أسهل طريقة للحفظ
التحضير للحفظ
يمكن التحضير لعملية الحفظ من خلال عدد من الأمور؛ كاختيار البيئة المناسبة التي تُسهل من عملية الحفظ والتركيز، حيث تختلف هذه البيئة من شخص لآخر؛ فبعض الأشخاص يُفضلون الحفظ في الأماكن الهادئة والبعض الآخر يٌفضلون الأماكن العامة، كما يُعد تناوُل الشاي الأخضر أحد خطوات التحضير لعملية الحفظ، فهو من المُحفزات الطبيعية التي تساعد على زيادة قوة الذاكرة.
تسجيل الكلام
يُمكن تسهيل عملية حفظ المعلومات من خلال تسجيل الشخص لصوته أثناء قراءة هذه المعلومات بصوتٍ مرتفع، ثم الاستماع إلى هذا التسجيل الصوتي مرة أخرى، وتجدُر الإشارة إلى أن هذه الطريقة ذات فائدة كبيرة للأشخاص الذين يُفضلون التعلُم عن طريق حاسة السمع.
الخرائط الذهنية
يُمكن استخدام الخرائط الذهنية (Mind maps) كطريقة مهمة ورائعة لحفظ المعلومات وتذكُرها، ويعتمد مبدأ إنشاء الخرائط الذهنية على تقسيم المعلومات إلى فئات عامة، ثم تقسيمها إلى أفكار متخصصة وفردية وتدوينها على بطاقات أو دفتر ملاحظات، ثم يتم تجميع كافة الأفكار حسب فئاتها، وربط هذه الأفكار بما يشابهها من أفكار أخرى تنتمي لفئة ثانية.
الدراسة الجماعية
حيث تُتيح الدراسة الجماعية للأفراد مُشاركة الأساليب المختلفة للتعلُم، كما أنها تزيد من سرعة فهم الشخص للمعلومات؛ وذلك من خلال شرحها للآخرين، ولا ينبغي أن تكون عملية الدراسة الجماعية قائمة على اختيار الشخص لأصدقائه الذين يُفضل قضاء الوقت معهم؛ بل يجب أن تكون على أساس اختيار الأشخاص الجادين والمُجتهدين.
التلخيص
يمكن تسهيل حفظ الشخص للمعلومات التي يقرؤها من خلال تلخيصها أولاً بأول وعلى هامش كل فقرة؛ إذ تتيح هذه الطريقة للشخص التركيز في ماهيّة المعلومات التي يريد حفظها والأسباب التي تدفعه لحفظها كي يتمكن من تلخيصها، ثم تطبيق هذه المعلومات واستخدامها في مواقف من خيال الشخص مما يزيد من إمكانية حفظها في الذاكرة.