علامات عدم حب الرجل للمرأة
علامات عدم حب الرجل للمرأة
يُرادف الحب عند الرجل ويُناقضه في الشعور بُغضه للمرأة، وعدم حبّه لها، ويظهر ذلك على شكل علامات مميّزة، أبرزها ما يأتي:
انعدام المساواة بينهما والنظر لها على أنها أدنى منه
ينظر بعض الرجال للنساء على أنهن عاطفيات أكثر، وبالتالي هذا يجعلهم يعتقدون أنهم متفوقون عليهن، وأكثر قدرةً وكفاءةً والتزاماً منهن، وهذا ليس له علاقة بذلك، ويظهر ذلك كمؤشر لتغيّر مساعر الرجل اتجاه شريكته، إضافةً للتصرفات الأخرى التي تجرح مشاعرها الرقيقة، وتعمّده إشعارها بأنها أقل شأناً منه، والرغبة في التحكم بها، والسيطرة عليها، ومحو استقلاليّتها وشخصيّتها المميّزة، وجعلها تابعاً له.
الإساءة لها وإيذائها بمُختلف الطرق
تختلف طُرق إساءة الرجل للمرأة، لكنها إحدى مظاهر بغضه وعدم حبه لها، ومنها:
- الإساءة اللفظيّة: كأن يُعاملها كأنها أحد أصدقائه الذكور، فلا يحترم أنوثتها ومشاعرها الرقيقة فيصفها بالصفات غير اللائقة، ويُحادثها بأسلوبٍ غير مُهذّب، أو أن يتعمّد المزاح معها بشكلٍ مُبالغ به وإحراجها بالكلام المُزعج أمام الآخرين، وجعلها محط سخريتهم، أو يُسيء للنساء أمامها وأمام الآخرين، أو يتعمّد إغاظتها ويتفنن بجرح مشاعرها وإخبارها بأنه لا يُحبها، ولا يُريد الاستمرار معها أكثر، أو يتعمّد انتقاد مظهرها الخارجيّ وملابسها، وطريقتها بالتحدّث أو التعامل وصفاتها وطباعها، ويُشعرها بأنها مُخطئة في كل شيء.
- الإساءة الجسديّة: لا تقتصر الإساءة لدى بعض الرجال على التفوّه بالكلمات الجارحة، فيلجأ البعض للعنف الجسدي، أو الصراخ عليها والغصب على أتفه الأمور، أو تعمّد دفعها بعيداً والضغط عليها بطرق مؤلمة، وهنا يجب علاج المشكلة من جذورها.
التواصل السلبي معها وإهمالها باستمرار
لا يكترث الرجل لعواقب الاتصال السلبيّ عندما يتعلق الأمر بامرأة لا يُحبّها، حيث إنه لا يتمسك بها ويشعر بأهميّة خسارتها وفقدان حبّها، لأنه ببساطة لا يُبادلها الشعور الذي يدفعه لذلك، إضافةً لتعمّد قيامه بالسلوكيات الآتية:
- الانشغال بالأولويات الهامة في حياته، وعدم تضمينه شريكته كأحد تلك الأولويات، وتفضيله العمل والنشاطات الأخرى عليها.
- التقصير في حقها، وعدم الاهتمام بمشاعرها ورغباتها، إضافةً لتجنّب الجلوس معها، أو مُقابلتها والاشتياق لها.
- الالتقاء بالأصدقاء الآخرين والسهر معهم لأوقات طويلة، وقضاء الوقت معهم دائماً، وبالمُقابل تركها وحيدة وعدم الإكتراث لمشاعرها.
- تقديم العديد من الأعذار غير الحقيقيّة للتهرّب منها فقط، وعدم التركيز والإنصات لها عندما يتواجدان معاً وتعمّد الانشغال بالهاتف أو بغيره.
- عدم الاكتراث بتفاصيلها الصغيرة التي تُهمّها وتنتظر بشدّة إخباره بها، وإظهار عدم الاهتمام والرغبة بالاستماع لما تقوله.
- انعدام لغة الحوار وأساليب التواصل الجيّدة التي تُقربّهما وتوطّد علاقتهما، وبالمُقابل عدم اجتهاده لإصلاح وتحسين العلاقة وإيجاد طرق جديدة تؤلف قلبيهما وتجعله يتودد لها أكثر.
عدم إظهار مشاعره لها
يظهر حب الرجل للمرأة بشكلٍ واضح بعدّة طرق عفويّة وصادقة يهدف من خلالها لإسعادها وإرضائها دائماً، وبالتالي فإن وجود مشاكل في التعبير لديه بشكلٍ مقصود، وعدم اهتمامه بالتقرّب منها أو الرغبة بتعزيز علاقته بها، وتبادل العبارات اللطيفة والكلمات والمشاعر الدافئة التي تنبع من أعماقه، وإظهار محبته لها من خلال تعامله الحسن واللطيف معها، وإبداء إعجابه بها بدلاً من انتقادها ولومها، يدل على عدم صدق العاطفة لديه التي تُرغمه في الأساس على التودد للفتاة وجذبها له، وتحقيق السعادة والرضا لكليهما.
علامات أخرى تدل على بغض الرجل للمرأة
فيما يأتي بعض العلامات الأخرى التي قد تكون مؤشراً على بغض الرجل للمرأة، ومنها:
- عدم الاهتمام بالعلاقة الحاليّة وبإصلاحها، أو تحقيق الانسجام وتشارك الأهداف والاهتمامات مع الشريكة، بل التركيز فقط على تغيير شخصيّتها بحيث تُصبح مُناسبةً له ولرغباته.
- خلق الخلافات الصغيرة وتضخيمها بدلاً من حلها بهدوء وسلاسة والحفاظ على العلاقة الوديّة بينهما.
- تعمّد إهمال المُناسبات السعيدة والذكريات المميّزة التي تُهم المرأة وتُسعدها، كعيد الحب، أو عيد ميلادها أو غيرها.
- عدم احترام نجاح الأنثى واستقلاليّتها، وتعمّد سرقة أفكارها وإنجازاتها ونسبها لنفسه، أو العمل عليها بدون إشعارها بذلك للوصول للنجاح والتقدّم عليها، أو اقتراض الأموال منها وعدم إرجاعها، واحترام حقّها باستعادة ممتلكاتها.
- الكذب عليها وعدم احترام المواعيد والعهود التي يقطعها الرجل لحبيبته، وعدم تقديم الأعذار لإرضائها وإظهار الاهتمام بمشاعرها.
دلالات لغة الجسد على عدم الحب
قد تظهر مشاعر البغض للمرأة على شكل دلالات واضحة يُعبر فيها الجسد عن رفضه لها بلغته الخاصة، وذلك تبعاً للموقف، والحوار القائم، باستخدام العلامات الآتية:
- التواصل البصري: يُشير عدم النظر في عينيّ المرأة أثناء التحدّث معها إلى عدم اهتمام الرجل، وأحياناً تكون نظراته الحادة مؤشراً يُشعرها بالتهديد، كما أن الوميض بالرمش عدة مرات بسرعة يدل على عدم الراحة.
- حركة الفم: عادةً تكون الابتسامة مؤشراً للراحة والمزاج الجيّد والانجذاب، ويُرادفها عبوس الفم، أو عض الشفّة الذي يدل على التوتّر، والشدّ عليهما وهو مؤشر للبغض، أو عدم الثقة، ورفضه وعدم تقبلّه لها.
- إيمائات اليدين: حيث إن شد الرجل على قبضته يكون أحياناً بدافع الغضب، وقد يُرافقه وضع اليدين على الخصر، وهو أسلوب يدل على استعداده للمواجهة والسيطرة، او الاستنكار والعدوانيّة في بعض المواقف، إضافةً لإرجاع اليدين خلف الظهر الذي قد ينتج عن القلق، والملل، أو الغضب منها أحياناً.
بغض الرجل للمرأة
تحتار الأنثى في حقيقة مشاعر الرجل اتجاهها، وترغب بالتأكّد من حبّه الصادق لها، ولأنّ الحُب بطبيعته شعور عظيم وعاطفة يصعب على الرجل والمرأة إخفائها، تُترجم مشاعر الحبيب وتظهر على شكل علامات واضحة، يُمكنها التماسها والإحساس بها، ويُقابل هذا الشعور بغضه لها، وعدم اكتراثه لوجودها حوله، وعدم الاجتهاد في إسعادها وإرضائها والعناية بمشاعرها، فالرجل الذي يبغض النساء لا يعترف بأهميّتهن أو المساواة معهن في العلاقات، وتظهر رغبته الواضحة بالتقليل من شأنهّن وإهمالهن.