عدد سكان غينيا الاستوائية
غينيا الاستوائية
هي إحدى دول قارة أفريقيا، وعاصمتها هي مدينة مالابو، وأكبر مدنها هي مدينة باتا، وتبلغ مساحة أراضيها 28.051 كم²، ونظام الحكم فيها جمهوري، وعملتها الرسمية هي الفرنك ويرمز له XAF، وقد نالت الدولة استقلالها عن إسبانيا في الثاني عشر من شهر أكتوبر عام 1968م.
الجغرافيا =
تقع جغرافياً في قارة أفريقيا في الجهة الشرقية منها، حيث يقع جزء منها في اليابس حيث يحده من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية دولة الجابون، ويحده من الجهة الشمالية الكاميرون، ويحده من الجهة الغربية المحيط الأطلسي، وجزئها الآخر يقع في مياه المحيط الأطلسي حيث يتألف من عدّة جزر هما: جزيرة يوكو، وجزيرة كورسكو، وجزيرة إلوبى شيكو، وجزيرة إلوبى الكبرى، وجزيرة أنوبون، وجزيرة مالابو، أمّا مناخها فهو مناخ استوائي، وتمتاز تضاريسها بالتنوّع ففيها الغابات، والجزر، والسواحل، والبحيرات، والجبال.
عدد السكان
بلغ عدد سكانها 486.060 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2001م، وقد بلغ عدد سكانها حسب توقعات عام 2005م 504,000 ألف نسمة، ويتألّف المجتمع السكاني فيها من البيوكو، والبوبي، والفيرناندينوس، والريو موني، والأوروبيون، والإسبان.
يتحدث سكانها اللغة الفرنسية، واللغة البرتغالية، واللغة الإسبانية وهي اللغات الرسمية في البلاد، كما يتحدّث السكان بعض اللغات المحلية مثل: اللغة الأغبوية، واللغة البوبية، واللغة البدجينية، واللغة الأنوبينيزية، أمّا الديانة فيدين أغلبية السكان بالديانة المسيحية.
الاقتصاد
يعتمد اقتصادها على كل من:
- الزراعة، ومن أهم محاصيلها الزراعية البن، والكاكاو، والأخشاب، والبطاطا الحلوة، والموز.
- صيد الأسماك، وتحديداً حول مناطق الجزر.
- البترول، حيث إنّها تصدّر أكثر من تسعين في المائة من البترول.
- الثروات الطبيعيّة مثل: التيتانيوم، والحديد، واليورانيوم، والمنجنيز، والذهب.
التقسيم الإداريّ
تقسم إدارياً إلى سبع محافظات، هي: محافظة سينترو سور، ومحافظة أنوبون، ومحافظة ويل - نزاس، ومحافظة بيوكو سور، ومحافظة بيوكو نورته، ومحافظة ليتورال، ومحافظة كيه - نتيم.
معلومات عامة عن غينيا الاستوائية
- اكتشفها البرتغالي البحار فرناندو بو، وذلك في العام 1471م، وسماها فورموزا، ومعنى اسمها هو الجميلة.
- في العام 1493م، نصب ملك البرتغال دون خوان الثاني نفسه سيد غينيا، وفي العام 1494م احتلها البرتغاليّون.
- في العام 1778م، استولت عليها إسبانيا بعد تخلّي البرتغال عنها بسبب رغبتها في الحصول على مستعمرّة ساكرمنتو، وجزيرة سانت كاترين من إسبانيا.
- في العام 1827م، أقامت عليها بريطانيا حملة بحجة أنّها تريد تشكيل محكمة تحاكم المخالفين لقوانيين تجارة العبيد.