طريقة مذاكرة الدروس المتراكمة
طريقة مذاكرة الدروس المتراكمة
يُعاني الكثير ممن يتخصصون في الدراسة؛ مثل طلاب المدارس والجامعات بشتى المستويات، وغيرهم من تراكم الدراسة، فعند تراكم الدراسة لابد من اتباع مجموع من الخطوات وهي كما يأتي:
وضع جدول دراسي
في البداية لابد من وضع جدول دراسي، أو ما يسمى بالخطة الدراسية؛ لإنجاز الدروس المتراكمة، بحيث يتم وضعه على أسس تتناسب مع وقت الطالب، وما يسطتيع إنجازه من مهام، ويبدأ إنشاء الجدول الدراسي باتباع مجموعة من الخطوات، وهي:
- تحديد الأعمال التي يرغب بالقيام بها خلال مدة معينة.
- تحديد عدد الساعات المتاحة للدراسة.
- تحديد الوقت الأفضل للدراسة .
- تحديد الأمور التي يرغب بدراستها.
- وضع فاصل زمني بين كل موضوع دراسي والآخر لا تقل مدته عن نصف ساعة.
- كما يجب أن يتضمن الجدول الدراسي وقتاً للمراجعة قبل بدء الدراسة؛ لتجنب اختلاط المعلومات القديمة مع الجديدة، خاصة إذا كانت مترابطة.
اختيار مكان مناسب لدراسة
بعد إنشاء الجدول الدراسي يجب اختيار مكان مناسب للدراسة؛ بحيث يكون بعيداً عن الملهيات والضوضاء، ويكون مريحاً للأعصاب، كما ويُفضل أن يكون بعيداً عن المكان المخصص للنوم.
البدء بالدراسة
الكثير من الأشخاص يضعون جدولاً دراسياًن ويهيئون موقعاً مناسباً للدراسة، وبعد ذلك يبدأ بالدراسة، وما يلبث سوى القليل من الوقت حتى يتوقف عن الدراسة؛ بسبب ضعف العزيمة، فلا بد لمن يُريد إنجاز الدروس المتراكمة من أن يكون صاحب إرادة، ويعقد النية ويتوكل على الله ثم يبدأ.
الدراسة بطريقة صحيحة
لا بد لمن يرغب بدراسة الدروس المتراكمة، بأن يقوم بالدراسة بطريقة صحيحة؛ مثل أن يتجنب الدراسة بوقت متأخر من الليل، وأن يقوم بتناول الأطعمة الصحية التي تقوي الذاكرة، والحرص على مراجعة المنهج بشكل دوري، وإعطاء الجسد حقه من الراحة.
كما لا ينبغي قضاء الوقت في دراسة الموضوع المرغوب لدى الطالب، وترك المواضيع الأخرى، فهذا أحد أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها الطلاب؛ ويجعلهم يظنون بأنهم قاموا بإنجاز شيء كبير، مما يترتب عليهم دراسته.
مفهوم الدراسة
تُعرف الدراسة بأنها المجهود المبذول من قِبل الشخص لتعلم مهارة جديدة، إما أن تكون علمية، وإما أن تكون مهارة من مهارات الحياة، أو في أي مجال من المجالات الأخرى.
ويحرص أغلب الآباء والأمهات على تعليم أطفالهم منذ الصغر؛ وذلك لأهمية الدراسة ، حيثُ أنها تُعد إحدى الأشياء التي تُحدد مصير الإنسان، فمن خلال الدراسة يصبح الإنسان عالماً، وذو تفكير ناضج وسليم وقادر، على التعامل مع مشكلات الحياة المختلفة بطريقة حكيمة، وهذا ما يميز الشخص المتعلم عن غيره.
وقد يعتقد الكثير أن الدراسة تقتصر على الرياضيات، والفيزياء وغيرها من مجالات العلوم، ويعتبر هذا الاعتقاد خاطئاً؛ حيث يمكن أن تكون الدراسة بشيء مختلف؛ مثل دراسة الدين الذي ينقسم للعديد من الأقسام، كالفقه والعقيدة و علم الحديث وغيرهم الكثير، كما يمكن لشخص دراسة التاريخ القديم، وكل هذه المجالات تعد من الدراسة ويوجد غيرها الكثير.