كامالا هاريس (محامية أمريكية)
كامالا هاريس
كامالا هاريس هي سياسية ومحامية أمريكية ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن ، وتعتبر هاريس أول امرأة، وأول شخصية من أصول سوداء، وآسيوية، تَشغل منصب نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم انتخابها نائبة للرئيس بعد فترة من الخدمة العامة.
ولادتها وعائلتها
ولدت كامالا في 20 أكتوبر 1964، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأم من أصول هندية وأب من جامايكا، تربَت مع والدتها، شيامالا غوبلان العالمة في مجال سرطان الثدي ، وقد حصلت والدتها على شهادة الدكتوراه في نفس العام الذي ولدت فيه كامالا، وكان لوالديها وخصوصاً أمها دورًا قويًا في غرس قِيم العدالة والمبادئ النبيلة في نفس كامالا، والأخت الصغرى لكاميلا تُدعى مايا، وتزوجت كامالا من المحامي دوجلاس إيمهوف.
تعليمها
حصلت كامالا على الدرجات العلمية الآتية:
- درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك في عام 1986 من جامعة هاورد في واشنطن، و مَنحتها الجامعة جائزة الخريجين المتميزين لعملها الاستثنائي في مجالي القانون والخدمة العامة.
- درجة الدكتوراه في القانون، من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا في عام 1989، ثم التحقت بنقابة المحامين في ولاية كاليفورنيا عام 1990.
الوظائف والمناصب التي شغلتها
تُعتبر كامالا شخصية ناشطة جدًا، وفيما يأتي أبرز الوظائف والمناصب التي شغلتها كاملا:
مدعي عام لمنطقة سان فرانسيسكو
انضمت كامالا إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا في عام 1990، حيث تخصصت في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، وعَملت كمحامية في مكتب مدعي عام سان فرانسيسكو، ثم شغلت بعد ذلك منصب رئيسة شعبة الأطفال والأسر التابعة لمكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو، وانتُخِبَت في عام 2003 كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو.
النائب العام لولاية كاليفورنيا
انتُخِبَت لمنصب النائب العام لكاليفورنيا في عام 2010، ومن أبرز إنجازاتها خلال شَغلها لهذا المنصب ما يأتي:
- أشرفت على أكبر وزارة للعدالة في الولايات المتحدة.
- أنشأت أول مكتب لقضاء الأطفال في الولاية.
- عملت على العديد من الإصلاحات العينية.
- دافعت عن قانون الرعاية ميسورة التكلفة في المحكمة.
- فَرَضَت القانون البيئي.
- شاركت وكانت رائدة في الحركة من أجل المساواة في الزواج.
عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة
أدت نائبة الرئيس كامالا اليمين في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2017، وفي خطابها الأول، تحدثت باسم المهاجرين واللاجئين الذين كانوا في ذلك الوقت يتعرضون للهجوم، وكعضو في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، ناضلت كامالا من أجل توفير حماية أفضل لوزارة الدفاع والأمن، وأيدت التشريع لإصلاح الكفالة النقدية، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات.
كُتب ألفتها
صَدر لكامالا 3 كتب، وهي ما يأتي:
- كتاب (ذكي في الجريمة) ، وهو أول كتاب لها وتم نشره في عام 2009، وتختصر فيه رؤيتها لكيفية عمل نظام العدالة الجنائية.
- كتاب (الحقائق التي نملكها)، وصَدَر في عام 2019، وكتبت فيه مجموعة من مذكراتها.
- كتاب (الأبطال الخارقين في كل مكان)، وصَدَر في عام 2019 أيضًا، وهو موجه للأطفال.