فضل الاستغفار في رمضان
فضل الاستغفار في رمضان
يعود الاستغفار على المسلم بشكل عام وبشكل خاص في شهر رمضان بما هو خير، ويضاعف له الأجر والثواب، فللاستغفار فضلٌ وأثرٌ كبير، وفيما يلي بيانٌ لأبرز هذه الفضائل والآثار:
- يُعد الاستغفار من أعظم الأسباب التي تعتق المسلم من النار.
- يعد الاستغفار بمثابة الدعاء، ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند إفطاره، فقد قال الله في كتابه الكريم: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا *وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
- الحصول على رضا الله -عز وجل-.
- نفى الله -سبحانه وتعالى- العذاب عن عباده الصالحين المستغفرين، فقد قال سبحانه في كتابه الكريم: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
- لعظمة الاستغفار فقد جمع الله -سبحانه وتعالى- بين الاستغفار و التوحيد ، فقد قال سبحانه: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ).
- ثناء الله -عز وجل- على من يستغفر بالأسحار.
- الاستغفار يعد سبيل الفرج والخروج من الضيق، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن لزِمَ الاستغفارَ جعلَ اللَّهُ لهُ من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرجًا ورزقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ).
- يستر الاستغفار العبد بحيث الاستغفار يقوم بمسح الذنوب ويبعد المستغفر عن العقاب فلا يفضحه لا في الدنيا ولا في الآخرة.
فوائد الاستغفار في رمضان وثمراته
إنّ للاستغفار ثمرات تعود على المسلم بالخير، وفيما يلي ذكرٌ لجملةٍ منها:
- يحصل المستغفر على قبول الله -عز وجل- لتوبته.
- يدفع الله -عز وجل- عن المستغفر العذاب والعقاب.
- يحقق الاستغفار للمستغفر السعادة والهناء في حياته الدنيا.
- يزيد الاستغفار من قوة المسلم.
- يحقق الاستغفار زيادة في الرزق .
- يعد الاستغفار سبباً من أسباب سلامة القلب.
الاستغفار في رمضان
شهر رمضان هو شهر الصوم وتكثيف العبادة، فالله -عز وجل- يضاعف الأجر والثواب في هذا الشهر، فلهذا يجب على الإنسان المسلم أن يبادر في تعلم الأذكار والأدعية والذكر والاستغفار، حتى يتمكن من أن يستمر بالاستغفار طَوالَ السنة فيصبح من الذاكرين الدائمين -لله عز وجل-.
ويكون الذكر والاستغفار في مواطن كثيرة منها بعد الصلوات المشروعة، وقبل النوم، وكذلك أذكار الصباح والمساء ، وفي جميع الأوقات، فالاستغفار، والتهليل، والتكبير، والتحميد من أفضل الأذكار وهن من الباقيات الصالحات.
فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، ويعرف الاستغفار بأنه طلب العفو والمغفرة من الله - عز وجل-.
سيد الاستغفار
وردت صيغ كثيرة لسيد الاستغفار ومن أشهر هذه الصيغ كما جاء في السنة النبوية : (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).