علامات ارتفاع الضغط المفاجئ
ارتفاع الضغط المفاجئ
يعتبر ارتفاع الضغط من أكثر العوامل المؤدية إلى إصابة الإنسان بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والضغط متقلّب ومتغيّر باستمرار، ومختلف في كل مرة يُؤخذ فيها قياسه حتى لو كان الفارق بين المرة الأولى والثانية خمس دقائق فقط، فهناك الكثير من العوامل التي يُمكن أن تُغيّر مقدار ضغط الدم في الجسم أو ترفعه إلى حدٍ أعلى من مستواه الطبيعيّ، فإذا كان ضغط الدم عند الإنسان ضمن الحدود الطبيعيّة في معظم حالاته وحياته، وحدث لديه ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم فإنّه من الممكن أن يرجع إلى وضعه الطبيعي ولا يشخّص كمريض بضغط الدم المرتفع، لذلك يستغرق الطبيب بعض الوقت ويأخذ عدّة قراءات لضغط الدم بعد الفحص الأولي للتأكّد من إصابة الشخص بالمرض، وبشكلٍ خاص فإنّ ارتفاع ضغط الدم المفاجئ إذا استمرّ لمدّة أطول من أسبوع أو أسبوعين فقد يحتاج المريض إلى علاج طبّي.
أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم
الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم يُمكن أن يُصبح حالة مرضية من حالات ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ عام، وقد يتمّ خفض ضغط الدم في المشفى بشكلٍ فوري لمنع أزمات القلب الحادّة، أو الأزمات العصبيّة، ومع ذلك فإنّ بقاء ضغط الدم أعلى من معدله الطبيعيّ أي أعلى من (120/80) ملم زئبقي لمدّة طويلة قد يُلحق الضرر بشكل تدريجيّ بأعضاء الجسم الحيويّة والأجهزة الوظيفيّة في الجسم، لذلك لا بدَّ من الانتباه إلى أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم تجنباً للمخاطر والأضرار الصحية، وفيما يأتي أهم تلك الأعراض:
- الصداع والدوخة، والشعور الدائم بالغثيان.
- آلام شديدة في مؤخرة الرأس، وصداع في ساعات الصباح الباكر بسبب ثقل الرأس عند قاعدة الجمجة.
- الإحساس بالتعب الشديد والكسل والخمول بشكلٍ دائم.
- الإصابة بطنين في الأذنين بشكل متقطع أو دائم.
- من الأعراض المصاحبة للإصابة بارتفاع الضغط حدوث نزيف في الأنف فجأة وبشكلٍ دائم.
- الإصابة بارتعاشات في العضلات، وحدوث تسارع شديد في ضربات ونبضات القلب.
- تتأثر الرؤية بشكلٍ كبير عند المُصاب بارتفاع الضغط المفاجئ، فقط يُصاب بضعف الرؤية، ويُمكن أن تتمزّق أوعية أو أعصاب الشبكية مما يؤدّي ذلك إلى حدوث عمى.
- ثقل كبير في جسد المُصاب، وصعوبة في السيطرة على خمول أعضائه.
- ضيق التنفس، والصدر، وقد يفقد المُصاب شعوره بساقيه أو ذراعيه لفترة مؤقتة.
- قد تعاني عضلة القلب من التعب، وقد تتوقّف وتصبح غير قادرة على القيام بوظائفها.
- حدوث تورّم في الأطراف وبشكلٍ خاص في الأطراف السفليّة من أطراف الجسم.
- التهاب حاد في المسالك البولية مما يؤدي ذلك إلى احمرار لون البول، مع الشعور بحرقة أثناء عملية التبول.
- قد تحدث السكتة الدماغية، ويُمكن أن يُصاب الدماغ بنزيف حادّ.