علاقة إدارة التسويق بالإدارة المالية
العلاقة بين إدارة التسويق والإدارة المالية من حيث الهدف
يُعدّ التسويق والإدارة الماليّة ركيزتين يعتمد عليهما نمو المنظمة، وأرباحها، وإعطاء نتائج رائعة لمستقبلها، حيثُ إنّ الإدارة الماليّة تهتم بالجوانب الماليّة، كالأرباح والتكاليف، وجدوى المشاريع، ونمو المبيعات، والأداء الماليّ في نهاية العام، أمّا التسويق فهو يهتم بتطوير المنتج، واستراتيجيات التسعير، وقنوات التوزيع، وأهداف المبيعات وحجمها، مقارنة مع المنافسين والوعي بالعلامة التجاريّة .
العلاقة بين إدارة التسويق والإدارة المالية من حيث مفهوم
يُمكن فهم العلاقة بين إدارة التسويق والإدارة الماليّة من حيثّ مفهوم كلّ منهما على النحو الآتي:
إدارة التسويق
يقصد بإدارة التسويق بأنّها عملية تخطيط، وتنفيذ، وتسعير، وترويج، وتوزيع السلع والخدمات، وذلك لتحقيق تبادل مُرضي لأهداف الفرد والمؤسسة،إذ تعتمد على تبادل الأفكار، والهدف منها هو إرضاء جميع المشاركين في العملية التبادليّة، بما في ذلك الشركة، والعملاء، والموردون.
الإدارة المالية
تُعدّ الإدارة الماليّة طريقةً لوضع خطة عمل، وضمان بقاء أقسام المؤسسة أو الشركة جميعها على المسار الصحيح، إذ تُمكّن الإدارة الماليّة القوية المدير الماليّ أو نائب الرئيس للشؤون الماليّة من توفر البيانات الكافية لدعم رؤية بعيدة المدى، وإبلاغ القرارات حول مكان الاستثمار ، وكيفية تمويل الاستثمارات، والسيولة، والربحيّة.
أهداف الإدارة المالية
تهتمّ الإدارة المالية بشكل عام بالمشتريات، والسيطرة على الموارد الماليّة ، وفيما يأتي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها:
- ضمان الإمداد المنتظم للأموال.
- ضمان العوائد الكافية للمساهمين، والتي تعتمد على القدرة في الكسب، وتوقعات المساهمين.
- ضمان استخدام الأموال، فبمجرد الحصول على الأموال، يجب استخدامها بالطرق المختلفة والممكنة، وبأقل تكلفة.
- ضمان سلامة الاستثمار في المشاريع الآمنة، والتي تحقق معدل عائد مناسب.
أهداف إدارة التسويق
تكمن أهداف إدارة التسويق فيما يأتي:
- تعزيز الوعي بالعلامة التجاريّة، لضمان أن تُصبح خيارًا في القطاع الذي تتعامل فيه، حيثُ إنّ لكل علامة القدرة على تطوير ذاتها من خلال المجالات التي تتعامل فيها.
- ضمان منتجات عالية الجودة، ومدخلات مستمرة من العملاء لاكتساب عملاء جدد، وذلك سواء عن طريق استضافة رسائل إخباريّة، أو طريق إنشاء محتوى مصوّر.
- التسويق الرياديّ الفكريّ، وذلك لتقديم محتوى متفوق وحصريّ عن طريق النشر المنتظم للأبحاث والمقالات؛ للتأكد من أنّ المستهلكين وأعضاء الصناعة يعترفون بالعلامة التجاريّة.
- الحفاظ على قاعدة المستهلكين، حيثُ إنّهم جزء لا يتجزأ من ضمان تقديم الفرص الترويجيّة للعملاء.
- تمكين الموظفين، حيثُ إنّ الاتصالات الداخلية للعلامة التجاريّة تحتاج إلى التعامل معها، فالموظفين في أنحاء المؤسسة بحاجة إلى التنوير فيما يتعلق بالأدوات التي يحتاجونها، والموارد من أجل النجاح أثناء البيع، وتقديم الخدمات للعملاء.