علامات التواصل الروحي
الثقة العمياء
دائمًا ما يثق الأشخاص المتصلين ببعضهم البعض روحيًا ثقة عمياء، فبدون تفكير يشعرون بأنهم يجب أن يثقون ببعضهم البعض، وهذا ليس بفعل الانجذاب وإنما لأنهم أناس طيبون وجديرون بالثقة.
الشعور بالأمان
يشعر الأشخاص المرتبطون ببعضهم روحيًا بالأمان، فهم يهدئون بعضهم البعض في المواقف التي يسود بها الإحباط والتهديد، كما يساعدون بعضهم في التغلب على القلق وتدني احترام الذات وغيرها من المشكلات العاطفية.
الاتصال العميق
مهما كانت فترة معرفة الأشخاص ببعضهم سيشعر المتواصلون روحيًا بأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى رغبتهم باستمرار هذا الشعور إلى الأبد، إذ أنهم دائمًا ما يبثون لبعضهم إحساسًا بالألفة التي لا يشعرون بها أبدًا مع أي شخص آخر.
الشعور بالراحة
الأشخاص الذين يُشعرون بعضهم البعض بالقلق كثيرون، لكن لن يكون الحال هكذا مع الأشخاص المتصلين روحيًا، فهم يرتاحون بوجود بعضهم البعض، ويشعرون بأنهم مرآة بعضهم، فعلى الرغم من كل ما يحدث حولهم فهم يستطيعون الشعور بالسلام بوجود بعضهم البعض.
الانجذاب القوي
ينجذب المتصلون روحيًا إلى بعضهم بشكل قوي، ويمكن أن يُشبّه هذا بدخول شخصان غريبان إلى غرفة مظلمة ورغم ذلك يشعران بالانجذاب لبعضهما البعض، وهذا الانجذاب الغريزي يعني بأن هذان الشخصان تجمعهما رابطة روحية قوية لا مجال للشك فيها.
الاحترام المتبادل
يعتبر الاحترام سمة مميزة لكل علاقة ناجحة، ولكنه يأخذ شكلًا خاصًا بين الأشخاص المتصلين روحيًا، إذ يبادر كل طرف منهما بالاستماع للآخر بشكل دقيق؛ وعندما يتحدث أحدهما فإن الآخر يولي اهتمامًا كاملًا لحديثه، ولا يقاطعه أبدًا، إذ إنّ كل منهما يقدر حقًا ما يشعر به الآخر ويفكر فيه.
السعادة المشتركة
يرتبط شخص ما روحيًا بشخصٍ آخر عندما يشعر بأن سعادته أصبحت من سعادة ذلك الشخص، إذ نقابل الكثير من الأشخاص في حياتنا ونبحث عن السعادة والحب والراحة معهم، ولكن لن نشعر بتلك الطريقة إلا مع الأشخاص الذين تربطهم علاقة روحية قوية معنا.
القيام بأي شيء لأجل الآخر
يبادر الأشخاص المتصلون روحيًا بعمل كل ما يحتاجه كل طرف منهما لبعضهما البعض، ويُشعرون بعضهم باللطف والحب والمودة، كما يسعون لتحقيق رغبات بعضهم البعض، ويضحون من أجل بعضهم، وهذا ما يجعل علاقتهم مليئة بالحب والسعادة.
التوافق في القيم والأفكار
أحد أهم علامات وجود اتصال روحي بين شخصين هو توافقهما بالقيم والأفكار، وهذا يقود إلى اتفاق كلا الطرفين على القرارات المهمة في العلاقة، إذ تكون لديهما عقلية متوافقة نوعًا ما مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي تعطي روحًا للعلاقة، فعندما تكون هناك مناقشات حول الحياة وأساسيتها يكون هناك توافقًا كبيرًا بالقيم الأساسية والأفكار بينهما.