عناصر الإدارة
الإدارة
الإدارة (بالإنجليزيّة: Management): هي مَجموعة مُتّصلة من الوَظائف والنشاطات التي تَهتمّ بتحقيق عدّة أهداف؛ عن طريق الاعتمادِ على استِخدام المَوارد بأفضل الطُرق الممكنة، وتُعرَّف أيضاً الإدارة بأنّها: عملية اجتماعيّة تسعى إلى تنسيق الجهود بين الموظفين من أجلِ تحقيق الأهداف التي أُسّست المُنشأة بناءً عليها. من التعريفات الأُخرى للإدارة : التنسيق بين الإمكانات المُتاحة وجهود الأفراد من أجلِ تطوير المُؤسّسة ، والوصول إلى الأهداف المطلوبة، مع الحِرص على مُراعاة البيئة الاجتماعيّة القائمة داخل المُؤسّسة.
عناصر الإدارة
عَناصر الإدارة أو كما تُعرف باسم وظائف الإدارة هي مجموعة من النشاطات الإداريّة التي تساعد الإدارة على تحقيق الأهداف الخاصّة بها، وفيما يأتي مَعلومات عن أهمّ عناصر الإدارة:
- السيطرة: هي عمليّة إعداد المَعايير الأساسيّة لتحقيق الأهداف عن طريق قياس الأداء ومُتابعته من أجل اتّخاذ الإجراءات المُناسبة لتصحيحه. تتميّزُ السيطرة بمجموعة من الخصائص وهي:
- تُعدّ من الوظائف الأساسيّة للإدارة.
- تُعتبر من الوَظائف المستمرة؛ حيث يُعدّ التحكّم بأعمالِ المنشأة من الوَظائف الضروريّة في كافّة الأوقات؛ لأنّها تُساعد على تقييم التطور الخاص في العمل باستِمرار.
- تحَتاج العمليّة الإداريّة إلى وجودِ السّيطرة من بدايتها حتى الوُصول لنهايتها.
- ترتبط السّيطرة بشكلٍ مباشرٍ مع النتائج الخاصّة في العمل الإداريّ.
- التوجيه : هو المُساهمة في بناء بيئة عمل فَعّالة، وتَوفير العَديد من الفُرص المُحفّزة، وجدولة المَهام الوظيفيّة، والإشراف على تنفيذ المُوظّفين لها. يتميّز التوجيه بمجموعة من الخصائص، وهي:
- يُعدّ وظيفةً إداريّةً تتميّز بالاستمراريّة والديناميكيّة.
- يُساعد على تَعزيز الاتصال بين كافّة الوَظائف الإداريّة.
- يُعتبر العنصر الذي تتأثر فيه كافة النشاطات الإداريّة الأخرى.
- يُنفّذ التّوجيه من خِلال الإدارة الرئيسيّة ليَشمل كافّة المُستويات الإداريّة في المنشأة.
- التنظيم : هو مَجموعة من النشاطات والمهارات التي تهتمّ بتنسيق الأمور المتعلّقة في الأفراد، والأحداث، والخدمات في بيئة عمل الإدارة. يتميز التنظيم بمجموعة من الخصائص وهي:
- يُعدّ تقسيم العمل من أُسس التنظيم؛ حيث إنّه من الصعب أن تنجح أيّ إدارة في تطبيق التنظيم دون وجود تقسيم للعمل.
- يُشكّل التنظيم مجموعةً من الأفراد الذين يسعون للوصول نحو هدف مشترك.
- يُعتبر التنظيم الآلة الخاصة في الإدارة؛ حيث لا يكون أيّ جزء من أجزائها ملائماً دون الاعتماد على وجود التنظيم.
- التخطيط : هو العنصر الإداريّ الذي يسعى إلى تحقيق الرؤى والمهام والأهداف؛ عن طريق تنفيذ الأفعال الصحيحة لوضع خطة مناسبة. يتميز التخطيط بمجموعة من الخصائص وهي:
- يُعدّ التخطيط العنصر والوظيفة الأساسيّة للإدارة.
- يهتمّ بتحقيق الأهداف الإداريّة.
- يُعدّ وظيفةً عقليّةً تهتمّ بشكلٍ أساسيّ في التفكير قبل البدء بتنفيذ أيّ عمل.
- يُعتبرعمليةً مستمرةً.
- إنّ التخطيط وظيفة من الوظائف الديناميكيّة؛ إذ يعتمد على وجود تغييرات مستمرة في العمل المُخطط له؛ نتيجةً لظهور تغيرات في بيئة العمل .
- يعتمد التخطيط على توقع الأعمال عَن طريق الاعتماد على استخدام تقنيات علميّة لتوقع توجّه العمل في المستقبل.
- التوظيف: هو عملية إداريّة وعنصر من عَناصر الإدارة التي تسعى إلى توظيف واختيار، وتدريب الأفراد للعمل في الشركة. يتميّز التوظيف بمجموعةٍ من الخصائص وهي:
- يُعتبر عنصراً يُطبّق بشكلٍ مُستمرٍ طالما توجد قوى عاملة في كافة الأوقات؛ فهو لا يُعدّ وظيفةً مؤقتةً.
- يُعتبر من الوظائف المُعقدة؛ لأنّه يحتاج إلى جُهدٍ كبيرٍ من كافة عناصر الإدارة داخل المنشأة.
- يُعدّ وظيفة منطقيّة؛ لأنّه يَشمل تنفيذ مجموعةٍ من الخطوات المنطقيّة، مثل التخطيط للتوظيف، والاختيار، والتدريب، والتقييم.
- يدرس الحاجات الوظيفيّة في الوقت الحالي والمستقبل؛ بسبب حدوث العديد من التغييرات في بيئة العمل، مثل الاستقالات، والتقاعد، ونهاية الخدمة.
أنماط القيادة في الإدارة
يُعدّ تطبيق القيادة في الإدارة من الطُرق التي تساعد على تَحقيق حاجات المنشأة والموظّفين، لكن لا يُمكن القول بأنّه يوجد نمط واحد صحيح للقيادة، بل إنّ أفضل نمط قياديّ هو ذلك الذي يواجه التحديات التي تؤثر على بيئة العمل، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ أنماط القيادة الإداريّة:
- النمط الكلاسيكيّ: هو القُدرة على التحكُّم التي يمنحها القائد للأفراد الذين يوجدون في المستويات الإداريّة الأدنى، ويُستخدم هذا النمط عندما يمتلك كافة المُوظّفين تدريباً ذا كفاءة عالية؛ حتى يتمكّنوا من إدارة العمل بطريقة فعّالة.
- النمط التحويليّ: هو نمط ظهر للمرّة الأولى من خلال برنارد باس وجيمس بيرنز؛ حيث نشر كلٌّ منهما كُتباً وصفت كيف يَستطيع القائد أن يُطبّق تغييرات لكلٍّ من المُوظّفين والمنشأة، ويمتلك القادة في هذا النمط رؤيةً حول الهدف الذي يريدون أن تذهب له المنشأة؛ لذلك يجب أن يتميّزوا بالمَهارات المُناسبة لتحقيق هذه الرؤية.
- نمط المشاركة: هو تَركيز مُعظم الأساليب القياديّة على استخدام أسلوب المشاركة، ومن الأمثلة عليها نمط القيادة الديمقراطيّة ؛ حيث يعتمد القائد على استِخدام المَعارف الفرديّة الخاصة بالموظفين؛ من أجل الوصول إلى اتفاق في الآراء حول كيفية عمل المنشأة، ويُعدّ هذا النمط مناسباً عندما تتوفر إمكانيّة أن تسير المُنشأة في أكثر من اتجاه واحد.
مستويات الإدارة
تُقسم الإدارة في المنشآت ذات الحجم الكبير أو عدد الفروع الكثيرة إلى عدّة مستويات إداريّة، تُساهم كلّ منها في تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة في المنشأة؛ عن طريق الاعتماد على استخدام الوظائف والعناصر الإداريّة المتنوعة، وفيما يأتي معلومات عن مستويات الإدارة:
- الإدارة العُليا: أعلى مستوى في الإدارة، تتكوّن بشكل رئيسي من رئيس مجلس الإدارة، والمدير العام، والمدير الماليّ، والمدير التنفيذي.
- الإدارة الوسطى: هي المستوى المتوسّط في الإدارة، وتتكوّن من المسؤولين عن الإدارات، مثل: رئيس قسم المبيعات والمشتريات، والمدير المسؤول عن التسويق ، وغيرهم.
- الإدارة التشغيليّة، وتُعرف أيضاً باسم الإدارة الدُنيا، وتتكون من مديرين الفروع، والمشرفين، وغيرهم.