا يُنصح بتناول كميات كبيرة من البصل للأشخاص الذين تزيد لديهم هذه الأعراض.
- الذين خضعوا لجراحة بالفغر اللفائفي الشرجي: (بالإنجليزية: ileal pouch-anal anastomosis)؛ إذ لا يُنصح بتناول كميات كبيرة من البصل للأشخاص الذين خضعوا لهذه الجراحة، حيث إنّ البصل قد يزيد من الغازات لديهم.
- الخاضعون للجراحة: حيث إنّ البصل قد يبطئ تخثر الدم، ويخفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي فإنّه قد يزيد من خطر النزيف أو يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الخضوع للعمليات الجراحية وبعدها، لذلك يُنصح بالتوقف عن استهلاك البصل بالكميات الدوائية قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل.
- مرض السكري: فقد يقلل البصل من نسبة السكر في الدم، لذلك ينصح بمراقبة مستويات سكر الدم عند استهلاك مرضى السكري للبصل بكميات دوائية.
- مرضى الاعتلال التخثري: يبطئ البصل من تخثر الدم ، مما قد يزيد من خطر النزيف عند تناوله بالكميات الدوائية، وبالتالي فإنّه يجب تجنب استهلاك البصل أو مستخلص البصل من قِبل مرضى الاعتلال الخثري.
التداخلات الدوائية مع البصل الأحمر
يسبب استهلاك بعض الأدوية مع البصل حدوث التداخلات الدوائية بـ درجة متوسطة، وبالتالي فإنه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهم معاً، وفيما يأتي ذكر أبرز هذه الأدوية:
- الأسبرين: قد يزيد الأسبرين من حساسية البصل لدى الأشخاص الذين يعانون منها، وبالتالي يجب عدم استهلاك هذا الدواء في حال المعاناة من حساسية البصل.
- الليثيوم: قد يمتلك البصل تأثيراً مدراً للبول؛ لذا فإنّه قد يقلل من مستوى تخلص الجسم من الليثيوم ، مما يؤدي إلى زيادة كمية الليثيوم في الجسم والآثار الجانبية الخطيرة المرافقة لذلك، وبالتالي يُنصح بالتحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل تناول البصل إذا كان المريض يتناول الليثيوم، وذلك لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
- الأدوية التي تُستقلب في الكبد: حيث إنّ البصل قد يبطئ من سرعة تحويل بعض الأدوية في الجسم عند استهلاكهما معاً، مما قد يزيد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها مع البصل لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية، ومن الأمثلة عليها: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone).
- مضادات التخثر أو مميعات الدم: حيث يبطئ البصل من تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكه مع هذه الأدوية قد يبطئ من هذا التخثر ويزيد من خطر النزيف والكدمات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، الوديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac).
- خافضات سكر الدم: يمكن للبصل أن يقلل مستويات سكر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكه مع الأدوية الخافضة لمستوى سكر الدم قد يسبب تقليل مستوياته بشكل كبير ولذا يجب مراقبة مستويات سكر الدم واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية، مثل: الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide).
لمحة عامة حول البصل الأحمر
يُعدُّ البصل الأحمر (الاسم العلمي: Allium cepa L) أحد أكثر محاصيل الخضروات المُستهلكة ودائمة النمو في العالم. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع البصل يفضل استخدامها في أطباق معينة، فعلى سبيل المثال يُعدُّ البصل الأحمر الأكثر شيوعاً في الاستخدام في السلطات.