عدد الغزوات التي قادها الرسول
عدد غزوات الرسول
خرج عليه الصلاة والسلام في عدة غزوات اختلف العلماء في تحديد عددها، فمنهم من قال إنّها سبع وعشرون غزوة، ومنهم من خالف القول، ومنهم من رأى أنّها ست وعشرون، والراجح في هذا الخلاف ما قاله ابن هشام بإنّ عدد هذه الغزوات سبع وعشرون، وباشر عليه الصلاة والسلام القتال في سبع غزوات منها، واكتفى بإدارة أكثرها، وقال أهل العلم إنّه أرسل خمسين غزوة دون أن يشارك فيها بنفسه، فوصل عدد غزواته إلى بضع وسبعين، وامتدت غزواته صلى الله عليه في الفترة ما بين هجرته من مكة إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، أي ما يقارب العشر سنوات.
أسماء الغزوات التي قادها الرسول
فيما يأتي أسماء الغزوات التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام:
- غزوة ودان (غزوة الأبواء): هي أول غزوة من غزواته صلى الله عليه وسلم، خرج فيها بنفسه بشهر صفر في السنة الثانية للهجرة، وبلغ عدد المسلمين سبعين صحابياً بقيادته عليه الصلاة والسلام.
- غزوة بواط: قادها النبي في ربيع الأول في السنة الثانية للهجرة، ومعه مئتان من الصحابة، وكان عدد المشركين مئة مقاتل بقيادة أمية بن خلف.
- غزوة سفوان (بدر الأولى): بلغ عدد المسلمين فيها سبعين صحابياً بقيادته صلى الله عليه وسلم، وجرت أحداثها في ربيع الأول في السنة الثانية للهجرة.
- غزوة ذي العشيرة: قادها النبي ومعه مئة وخمسون صحابياً في جمادى الآخرة في السنة الثانية للهجرة.
- غزوة بدر الكبرى: قادها النبي ومعه ثلاثمئة وثلاثة عشر صحابياً، في رمضان في السنة الثانية للهجرة، وبلغ عدد المشركين ألف مشرك بقيادة أبي جهل.
- غزوة بني قينقاع: قادها النبي في شوال في السنة الثانية للهجرة.
- غزوة السويق: ضمّت مئتين من الصحابة بقيادة النبي، ضد مئتين من المشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب الأموي، ووقعت أحداثها في ذي الحجة في السنة الثانية للهجرة.
- غزوة قرقرة الكدر (غزوة بني سليم): ضمّت مئتين من الصحابة بقيادته صلى الله عليه وسلم، ووقعت في محرم في السنة الثانية للهجرة.
- غزوة ذي أمر (غزوة غطفان أو غزوة أنمار): قادها النبي في ربيع الأول في السنة الثالثة للهجرة، ومعه أربعمئة وخمسون صحابياً.
- غزوة أحد: شارك فيها ستمئة وخمسون رجلاً، ومئتا راكبٍ بقيادة النبي في شوال في السنة الثالثة للهجرة، ضد ثلاثة آلاف مشرك بقيادة أبي سفيان بن حرب الأموي.
- غزوة حمراء الأسد: بلغ عدد المسلمين خمسمئة وأربعين صحابياً بقيادته عليه الصلاة والسلام، ضد تسعمئة وسبعين مشركاً بقيادة أبي سفيان، ووقعت في اليوم التالي لغزوة أحد في سبعة شوال في السنة الثالثة للهجرة.
- غزوة بني النضير: قادها النبي في ربيع الأول في السنة الرابعة للهجرة.
- غزوة بدر الأخرى: قادها النبي في ذي القعدة في السنة الرابعة للهجرة، ومعه ألف وخمسمئة رجل، وعشرة ركاب ضد ألفي رجل من المشركين، وخمسين راكباً بقيادة أبي سفيان بن حرب.
- غزوة دومة الجندل: ضمّت ألفاً من الصحابة بقيادة النبي، ووقعت في ربيع الأول في السنة الخامسة للهجرة.
- غزوة بني المصطلق (المريسيع): قادها النبي في شعبان في السنة الخامسة للهجرة ضد بني المصطلق بقيادة الحارث بن أبي ضرار.
- غزوة الأحزاب (الخندق): قادها النبي في شوال أو ذي القعدة في السنة الخامسة للهجرة، ومعه ثلاثة آلاف صحابي ضد عشرة آلاف مشرك بقيادة أبي سفيان بن حرب وغيره.
- غزوة بني قريظة: قادها النبي ضد بني قريظة، في ذي الحجة في السنة الخامسة للهجرة.
- غزوة بني لحيان: قادها النبي في ربيع الأول في السنة السادسة للهجرة، ومعه مئتان من الصحابة.
- غزوة ذي قرد (الغابة): قادها النبي في ربيع الآخر في السنة السادسة للهجرة، ومعه خمسمئة من الصحابة.
- غزوة الحديبية: قادها النبي في ذي القعدة في السنة السادسة للهجرة، ومعه ألفٌ وأربعمئة صحابي.
- غزوة خيبر: قادها النبي في محرم في السنة السابعة للهجرة، ومعه ألفٌ وأربعمئة رجل، وعشرون راكباً وممرضة، ضد عشرة آلاف يهوديّ من خيبر بقيادة كنانة بن أبي الحقيق.
- غزوة وادي القرى: قادها النبي في محرم في السنة السابعة للهجرة، ومعه ألفٌ وثلاثمئة واثنان وثمانون صحابياً.
- غزوة ذات الرقاع: قادها النبي في محرم في السنة السابعة للهجرة، ومعه أربعمئة صحابي، ضد بني أنمار وبني غطفان، وبني ثعلبة وبني محارب.
- غزوة فتح مكة: قادها النبي في رمضان في السنة الثامنة للهجرة، ومعه عشرة آلاف صحابيّ.
- غزوة حنين (أوطاس أو هوازن): قادها النبي في شوال في السنة الثامنة للهجرة، ومعه اثنا عشر ألفاً من الصحابة، ضد بني أحسم وبني هوازن، وبني معز وبني ثقيف.
- غزوة الطائف: قادها النبي في شوال في السنة الثامنة للهجرة، ومعه اثنا عشر ألفاً من الصحابة، ضد عدد كبير من بني ثقيف.
- غزوة تبوك: قادها النبي في رجب في السنة التاسعة للهجرة، ومعه ثلاثون ألفاً من الصحابة.
أسباب غزوات الرّسول
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته لأسباب عدة، ومنها تخليص المسلمين من الظلم والقهر الذي وقع عليهم، ولتحقيق الأمن والأمان، ولحماية الدين من الكافرين الذين حاولوا تضليل المسلمين عنه، ومن أسبابها أيضاً الدفاع عن الأهل والنفس والوطن، وهداية الناس وتوثيق صلتهم برب العالمين، فلم يخرج عليه الصلاة والسلام طمعاً في الدنيا أو في المال.