عناصر المزيج الترويجي
الترويج
عملية الترويج أو الدعاية إحدى ركائز صناعة التسويق في العالم، وهو يشتمل على جميع أنشطة وأشكال التواصل مع الزبائن، سواءً كانوا مستهلكين أو مستفيدين من الخدمات، وذلك بطرق الإعلانات والعلاقات العامّة والتسويق الخفي، ويتدخل الترويج في كافة عمليات النشاط التسويقي، بما في ذلك تحديد شكل وسعر المنتج وموقع الترويج الذي يحتوي على أهميّةٍ كبيرةٍ في نسبة نجاح المنتج سواء كان مادياً أو خدمياً.
الهدف الأساسي من الترويج هو إقناع المستهلك بأنّ المنتج هو الوسيلة المثلى لإشباع رغباته، وتعريف المستهلكين بالخدمات الجديدة التي تقدّمها الشركة مع توفير المعلومات المطلوبة عن السلعة؛ كل هذا يدفع إلى تعميق موافقة المستهلك على السلعة وشرائها.
عناصر المزيج الترويجي
الإعلان
لا غنى عن الإعلان في الوقت الراهن للأنشطة الصناعية والاقتصادية وحتى الخيرية، وذلك لضمان الاستمرار في العمل والحصول على الدعم والتمويل اللازم للاستمرار، وأصبح العمل الإعلاني متطوّراً للغاية بسبب التكنولوجيا الحديثة وتأثيراتها على المجتمع والأنشطة اليومية، ومع ذلك فإنّ العمل الإعلاني قديم واتّخذ أشكالاً بدائيةً تطوّرت حتى وصلت للنماذج الحالية.
البيع الشخصي
ويتم خلاله إجراء مقابلة بغرض البيع بين كلٍّ من رجل المبيعات والمستهلك، وخلال تلك المقابلة يحاول مندوب البيع الشخصي إقناع المستهلك بأهميّة السلعة وضرورة شرائها.
تنشيط المبيعات
تهدف عملية تنشيط المبيعات كأحد عناصر المزيج الترويجي إلى زيادة الكمية المباعة من السلع أو الخدمات بتشجيع كلٍّ من الموزّعين والمستهلكين على زيادة حركة السلعة، ويُمكن أن يتم ذلك بتوفير عروض الخصومات والحوافز، الأمر الذي يدفع كلّاً من البائع المباشر والمستهلك النهائي إلى الإقبال على السلعة.
النشر
يعد النشر أحد الأنشطة الترويجية غير مدفوعة الأجر، والهدف من النشر تعريف المستهلك بالسلعة أو الخدمة وحثّه على شرائها عن طريق تعدّد مزاياها وتوضيح مدى أهميتها، ويختلف النشر عن الإعلان في كون الإعلان عمليّةً مدفوعة الأجر، وتكون باهظة الثمن في العديد من الأوقت باختلاف قنوات الاتصال بين كلٍّ من المنتج أو صاحب السلعة والمستهلك النهائي.
أهم مصطلحات عناصر الترويج
تعتمد عمليّة الاتصال والمزيج الترويجي على عدد من العناصر الأساسية، أولها المرسل؛ ويمثل المؤسسة أو الشركة التي تنتج السلعة أو تتولى عملية توزيعها، سواءً كانت تلك السلعة ماديةً ذات منفعة مباشرة أو خدمية، وثانيها المستقبل؛ ويتمثل في الجمهور النهائي الذي يتلقى المنتجات والخدمات من المرسل، ومن أجله تمّ تأسيس العملية التسويقية والترويجية في الأساس، وثالثاً الرسالة وهي عبارة عن الصفات والمزايا التي تتمتّع بها السلعة أو الخدمة، وتدفع المستهلك إلى الإقبال عليها، وأخيراً وسيلة الاتصال، وهي مهمّة للغاية في عمليّة إيصال المعلومات، وتشمل كلّ الوسائل التكنولوجيّة المتاحة.