فوائد أكل بيض الغنم
بيض الغنم
يُقبل الكثير من الأشخاص على تناول لحوم الغنم الشهية لما تتميز به من فوائد كثيرة ونكهة خاصة، فهي من اللحوم التي أحلّ الإسلام تناولها ومن بين أجزاء الغنم الطيبة المذاق هي بيض الغنم أو الخصية، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية في ذكر الغنم، وكغيرها من أجزاء جسم الغنم فهي طعام طبيعي يقبل عليه الكثير من المتزوجين لزيادة قدرتهم الجنسية.
القيمة الغذائية في بيض الغنم
يتميز بيض الغنم بأنه غذاء صحي، ومن المكوّنات الغذائية التي يحتويها: معادن الصوديوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، وكمية كبيرة من الكولسترول (375 ملغ) المسؤول عن هرمون التيستوستيرون، وفي كل 100غم من بيض الغنم يحتوي على 135 سعرة حرارية، و3غم من الدهون، و26 غم من البروتين، وغرام واحد من الكربوهيدرات، وهذه المكوّنات الغذائية جعلت من الخصية مادة غذائية لفوائدها العديدة.
فوائد أكل بيض الغنم
بالنظر إلى المكوّنات الغذائية يعتبر بيض الغنم مصدراً للبروتين غير الدهني المفيد في بناء العضلات، وللأشخاص الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية، ولكن لا يفضل تناولها يومياً؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الكولسترول تفوق الكمية الطبيعية التي يحتاجها الجسم، كما يحتوي هذا الغذاء على التيستوستيرون المفيد في الصحة الجنسية، ويمكن تناول بيض الغنم إما بالشوي، أو القلي بعد تتبيله، والسلق.
حُكم أكل بيض الغنم
في مسألة حكم أكل بيض الغنم أو خصية الذبيحة انقسم العلماء إلى آراءٍ كثيرة؛ لأنه لا يوجد نص شرعي صريح في جواز أكلها أو تحريمه، فاجتهد العلماء؛ فمنهم من حرم أكله لدناءة موضعه، فهي كذلك مجرى البول في الغنم، لهذا من استكره بيض الغنم حرم أكلها، ويُكره تناولها، وفريق آخر من العلماء أجاز أكلها استناداً إلى حكم اللحم فقال أحدهم: ما أضيف إلى اللحم من شحم، وكبد، وكرش، وقلب، ورئة، وطحال، وكلى، وحلقوم، وخصية، وكراع، والرأس، فله حكم اللحم.
ورد أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم يحب من الشاة مقدمها، وقوله إنّ أطيب اللحم هو لحم الظهر، حيث كان يكره من الشاة سبعاً: المرارة، والمثانة، والمحياة، والذكر والأنثيين، والغدة، والدم، وما جرت عليه العادة والتقاليد يقبل الكثير من الرجال على تناول الخصية عند ذبح الخروف كونهم يعتمدون على ذلك بأن لحم الخروف من اللحوم المحلل أكلها، وما يحرم أكله هو اللحم الذي يختلط بالشحم والدهن الكثير، وكون بيض الغنم لا يختلط به إلا القليل من الشحم الذي يكاد أن يُذكر فإنهم يقبلون على تناوله دون تردد.