أسماء أشهر الأدباء الفرنسين

فيكتور هوجو

فيكتور هوجو أو فيكتور هيجو هو أحد أشهر الأدباء الفرنسيين في زمن ما قبل الثورة الفرنسية، ولد عام 1802م في الحقبة المعروفة بالحقبة الرومانسية، اشتُهرَ في فرنسا بكونه شاعرًا في المقام الأوّل ثمّ روائيًّا في المقام الثاني، ولكنّه خارج فرنسا يُعدّ روائيًّا في المقام الأول، ومن الجدير بالذكر أنّه كان من أنصار الجمهورية وضد نظام المملكة.

ترك دواوين شعرية كثيرة منها ديوان تأملات وديوان أسطورة العصور، ومن أعماله الروائية: رواية البؤساء -والأصح البائسون- ورواية أحدب نوتردام، هذا وتُعدّ روايته البائسون إحدى الشرارات التي أشعلت الثورة الفرنسية، عُمِّرَ هوجو طويلًا ومات عام 1885م عن عمر ناهزَ 83 عامًا.

شارل بودلير

شارل بودلير أو تشارلز بودلير، هو أديب وشاعر فرنسي ولد عام 1821م وكان من المعاصرين لفيكتور هوجو، كان بودلير مشهورًا بالشعر بالمقام الأول ثمّ الترجمة ثمّ النقد، أدخلَ كثيرًا من الآداب الأوروبية إلى الثقافة الفرنسية من خلال ترجمته لروائع الأعمال الشعرية والنثرية الأجنبية إلى اللغة الفرنسية.

يُعدُّ بودلير من الأدباء المثيرين للجدل من خلال أطروحاتهم الأدبية، فقد كتب بودلير شعرًا لم يفهمه الناس في عصره وإنّما استوعبته الأجيال التالية حتى صار شعره مصدر إلهام لمن جاء بعده، وجدير بالذكر أنّ حياة بودلير الصاخبة هي التي دفعته ليكتب الشعر بهذا الشكل، ولا سيما علاقته بوالدته بعد زواجها مرة أخرى، وقد مات بودلير عام 1867م.

فولتير

فولتير أو فرانسوا ماري آرويه هو أديب فرنسي يُعرف باسم فولتير اختصارًا، ولد عام 1694م وهو من قامات فرنسا الكبيرة والمؤثرة على مستوى أوروبا، إذ يُعدُّ فولتير واحدًا من فلاسفة عصر النهضة الأوروبية وإن كان ميلاده في نهايات هذا العصر.

عُرِفَ عن فولتير زخم الإنتاج في معظم مناحي الحياة كالمسرحيات والأشعار والترجمات والكتب الفكرية التي توضح حقيقة فلسفة فولتير، سافر فولتير إلى كثير من الدول الأوروبية ولا سيما إنجلترا التي أثمرت زيارته لها إلى ترجمة أعمال شكسبير إلى الفرنسية، وقد توفي فولتير سنة 1778م.

ألبير كامو

ألبير كامو أو كامي، هو أديب وفيلسوف فرنسي من العصر الحديث، ولد كامو عام 1913م في الجزائر، ولد لأب فرنسي وأم إسبانية، مات والده بعد عام من ولادته أمّا والدته فقد كانت مصابة بالصمم، انتقل مع والدته وأخيه وجدته إلى الجزائر العاصمة ليعملوا هناك ويعيلوا أنفسهم.

يوصف كامو بالكاتب العبثي، ويحاول تكريس فكرة العبثيّة والعدميّة في الحياة من خلال أعماله الأدبية ولا سيّما رواية الغريب ، أصيب بالسل في وقتٍ ما من حياته، وفي عام 1960م مات ألبير كامو إثر حادث سيارة ويُقال إنّ الحادث مُدبَّرٌ وكان هدفه القضاء على ألبير كامو.