علاج البروستاتا
علاج البروستاتا
يعتمد نوع العلاج عادة على شدة الأعراض، وعمر المريض، وصحته العامة، وحجم البروستاتا، وفي بعض الحالات، قد لا يكون العلاج ضروريًا، وقد يقرر الأطباء مراقبة البروستاتا وإجراء تغيير في نمط حياة المريض، ولكن في حالات أخرى قد يصف الطبيب بعض الأدوية أو يلجأ للخيار الجراحي، وتاليا بيان ذلك:
المراقبة
قد لا يحتاج مرضى تضخم البروستاتا الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى علاج بخلاف المراقبة المستمرة للتأكد من عدم تفاقم الحالة، هناك حاجة إلى زيارات الطبيب مرة واحدة سنويًا لمراجعة تقدم الأعراض وإجراء الفحص وإجراء بعض الاختبارات المعملية البسيطة، ويجب مراقبة:
- مدى الحاجة إلى التبول.
- مدى امتلاء المثانة حتى بعد تفريغها.
- مشكلة في البدء بالتبول أو الاستمرار به.
- ضعف خروج البول.
- تقطع البول.
- تسرب البول.
تغيير نمط الحياة
قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتغييرات في نمط الحياة للرجال الذين تكون أعراضهم خفيفة، منها:
- التقليل من تناول السوائل، خاصة قبل الخروج في الأماكن العامة أو قبل فترات النوم.
- تجنب أو تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب الكحول.
- تجنب أو مراقبة استخدام بعض الأدوية، مثل: مزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، ومدرات البول.
- تدريب المثانة على حبس البول لفترات أطول.
- إفراغ المثانة باستمرار وقبل الذهاب إلى أماكن يصعُب فيها الوصول إلى المرحاض بسهولة.
- الإفراغ المزدوج بالانتظار بضع لحظات بعد الانتهاء من التبول قبل محاولة العودة مرة أخرى.
- علاج الإمساك والوقاية منه بتناول الألياف.
- شرب كميات أقل من السوائل قبل النوم.
- تمرين عضلات قاع الحوض.
- تعلم عدة تمارين، مثل التنفس والاسترخاء وتمارين العضلات، للمساعدة على إبعاد العقل عن الحاجة إلى التبول.
الأدوية
إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة، أو إن لم تكن مناسبة للمريض، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية، سواء كانت منفردة أو مركبة في منتج واحد، مثل:
- حاصرات ألفا: (Alpha blockers) تعمل حاصرات ألفا على إرخاء العضلات الموجودة في غدة البروستاتا وفي قاعدة المثانة، مما يسهل التبول، ومثال عليها: التامسولوسين (Tamsulosin) كفلوماكس (Flomax) والفوزوزين (alfuzosin) كيوروكساترال (Uroxatral).
- مضادات مفعول الكولين: (Anticholinergics) تعمل على إرخاء عضلة المثانة إذا كانت مفرطة النشاط.
- مثبطات ريدكتيز 5-ألفا: (Phosphodiesterase-5 inhibitors) تعمل على تقليص غدة البروستاتا في حالة تضخمها، مثل فيناسترايد (Finasteride) كبروسكار (Proscar) ودوتاستيريد (Dutasteride) كأفودارت (Avodart).
- مدرات البول: تعمل مدرات البول على تسريع إنتاج البول، وإذا تم تناولها خلال النهار، فإنها تقلل كمية البول التي تنتجها أثناء الليل.
- ديزموبريسين: (Desmopressins) يبطئ عقار ديسموبريسين من إنتاج البول، فتنتج كمية أقل منه في الليل.
- تادالافيل: (Tadalafil) مثل سياليس (Cialis) يُستخدم غالبًا لعلاج ضعف الانتصاب، ولكن يمكنه علاج تضخم البروستاتا.
جراحة طفيفة التوغّل
إذا لم يكن الدواء فعالًا، فقد تكون الجراحة خيارًا جيدًا، غالبًا ما يكون هذا إجراءً طفيف التوغل، مثل:
- رفع الإحليل البروستاتي: يستخدم الجراح إبرة لإدخال الغرسات التي ترفع البروستاتا بحيث لا تسد مجرى البول.
- الاستئصال بالطاقة الحرارية: يتم تدمير خلايا البروستاتا التي تضغط على مجرى البول باستخدام طاقة الترددات الراديوية والمياه لإنتاج البخار.
- استئصال البروستاتا عبر الإحليل: (TURP) يُدخل الطبيب قسطرة عبر مجرى البول، ويتم القضاء على الأنسجة غير المرغوب فيها عبر موجات دقيقة.
- عملية شق البروستاتا عبر الإحليل: (TUIP) يقوم الجراح بعمل جرح صغير أو قطعتين صغيرتين في البروستاتا بسكين كهربائي أو ليزر، مما يخفف الضغط على الإحليل.
- القسطرة: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب في المثانة يمر من خلاله البول لتصريفه خارجًا.
- حقن توكسين البوتولينوم: يتضمن هذا الإجراء حقن توكسين البوتولينوم في جدران المثانة، قد يساعد الرجال الذين تنقبض عضلات المثانة لديهم قبل امتلاء المثانة.
الجراحة
أثناء استئصال البروستاتا المفتوح، سيتم إجراء شق في البطن وإزالة الجزء الخارجي من البروستاتا، نادرًا ما يتم استخدامها الآن لوجود خيارات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية، تجرى للمصاب بأعراض شديدة أو الذي لديه بروستاتا كبيرة جدًا، ويليها وضع قسطرة لمدة 3-7 أيام.
الوقاية
يؤثر تضخم البروستاتا الحميد على العديد من الذكور مع تقدمهم في السن، وقد لا يكون من الممكن منعه، ومع ذلك، قد تساعد العوامل التالية في تقليل المخاطر:
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.
- تجنب الكحول.
- الفحص الدوري عن سرطان البروستاتا.