عبارات مدح وثناء
المدح والثّناء
قد نعجز أحياناً التّعبير عن الشّكر والامتنان لأشخاص فعلوا الكثير لأجلنا ولا زالوا يفعلون الكثير، لذا أحضرنا لكم مجموعة من أروع العبارات التي تُعبّر عن مشاعرنا الجميلة لمن وقفوا معنا وأبدوا اهتماماً.
عبارات مدح وثناء
- إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
- تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي تستحقه.
- إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
- تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
- من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
- لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة ، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.
- عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
شعر في المدح
نظم الشّعراء الكثير من القصائد في المدح، وهذه منها:
طلّقت بعدك مدح النّاس كلَّهم
قصيدة طلّقت بعدك مدح النّاس كلَّهم هي للشاعر محمد بن العباس الخوارزمي، وهو أبو بكر من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء، والذي كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، كما أنّه صاحب (لرسائل - ط) المعروفة برسائل الخوارزمي، أما قصيدته فهي:
طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم
- فإن أراجع فإنّي محصن زاني
وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم
- إنّ المسيب للجاني هو الجاني
قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم
- لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن
- لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
ورابني غيظهم في هجو غيرهِم
- وإنّما الشعر مصوبٌ بعثمان
ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا
- وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان
فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها
- من الحسن والإحسان نسجان
يقول من قرعت يوماً مسامعه
- قد عنَّ حسان في تقريظ غسان
الوشي من أصبهان كان مجتلباً
- فاليوم يهدى إليها من خراسان
قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ
- له من النّاس بختٌ غير وسنان
الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
- حتّى يروا عنده آثار إحسان
للعلاء بن صاعد في مدح
نذكر هذه القصيدة للشاعر البحتري؛ وهو شاعر كبير يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
للعلاء بن صاعد في مدح
- وثناء مجاوز المقدار
باذل بشره ضنين بما يحـ
- ـويه من درهم ومن دينار
زرته مكرها عليه وما كنـ
- ــت لمثل العلاء بالزّوار
فحصلنا على ثناء ومدح
- وانصراف باللّيل في الطّيار
مديحك خير مدح المادحينا
إنّ هذه القصيدة الشاعر إبراهيم الأسود الذي وُلد عام 1952م في سوريا، وبدأ كتابة الشعر عام 1967 كمحاولات، ثمّ كتب القصيدة الصحيحة عام 1976م وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، وأصدر ثلاثة دواوين مطبوعة.
مديحك خير مدح المادحينا
- وشكرك واجب ديناً ودينا
كأنّا والقوافي زاهرات
- نفوق بها نظام الأولينا
وصغنا في مديحك من نجوم
- سوائر مثلها عقداً ثمينا
ولكنّا وإن فقنا الأوالي
- ووصفك فاق وصف الواصفينا
فلم نبلغ مدى لك في الأعالي
- فإنّا عن مداك مقصرونا
ملأت جوانب الدّنيا وقاراً
- وكم علّمتنا الحقّ المبينا
فلولا نور علمك ما اهتدينا
- ولولا غيث فضلك ما روينا
نزلت بمنزل الأرواح منّا
- وحلّ الرّفق يوم حللت فينا
وكنت على الزّمان لنا معيناً
- وكان نداك للعافي معينا
ألا سرح لحاظك في سراة
- إليك لقد سعوا متيمّنينا
ترى الأبصار حولك شاخصاتٍ
- وهم غير الرّضى لا يبتغونا
بنو لبنان هزّهم اشتياق
- فطافوا في حماك مسلمينا
خواطر في المدح
المدح هو الثناء علي شخص أو شيء ما أو أمر ما بقول كلام طيب جميل وحسن وتمييزه، وهناك نوعان من المدح المدح الحقيقي والمدح المزيف والمدح الحقيقي يعبر عن الإعجاب والحب والأخلاق الطيبة أما المدح المزيف فيعبر عن النفاق والكذب، لذلك يجب علينا ألا نمدح شيئاً بما ليس فيه وأيضًا لا نكذب مدحاً حقيقياً لاختلافه معنا في شيء ما أو أمر ما.
إليك ما تسبقي إلى كل شيء، وتنصحني قبل حدوث أي شيء، يا من تمنح بلا انتظار، وتغفر دون اعتذار، وتقف إلى جانبي في كل شيء، يا أغلى أصدقائي، لك كل الثناء والاحترام والتقدير على كل هذا الدعم والاهتمام والرعاية، وبكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحل والترحال، وفي الكرب والشدة، فهذه رسالة أبعثها بملء الحب والعطف والتقدير والاحترام، أرى قلبي حائرًا، ولساني عاجزًا، وقلبي غير قادر على النطق بعبارات الشكر والعرفان على تقدير الجميل الذي لن أنساه في حياتي.
قالوا في المدح
- لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثّناء.
- من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح النّاس إيّاه، ومن طلب الثّناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.
- إذا مدح الرّجل نفسه ذهب بهاؤه.
- في الإطراء قليل من الحبّ وكثير من العقل.
- أظلم النّاس لنفسه من مدح من لا يعرفه.
- من مدحك بما ليس فيك فقد ذمّك.
رسائل مدح
الرسالة الأولى:
قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر
والتحية والثناء والإعجاب، فأنت تنير درب الحائر،
وتغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف،
وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس،
وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة
الرسالة الثانية:
كل الشكر والتقدير لكي الذين وقفوا معي،
ولكل الذي وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم،
فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً،
وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله،
ثم وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي،
فكل أرق الوفاء، وأجمل التحية،
وأعذب الثناء الرفيع
قصيدة إذا كان مدحٌ فالنّسيب المقدّم
إنّ هذه القصيدة للشاعر المُتنبّي، وهي من البحر الطويل، أما عن المتنبي فهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) وهو الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. كما أنّ له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. لذا نذكر بعض أبيات قصيدته "إذا كان مدحٌ فالنّسيب المقدّم" في المدح:
إذا كانَ مَدحٌ فالنّسيبُ المُقَدَّمُ
- أكُلُّ فَصِيحٍ قالَ شِعراً مُتَيَّمُ
لحُب ابنِ عَبدِالله أولى فإنّهُ
- بهِ يُبدَأُ الذّكرُ الجميل وَيُختَمُ
أطَعْتُ الغَواني قَبلَ مَطمَحِ ناظري
- إلى مَنظَرٍ يَصغُرنَ عَنهُ وَيَعْظُمُ
تَعَرّضَ سَيْفُ الدّولَةِ الدّهرَ كلّهُ
- يُطَبِّقُ في أوصالِهِ وَيُصَمِّمُ
فَجازَ لَهُ حتى على الشّمسِ حكمُهُ
- وَبَانَ لَهُ حتى على البَدرِ مِيسَمُ
كأنّ العِدَى في أرضِهِم خُلَفاؤهُ
- فإن شاءَ حازُوها وإن شاءَ سلّمُوا
وَلا كُتْبَ إلاّ المَشرَفيّةُ عِنْدَهُ
- وَلا رُسُلٌ إلاّ الخَميسُ العَرَمْرَمُ
فَلَم يَخْلُ من نصرٍ لَهُ مَن لهُ يَدٌ
- وَلم يَخْلُ مِن شكرٍ لَهُ من له فَمُ
ولم يَخْلُ من أسمائِهِ عُودُ مِنْبَرٍ
- وَلم يَخْلُ دينارٌ وَلم يَخلُ دِرهَمُ
ضَرُوبٌ وَما بَينَ الحُسامَينِ ضَيّقٌ
- بَصِيرٌ وَما بَينَ الشّجاعَينِ مُظلِمُ
تُباري نُجُومَ القَذفِ في كلّ لَيلَةٍ
- نُجُومٌ لَهُ مِنْهُنّ وَردٌ وَأدْهَمُ
يَطَأنَ مِنَ الأبْطالِ مَن لا حَملنَهُ
- وَمِن قِصَدِ المُرّانِ مَا لا يُقَوَّمُ
فَهُنّ مَعَ السِّيدانِ في البَرّ عُسَّلٌ
- وَهُنّ مَعَ النّينَانِ في المَاءِ عُوَّمُ
وَهُنّ مَعَ الغِزلانِ في الوَادِ كُمَّنٌ
- وَهُنّ مَعَ العِقبانِ في النِّيقِ حُوَّمُ
إذا جَلَبَ النّاسُ الوَشيجَ فإنّهُ
- بِهِنّ وَفي لَبّاتِهِنّ يُحَطَّمُ
بغُرّتِهِ في الحَربِ والسّلْمِ والحِجَى
- وَبَذلِ اللُّهَى وَالحمدِ وَالمجدِ معلم