طريقة مراجعة الدروس
عند المراجعة قبل الاختبار يتم تقسيم المواد أو المعلومات إلى معلومات مفهومة وأخرى تحتاج إلى تدقيق أو تحسين، كما يُمكن تقييم البرنامج الدّراسيّ ومدى الفائدة التي حققها، وعند الشّعور بالحاجة إلى المزيد من التّحضير لأجل الاختبار بالإمكان مراجعة المعلّم أو مكتب الإرشاد الأكاديميّ.
استعراض الدروس مباشرة
يُمكن للشّخص قضاء عدّة دقائق في مراجعة الدّروس بعد تعلّمها مباشرة، وهذا الأسلوب يُساهم في تأكيد فهم المعلومات، والحدّ من الوقت اللازم لتعلّمها من جديد عند القيام بمراجعة أخرى في وقت لاحق، ويُمكن القيام بالمراجعة بواسطة القراءة الفعّالة أو القراءة بكفاءة وذكاء، بحيث يتم مراجعة العناوين الرّئيسية والاستنتاجات لترسيخ المعلومات في الذّاكرة.
إعادة كتابة الدروس
تبدو هذه الطريقة كمضيعة للوقت في بادئ الأمر، إلّا أنّها في الحقيقة من الوسائل الفعّالة لترسيخ المعلومات، حيث تُشير الأبحاث إلى أنّها تُساهم في توضيح المعلومات التي تم دراستها وتعزّز فهمها أكثر، ولاتّباع هذه الطّريقة بالإمكان تدوين النّقاط الرّئيسية أو كتابة الملاحظات على شكل رموز منظّمة.
استراتيجية 1- 2- 3
تعدّ هذه الاستراتيجية من الطّرق البسيطة السّهلة للمراجعة، حيث يتم رسم هرم، وكتابة ثلاثة أشياء تم تعلّمها من الدّرس في قاعدة الهرم، ثمّ كتابة معلومتين مثيرتين للاهتمام، وسؤال واحد لا تزال الإجابة عليه غير معروفة والذي يتم كتابته على قمّة الهرم، ويُمكن كتابة الأشياء المذكورة بواسطة عبارات مختصرة.
استراتيجية اللعب
يتم استخدام هذا الأسلوب من قبل المعلّم ، ومن الأمثلة عليه استراتيجية الغرق، وفيها يقوم المعلّم بتقسيم الطلاب إلى فريقين بحيث يكون كلّاً منهما في مواجهة الآخر، ثمّ يتم توجيه سؤال للفريق رقم 1؛ فإذا كانت إجابتهم صحيحة يُمكنهم اختيار شخص من الفريق الثّاني ليغرق، ثمّ يُوجّه سؤال للفريق رقم 2 بذات الطّريقة، والفريق الفائز هو الذي تنتهي المسابقة وهو يمتلك عدداً أكثر من الأشخاص.