عبارات وحكم عن الحياة
عبارات وحكم عن الحياة
يعيش الإنسان في حياتهِ ويواجه الكثير من الصعوبات، والدروس، والمواقف التي يتعلّم منها في دروسِهِ القادمة، وهنا جمعنا لكم بعضاً من العبارات والحكم:
- لو رُزِق العبد الدنيا ثم قال الحمد لله، لكان إلهام الله لهُ بالحمدِ من أعظم النعم؛ لأنّ نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى.
- من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، والفلك دوّار، و الحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
- حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً، فلو تلفّت حولك، ونظرت إلى نفسك؛ لرأيت أسرار الفرح، ومفاتيح السعادة بيدك، ولكنّك غافل عنها، فكثير منّا لا يدرك أنّه في سعادة، إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها، وفي حقيقة الأمر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحوّل حياتنا إلى أفراح، أو إلى أحزان، وآلام.
- إذا استغنى النّاس بالدّنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدّنيا فأفرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم؛ فاجعل أُنسك بالله، وإذا تعرّفوا إلى ملوكهم وكُبرائهم وتقرّبوا إليهم لينالوا بهم العزّة والرِّفعة؛ فتعرّف أنت إلى الله، وتودّد إليه تنل بذلك غاية العزّة والرّفعة.
- لا يستطيع أحد ركوب ظهرك في الحياة؛ إلّا إذا كنت منحنياً.
- إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمعُ أوراقهُ ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمسِ فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم، فهو راحل.
- أحياناً يُغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه، وننسى أنّ في الحياةِ أشياء كثيرةٍ يُمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرةً يمكن أن تضيء في ظلامِ أيّامنا شمعة، فابحث عن قلبٍ يمنحك الضوء، ولا تترك نفسك رهينةً لأحزانِ الليالي المظلمة.
- لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه؛ فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّةً أخرى، ولكن مع كلّ ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى، فانظر إلى تلك الأوراق التي تُغطّي وجه السماء، ودعك مما سقط على الأرضِ، فقد صار جزءاً منها.
- لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أنّ السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا فارغ.
- إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنّها مأساة.
- السّعادة ليست حالة يجب الوصول إليها، ولكنّها سلوك يجب اتّباعه، فإذا أردت أن تكون سعيداً، وأن تجعل الحياة سهلةً، فحاول أن تستمتع بكلّ الأمور حتّى أصعبها.
- إنّ الرّاحة التي يحسّ بها المرء في الحياة عند الشّعور بالأمان مع شخص ما، هي تلك الرّاحة التي لا يمكن التّعبير عنها بدقّة، ولا يمكن وزنها بالأفكار، ولا التّعبير عنها بالكلمات، إنّها فيض ينساب من النّفس منهمراً منساباً من الأفكار والكلمات.
- لو رأيت الكلّ يمشي عكسك لا تتردد، امشِ حتى لو أصبحت وحيداً، فالوحدة خير من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك.
- إذا كان لديك رغيفين فكُل أحدهما، واشتر بالآخر زهوراً.
- إذا اشتملت على اليأس القلوب، وضاق لما به الصدر الرحيب، وأوطنت المكاره واستقرت، وأرست في أماكنها الخطوب، ولم تر لانكشاف الضر وجهاً، ولا أغنى بحيلته الأريب، أتاك على قنوط منك غوث، يمنّ به اللطيف المستجيب، وكل الحادثات إذا تناهت، فموصول بها فرج قريب.
- إنّما سر الحياة هو أن تبذل عمرك في سبيل غاية.
- لا تحزن على ما فات، واستبشر بما هو آت، عطاء الله رحمة، ومنعه حكمة، فكن مع الله يكن معك في كل شيء، ويحفظك أينما وكيفما كنت.
- ستجد دائماً سبباً للسعادة فقط تأمّل حياتك، واقنع بما رُزقت واشعر بالامتنان، وتقبّل واعرف أنّ من حق نفسك عليك أن تشعرها بالرّضا.
- لا ترهقوا قلوبكم وأرواحكم باليأس والتشاؤم، كل شيء قد كُتب وقُدّر، ومن قدّر ذلك هو الله الذي تحتضننا رحمته، الله العظيم بكرمه ورأفته.
- سعادة الآخرين لن تقلل من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك، وصحتهم لن تسلب منك عافيتك، كن نقياً وتمنّى لغيرك ما تتمناه لنفسك.
- جالس العلماء بعقلك، والأمراء بعلمك، والأصدقاء بأدبك وأهلك بعطفك، والسفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وجليس نفسك بنصحك.
- كُلما زاد التعمق بالبحث والمعرفة زاد اليقين بأنها لا توجد حقيقة كاملة، فالحياةُ ناقصة.
- اعمل لإرضاء خالقك ثم ذاتك، فمخافة الله في عملك جودة لا مثيل لها، وتيقّن أنّ إرضاء الله غاية لا تُترك، وإرضاء الناس غاية لا تُدرك.
أبيات شعرية عن الحياة
فيما يأتي قصائد مختلفة عن الحياة:
قصيدة علي بن أبي طالب
فيما يأتي أبيات تُنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكنهـا
إلا التي كان قبل الموت بانيها
والنفس تعلم أني لا أصادقهـا
ولست أرشد إلا حين أعصيها.
حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّما
مَضى نَفَسٌ أَنقَصتَ بِهِ جُزءاً
وَيُحييكَ ما يُفنيكَ في كُلِّ حالَةٍ
وَيَحدوكَ حادٍ ما يُريدُ بِكَ الهَزءاً
فَتُصبِحَ في نَفسٍ وَتَمشي بِغَيرِها
قصيدة المتنبي
فيما يأتي أبيات للمتنبي عن الحياة:
إنّي لأعْلَمُ، واللّبيبُ خَبِيرُ
أن الحَياةَ وَإنْ حَرَصْتُ غُرُورُ
ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ
بِتَعِلّةٍ وإلى الفَنَاءِ يَصِيرُ
قصيدة ألهتكم الدنيا عن الآخرة
فيما يأتي ذكر لأبيات القصيدة لكاتبها محمود سامي البارودي:
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ
وهِي َ مِنَ الجَهلِ بِكُم ساخِره
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَهْ
يَمْشِي الْفَتَى تِيهاً، وَفي ثَوْبِهِ
مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَة ٌ جَاخِرَهْ
كَأنَّهُ فى كِبرهِ سادِراً
سَفينَة في لُجَّة ٍماخِرَه
كَم أنفسٍ عَزَّت بِسلطانِها
فِيما مَضَى وَهْي إِذَنْ داخِرَهْ
وعُصبة كانَت لأِموالِها
مَظِنَّة َالْفَقْرِ بِها ذَاخِرَهْ
فَأَصْبحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى
وَقَدْ غَنَتْ في نِعْمَة فَاخِرَهْ
فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ
يَوْماً، وَلاَ خَيْفَانَة ٌ شَاخِرَهْ
بَل عَمَّ دُنياهُم صُروفٌ، لَها
مِنَ الردَى أودِيَة ٌ زاخِره
أيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكم
وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والآخِرهْ
أنتُم قعودٌ ، والرّدَى قائمٌ
يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَهْ
فانتبِهوا مِن غَفلاتِ الهوى
وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ النَّاخِرَهْ