الصداقة
الصداقة من العلاقات التي تستمر لمدى الحياة إذا كانت علاقة صادقة وفيّة، وهي علاقة مليئة بالمغامرات الجميلة التي تبقى ذكراها للأبد، تعرّفوا على بعض العبارات الجميلة عن الصّداقة في هذا المقال:
عبارات جميلة جداً عن الصداقة
فيما يأتي عبارات عن الصداقة:
- الواثقون من الصّداقة لا تُربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
- من الصّعب جداً شرح معنى الصّداقة؛ فهي ليست شيئاً يمكن أن تتعلمه في المدارس، وإذا لم تتعلّم معنى الصّداقة الحقيقي فأنت لم تتعلم أي شيء.
- ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد حتّى وإن طالت المسافات أو قصرت.
- الصّداقة شجرة جذورّها الوفاء، وأغصانها الوداد، وثمارها الاتّصال.
- واعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه.
- أيّتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيداً، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه، وأن يحيا في نفوس الآخرين.
- الصّداقة؛ هي روح واحدة في جسدين.
- منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع عن الصّداقة وقوّتها، والأخوّة وصدقها، والحب، يا لها من كلماتٍ جميلةٍ تذهل السامعين؛ لكن للأسف كله حلم صعب المنال، ما تلبث أن تصحوَ منه على طعناتٍ غادرةٍ، أو كذبةٍ لا تلبث إلا أن تذهب أدراج الرّياح.
- الصّداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، الصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، الصّداقة لا تموت إلا إذا مات الحبّ.
- إذا كنت تملك أصدقاءً إذاً أنت غني.
- المتشابهون يتصادقون.
- الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلا عندما تطفو المصالح على السّطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع.
- الصداقة الحقيقية هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة، وحمل فكراً واحداً.
- الصّداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتتفتح في القلب ولكنّها لا تذبل.
- الصّداقة كالمِظلّة كلّما اشتدّ المطر ازدادت الحاجة لها.
- صداقتنا هي أروحنا.
- إذا قرّر أصدقائي القفز من فوق الجسر فإنّني لن أقفز معهم، ولكن سوف أنتظرهم تحت الجسر لأمسك بهم.
- الصديق؛ شخصٌ عزيزٌ وفيّ بئرٌ لكل أسرارك تبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرّياح، مهما كانت قوّتها ستجد في النّهاية شخص يعينك، يبكي لبكائك، ويمسح دموعك.
- تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك.
- المرء غنيّ بأصدقائه.
عبارات جميلة جداً للصديق
فيما يأتي عبارات جميلة جداً يمكن أن ترسَل إلى الصديق:
- تعلّمين يا أُختي وصديقَتي أنّهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيّرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
- صداقتنا كنافذة من زجاجٍ صافٍ، نُطلُّ منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطائكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحبٍّ أو حتّى لنتحاسب بجدٍ، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكّري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
- سأبقى لكِ الحبيبةُ الأُخت، والصديقة الروح والنّبض، سأحتويكِ، وسنعيش الأيام سويّاً بِحُزنِها قَبل فَرحِها، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَّرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك، إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
- صديقتي مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة حبٍّ من بحر حبّي لكِ، فيكفيني لو أنّكِ تقبليني صديقةً وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقتي لا تتركني فأنا من دونك وحيدةٌ تائهة، قد اعتدت عليكِ وعلى ضحككِ وقسوتكِ، أحببت فيكِ صمتك وغضبكِ، أحببت فيكِ كلّ شيءٍ.
- سعيدة هي حياتي حين تحمل اسمكِ كَصديقةٍ، أُختٍ وأقرَب مِن ذلك.
- لأنّكِ صّديقَتي، سأمضي وأمسِكَ بِيدكِ للعُلى، ونَسير بِشوقٍ للجنّةِ، ونَترك أثراً لا يُنسى.
- كَم أُحِبكِ يا صديقَتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عني، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقية؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
- صديقتي فتاةٌ لها على عرش الجمال عنوان، شعورٌ معها دائماً بالأمان، يقف القلم عاجزاً عن وصفها بإتقان.
- لك يا صديقي نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفان، كنتِ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
- صوتكِ، ضحكَاتَكَِ، إحساسكِ، حَديثكِ مَعي، اهتِمامَكِ بي، مُراعاتِكِ لِمشاعِري، استفزازِكِ لي، كُلََّها أشياء تُشعرنْي بأَنْي لا زِلتُ أتنْفس، أُحِبَكِ صديقَتي الصدوقة.
- عهداً سأكون مُخلِصةٌ لكِ، وفيةٌ لِحُبّكِ، وحتماً سأوفي عَهدي ووعدي، أقولها مِن أعماقِ وجداني، وأُحِبَُّكِ ضِياءً يُنيرَ دروبي.
- ما أجملها من أخوّة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبّة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزّلال بعد فورة عطش شديد؛ فيثلج صدره، ويروي ظمأه، ليعود للقلب النّقاء، وللنفس الصّفاء، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
- لأنّك صّديقَتي، سأمضي وأمسِكَ بِيدكِ للعُلى، ونَسير بِشوقٍ للجنّةِ، ونَترك أثراً لا يُنسى.
- لك يا صديقتي؛ نظمتِ الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفاناً، كنتِ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديقة في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
- هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة، يُخلّدون فينا ذكرى لا تُمحَى، نتلهّف إلى رؤياهم، ولنا الفخر بحبّهم، ولنا الشّرف بصحبتهم؛ فليحفظهم الله، وليديم بيننا الحب فيه.
أبيات شعرية عن الصديق
فيما يأتي أبيات شعرية عن الصداقة والصديق:
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤس... فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ...فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ...فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ... ولم يكُ عمّا رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني... مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ... صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ... صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق.