فقدان الشهية عند الرضع
فقدان الشهية عند الرضع
يعتبر فقدان الشهية من الأعراض الشائعة عند الأطفال، وغالباً ما يصاحب إصابتهم بمرض شديد يؤثر على شهيتهم، أمّا فقدان الشهية الطويل فيمكن أن يتسبب في خسارة الوزن، وغالباً ما يأتي مرافقاً للإصابة بمرض مزمن خطير، وللحفاظ على سلامة الطفل الرضيع يراعى الاتصال بالطبيب في حال إظهاره لأي من أعراض فقدان الشهية وغيرها من الأعراض المرضية؛ مثل: الحمى، والتقيؤ، والتهيج الجلدي، والخمول.
في حالة الرضاعة الطبيعية يُصاب الطفل بفقدان الرغبة بذلك لأسباب عدة؛ مثل: صعوبة إمساكه بالحلمة، أو عدم حصوله على كمية كافية من الحليب مما يجعله يشعر بالإحباط، أو شعوره بالألم نتيجةً لإصابته بمرض القلاع الفموي (الحمو)، أو تعرضه لنزلة برد، أو انسداد في مجاري الأنف، أو نتيجة لاستخدام الأم لمنتجات ذات رائحة قوية كالعطور والكريمات.
مرحلة التسنين وارتباطها بفقدان الشهية
يولد الأطفال الرضع وهم يمتلكون مجموعة كاملة من الأسنان تحت لثتهم، وتبدأ في الظهور خلال السنة الأولى من حياتهم وتستمر حتى بلوغهم العام الثالث، ويظهر لدى كل طفل خلال هذه المرحلة أعراض تختلف عن غيره من الأطفال، إلا أنّ أكثر هذه الأعراض شيوعاً هي: تهيج الجلد، ونقصان الشهية، ومع مرور الوقت يمكن تقديم الأطعمة الصلبة للطفل؛ كالفواكه والخضار، مع ضرورة مراقبته أثناء ذلك للحرص على عدم اختناقه أثناء تناولها.
فقدان الشهية العصبي عند الرضع
يصيب مرض فقدان الشهية العصبي الأطفال في مرحلة النمو المبكرة من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، وهو نوع من أنواع اضطرابات الأكل التي تمتاز برفض الطفل لتناول الطعام وحدوث مشاكل في النمو؛ حيث يرفض الرضيع تناول الطعام لتحقيق السيطرة والاستقلالية عن أمّه، وهي مناورة من الطفل لإرغام الأمّ على الاشتراك معه في وقت تناول الطعام وإظهار اهتمام أكبر بذلك، ويتمّ علاجها خلال التركيز على تلبية احتياجات الطفل العاطفية بدلاً من احتياجاته الفسيولوجية كالجوع والشبع.