فوائد الأرز بالحليب
هل هناك فوائد للأرز بالحليب
لا تتوفّر دراساتٌ علميّةٌ حول ما إذا كان لتناول الأرز مع الحليب فوائد محددة، ولكن توفر مكونات الأرز الحليب العديد من الفوائد الصحية؛ والتي سنذكر بعضها في هذا المقال.
الفوائد العامة للأرز والحليب
الفوائد العامة للأرز
يحتوي الأرزّ بشكلٍ طبيعيٍّ على فيتامينات ب؛ بما في ذلك: فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، كما أنّه يحتوي على الحديد، وكمياتٍ كبيرةٍ من المغنيسيوم والمنغنيز، بينما يحتوي الأرز الأسمر على فيتامين ب1، والمغنيسيوم، والسلينيوم الذي يدعم وظائف الغدة الدرقية، ويُعدّ ضرورياً للعمليات المُضادة للأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأرز البني يختلف عن الأبيض في طريقة الطحن، كما أنّ طبقة النخالة التي تُغلّف الأرز البني تجعله أكثر فائدة، فهو يتميّز بمحتواه الأكبر من الألياف الغذائية مقارنةً بالأرز الأبيض؛ إذ تحتوي النخالة على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف غير القابلة للذوبان؛ مثل: الهيميسيلولوز (بالإنجليزيّة: Hemicellulose) التي تساعد على تحسين عملية الهضم.
ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال فوائد الأرز الأبيض .
الفوائد العامة للحليب
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الفوائد العامّة للحليب:
- يحتوي الحليب ومنتجاته على كمياتٍ متوازنةٍ من البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، كما أنّها تُعدّ مصدراً مهمّاً للعناصر الغذائية الضرورية؛ مثل: الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، إضافةً إلى فيتامين ب2، وفيتامين ب12، وفيتامين أ.
- يُعدّ الحليب كما ذُكر سابقأً مصدراً جيداً للبروتين الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الإنسان، وينقسم بروتين الحليب إلى نوعين؛ وهما: الكازين (بالإنجليزيّة: Casein) الذي يُشكّل 82% من بروتين الحليب، وبروتين|مصل اللبن (بالإنجليزيّة: Whey protein) بنسبة 18%، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكازين يحمل الكالسيوم والفوسفات داخل الجسم، ويدخل في عملية الهضم، في حين يتميز بروتين [فوائد مصل اللبن|مصل اللبن]] بفوائده الكبيرة للصحة العامّة.
- يُعدّ الحليب مصدراً جيداً للكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الضروريّ للنوم، والذاكرة، والقدرة على التعلُّم، وحركة العضلات، كما أنّه يدخل في عملية امتصاص الدهون.
ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال فوائد الحليب للجسم .
القيمة الغذائية للأرز والحليب
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الأرز المطبوخ مع الحليب:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 143 سعرة حرارية |
الماء | 65.93 مليلتراً |
البروتين | 5.14 غرامات |
الدهون الكليّة | 2.16 غرام |
الكربوهيدرات | 25.05 غراماً |
الألياف الغذائية | 0.3 غرام |
السكريّات | 4.92 غرامات |
الكالسيوم | 133 مليغراماً |
الحديد | 1.03 غرام |
المغنيسيوم | 18 مليغراماً |
الفسفور | 130 مليغراماً |
البوتاسيوم | 184 مليغراماً |
الصوديوم | 357 مليغراماً |
الزنك | 0.7 مليغرام |
النحاس | 0.054 مليغرام |
السلينيوم | 5.7 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.159 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.148 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.168 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.084 مليغرام |
الفولات | 42 ميكروغراماً |
الكولين | 14.9 مليغراماً |
فيتامين ب12 | 0.31 ميكروغرام |
فيتامين أ | 59 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.06 مليغرام |
فيتامين د | 1.1 ميكروغرام |
فيتامين ك | 0.2 ميكروغرام |
أضرار الأرز بالحليب
لا تتوفّر معلوماتٌ حول أضرار الأرز بالحليب، ولكن فيما يأتي توضيحٌ لأضرار كلٍّ منهما على حدة.
أضرار الأرز
درجة أمان الأرز
لا تتوفّر معلوماتٌ حول درجة أمان الأرز، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الأرز غير المطبوخ يحتوي على أبواغ (بالإنجليزيّة: Spores) نوعٍ من البكيتريا يُطلق عليها اسم العصوية الشمعية (بالإنجليزيّة: Bacillus cereus)، والتي قد لا تموت أثناء عملية الطبخ، ثم تنمو وتتطور إلى بكتيريا عند ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، حيث تُفرز هذه البكتيريا نوعاً من السموم الذي يُسبّب الإسهال والقيء، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلّما زادت مدّة بقاء الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، زادت احتمالية نموّ البكتيريا وإفرازها للسموم، ممّا قد يجعل الأرز المطبوخ والمحفوظ لمدةٍ طويلةٍ في درجة حرارة الغرفة غير آمنٍ للاستهلاك.
محاذير استخدام الأرز
هناك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك الأرز؛ والتي نوضّحها فيما يأتي:
- يحتوي الأرز البني على مُضادات أكسدة يُطلق عليها اسم حمض الفيتيك (بالإنجليزيّة: Phytic acid)، أو الفيتات، والذي يُعرف بأنّه مادة مُضادة للتغذية (بالإنجليزيّة: Antinutrient)، وهي موادّ تُقلّل من قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن الأساسية؛ مثل: الحديد والزنك ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن التقليل من كمية حمض الفيتيك عن طريق نقع البذور، وتنبيتها، وتخميرها قبل عملية الطبخ.
- يُمكن للأرز أن يتعرّض للتلوّث بعنصر الزرنيخ المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ، وأمراض القلب، ولذلك يُنصح بعدم جعل الأرز العنصر الأساسي في النظام الغذائي، ومحاولة استبداله بأغذيةٍ أُخرى أقلّ تلوّثاً بالزرنيخ.
أضرار الحليب
درجة أمان الحليب
لا تتوفّر معلوماتٌ حول درجة أمان الحليب، ولكن لا بُدّ من الإشارة إلى أهمية التأكد من أن يكون الحليب المُستخدم مُبستراً، حيث يُمكن للحليب غير المبستر أن يحتوي على بكتيريا تُسمّى السلمونيلا (الاسم العلميّ: Salmonella)؛ والتي قد تُعرّض صحة الإنسان للخطر.
محاذير استخدام الحليب
قد ينبغي الحذر عند استهلاك الحليب في بعض الحالات، والتي نوضّح منها ما يأتي:
- يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose intolerance) بتجنُّب استهلاك الحليب العادي واستبداله بالحليب الخالي من اللاكتوز أو حليب الصويا، أو اللوز أو غيرها من البدائل؛ وذلك لتفادي الأعراض الجانبية؛ مثل:
- الغازات .
- الإسهال.
- انتفاخ المعدة.
- تقلُّصات والآمٍ في المعدة.
- قرقرة المعدة.
- الشعور بالتعب.
- قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية الحليب، وهو أمرٌ يختلف عن عدم تحمُّل اللاكتوز؛ إذ لا يتحسّس الجسم في هذه الحالة من سكر اللاكتوز، وإنّما من البروتين الموجود في الحليب، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض؛ مثل: الصفير عند التنفّس، والأزمة، والإسهال، والقيء، واضطراباتٍ في الجهاز الهضمي، كما أنّه قد يتسبّب بحدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)؛ وهي ردّ فعلٍ تحسُّسي خطير قد يُهدد حياة الإنسان.
- تُعدّ منتجات الألبان مصدراً غنيّاً بالدهون المُشبعة، وحسب جمعية القلب الأمريكية فإنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون المُشبعة يزيد من مستويات الكوليسترول، ممذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.