علك المر للحامل: هل هو آمن ومفيد؟
تحرص الأم خلال فترة الحمل على اختيار الأطعمة المغذّية والمُفيدة لصحّتها وصحّة الجنين، ومن الأمور التي تتساءل الحوامل حول ما إذا كانت لها أيّة فوائد هو علك المر أو لبان الذّكر (Frankincense)، وهو ما سنتطرّق إليه في المقال.
علك المر
يُستخرَج علك المر من شجرة (Boswellia)، إذ يُستخدَم في مجموعةٍ من الأمور ويدخل في كثيرٍ من الصّناعات؛ كصناعة العطور والأدوية، كما أنّ علك المر يوفِّر مجموعةً من الفوائد، كالمُساهمَة في علاج نزلات البرد، أو تخفيف حدّة التهاب المفاصل، بل ربما قد يكون له دورٌ أيضًا في الوقاية من بعض السرطانات.
فوائد علك المر للحامل
لم تدعم الأبحاث والدّراسات العلمية المتوافرة تناول علك المر للحامل، وذلك لتأثيراته السّلبية عليها، إذ إنه يحتوي على مجموعةٍ من المركبات التي يمكن أن تُعزِّز احتمالية الإجهاض والانقباضات المتكررة للرحم، بينما يمكن استخدام الزيت العطريّ لعلك المر، وبالتحديد بعد الثلث الأول من الحمل، لكن لا يُنصَح القيام بذلك دون الرجوع إلى الطّبيب واستشارته حول إمكانية القيام بذلك.
فوائد علك المر لغير الحامل
استُخدِم علك المرّ منذ القِدم في الطب التّقليدي للمساعدة على قتل البكتيريا وعلاج الالتهابات الطّفيلية، فضلاً عن دوره في علاج مجموعةٍ من المشكلات الصّحية والأمراض الأخرى، مع التّنويه إلى أنه لا توجد دراساتٌ ودلائل علمية كافية تدعم وتؤكِّد استخدام علك المر لعلاج هذه المشكلات، ومن الفوائد المُحتملَة لعلك المر ما يلي ذكره:
- تخفيف أعراض الربو: استُخدِم علك المر كأحد الطّرق المُساعِدة على تحسين أعراض الربو، مثل صعوبة التنفس، بسبب دوره في تقليل تشكُّل المركبات المسؤولة عن الالتهابات في الجسم.
- المُساهمة في علاج التهاب المفاصل: يمكن أن يمنع علك المر تشكُّل المركبات المتسببة بالالتهابات، لذلك يمكن أن يُساهِم علك المر في تخفيف حدّة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.
نصائح صحية للحامل
لا بدّ أن تعتني كلّ حامل بأساليب تغذيتها خلال فترة الحمل، ومراعاة الحصول على جميع العناصر الغذائي التي تحتاجها، إلى جانب عدم إهمال المراجعات والمتابعات الدّورية للطبيب، ومن النصائح التي تلزم لذلك ما يلي:
- الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الألياف.
- عدم إهمال تناول وجبة الفطور.
- الاهتمام بتناول الأطعمة المحتوية على الحبوب الكاملة.
- اختيار أنواع الوجبات الصّحية، وذلك يكون باستبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة والضّارة بالألبان قليلة الدسم المحتوية على الفواكه.
- تضمين الأسماك في قائمة الطعام بشكلٍ منتظم.
- تفادي تناول الأطعمة النّيئة أو غير المطبوخة جيدًا وعلى درجات حرارة عالية.
- المواظبة على تناول المكمّلات الغذائية التي يصفها الطبيب، وعدم تناول أيّ مكمّل غذائي أو مشروبات عشبية أو مستخلصات الأعشاب أو الأدوية دون استشارة الطبيب.
- الإقلاع عن العادات اليومية الضّارة، كالتدخين أو شرب الكحول.
- الابتعاد عن كلّ ما يثير الضّغط والتوتر النفسي.
- ممارسة التّمارين الرّياضية المُناسبة، كالمشي للمُساهمة في تحريك عضلات الجسم بأكملها.