شعار مهرجان دبي للتسوق
شعار مهرجان دبي للتسوق
منذ القِدَم و إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة تحتضن كل ما من شأنه أن يرفع من شأنها وتسعى إلى ترسيخ اسمها في خارطة العالم على كافّة المستويات وفي مختلف القطاعات، ومن بين الإنجازات التي أُنجزت مهرجان دبي للتسوق، الذي أبصر النور في عام 1996م بتوجيه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكانت الغاية منه في البداية البيع بالتجزئة ودعم التّجارة وتطويرها في دبي.
لكن شيئًا فشيئًا ومع التقدم والتطور الذي شهدته دولة الإمارات ككل أصبح مهرجان دبي للتسوق حدثًا سياحيًا ترفيهيًا ضخمًا بامتياز يستمر لمدة شهر تقريبًا، وتُقام فيه فعاليات متنوعة وعروض تسويقية مُبهرة تستقطب الزوار من كل مكان، لذا شكّل هذا المهرجان حاضنةً لمختلف الأشخاص من مختلف الأماكن حول العالم محققًا الشعار الذي رفعه منذ عدّة سنوات وحتى اليوم: "عالم واحد، عائلة واحدة".
تطور شعار مهرجان دبي للتسوق
منذ إطلاق مهرجان دبي للتسوق حمل شعارات مختلفة في كلّ سنة، لكلّ منها معنى مميز ربما يوحي بأهداف المهرجان والغايات منه، وفيها تأكيد على أهمية هذا الحدث الضخم، ويمكن توضيح هذه الشعارات على النحو الآتي:
- في عام 1996م: كان هذا العام الانطلاقة الأولى لمهرجان دبي للتسوق، وحمل شعار "أكثر المهرجانات إثارة في العالم"، فكان الهدف بداية جلب أكبر قدر من الزوّار لتحقيق الأرباح والأهداف المرجوة منه.
- في عام 1997م: حقق مهرجان دبي للتسوق في العام الأول منه نسبة مُرضية من الأرباح وعددًا مميزًا من الزوار، فجاء العام التالي لتأكيد النجاح حاملًا شعار "أروع وأكبر مهرجانات التسوق في العالم".
- في عام 1998م: بدأت تتوسع فعاليات مهرجان دبي للتسوق وتتطور لتشمل الكبار والصغار، فجاء الشعار "دبي ملتقى أطفال العالم".
- في عام 1999م: تأكيدًا على استمرارية المهرجان في جذبه للكبار والصغار كان الشعار "أكبر تجمع عائلي في القرن العشرين".
- في عام 2000م: أقيم المهرجان في هذه السنة في شهر آذار، وحقق هدفه بأن يكون حدثًا عالميًا وحمل شعار "تهدي دبي مهرجانها لأمهات العالم".
- في عام 2001م: في هذا العام تقرر أن يكون الشّعار "عالم واحد، عائلة واحدة"، وبدأ المهرجان بجَني ثماره.
- في عام 2002م حتى يومنا هذا: على إثر نجاح المهرجان والشعار الذي حمله في العام السابق تقرر إبقاء الشعار كما هو حتى يومنا هذا "عالم واحد، عائلة واحدة" مع تطور النشاطات والفعاليات؛ فهو يلخص أهمية هذا المهرجان وقيمته العالمية.