أسماء المطر ومعانيها
أسماء المطر ومعانيها
من أسماء المطر ومعانيها ما يأتي:
الغَيث
وهو المطر الغزير الذي يجلب الخير، ويطلق مجازاً على السماء والسحاب والكلأ، ووردت في قول الشاعر ابن الرومي :
يا رب لا تبعث بغيثٍ عثيا
- فإنه إن حثَّ غيثٌ غيثا
الثَّرد
هو المطر الضعيف، وثرد المطر الأرض أي أصابها منه القليل.
الوابل
هو المطر الشديد ضخم القطرات الذي يفيد الزرع إلى حد بعيد، وورد في قوله تعالى: "كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ" .
الرذاذ
هو المطر الضعيف، أو الساكن الدائم صغير القطرات كأنه غبار، قال الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
يخاطبني هذا الرذاذ خطاباً
- يداعب وجهي جيئةً وذهاباً
الطَل
هو المطر الضعيف، أو الذي له أثر قليل أو الندى، ووردت في قوله تعال: "فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ".
الطُّوفان
هو المطر الشديد الذي يغرق بقاعًا من الأرض، قال تعالى: "فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ".
البغش
هي المطرة الضعيفة، وقد بغشت السماء والمطر باغش، قال أبو العلاء المعري :
انصح، فإن النصح للمرء مث
- ل الغيث، أروى بوابل وبغش
الهَطَل
الهَطَل والهَطَلان هو المطر المتتابع عظيم القطرات، قال أبو العلاء المعري:
والخير يعدي، كغادي مزنة هطلت
- أرضاً، فلما رآها رائحٌ هطلاً
حلسَت السماء
دام مطرها، أي مطر مستمر خفيف.
الرِزق
المطر لأنه يكون فيه الرزق وإحياء الأرض، وردت في قوله تعالى: "وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا".
الغـَدق
هو المطر كثير القطرات والغزير، قال تعالى: " وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ".
الوَدْق
هو مطر كله الشديد والهيّن، ووردت في قوله تعالى:" وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ".
النَّضِيضَة
المطر الضعيف والقليل.
الأفَاوِيق والفُواق
هو ما اجتمع من الماء في السَحاب فهو يمطر ساعة بعد ساعة، وأفاويق السَّحاب تعني مطرها مرة بعد مرة.
الأتو والأتاوِيُّ
هو المطرُ الغزيرُ الذي يحصلُ منه السيلُ.
الولي
الهطول المتتالي غير المتوقف.
الهَمرَة والمُنهَمِر
الهمّر تعني الصبَُ، أي المطر المتساقط بشكل غزير، ووردت في قوله تعالى: "فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ" .
الصَّيِّب
المطر الشديد، وأصل الصَّيِّب من الصَّوب وهو نزول المطر واستقراره أي سيلانه، ووردت في قوله تعالى: " أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ".
شَكَر و اشْتَكَر والمُشْتَكِر
هو اشتداد وقع المطر وغزارته.
الرَمَض
هو المطر الذي يأتي بعد أن يشتد الحر والخريف، فيجد الأرض حارة محترقة.
المُحتَطِب
هو المطر القالع لأصول الشجر، لقوته وشدة وقعه وسيلانه.
الرَّش
المطر القليل الخفيف.
الهَطِف
المطر الغزير ذو الصوت العالي، ويُسمع صوته من غزارته عند الهطول.