طريقة كتابة خاتمة موضوع التعبير
طريقة كتابة خاتمة موضوع التعبير
نكتب خاتمة أي موضوع تعبير وفق مبادئ معينة وهي كما يأتي:
- يتم مراجعة أجزاء المقال من مقدمة وعرض، لتكوين صورة شاملة عامة مترابطة في الذهن عن الموضوع المكتوب.
- يتم تلخيص أبرز ما جاء في العرض من خلال النظر فيه واختيار أهم الجمل التي تدلّ وتتحدث عن الموضوع، ويتم إعادة صياغتها بالشكل الذي يجعل منها جملًا تدلّ على خاتمة وانتهاء الكلام.
- يتم التأكد من أنَّ الخاتمة تخلو من أي خطأ.
- يجب على الكاتب أن يكتب بأسلوب النصيحة أو التوجيه وليس بأسلوب الفرض على القرّاء.
- عدم تكرار ما جاء في المقدمة وإنما يُعيد الكاتب طرح الإشكالية فقط في المقدمة والإجابة عنها في الخاتمة.
- يجب أن تعبّر الخاتمة عن مغزى النص وخلاصته.
- لا يتم تقديم معلومات إضافية في الخاتمة أو خارجة عن الموضوع.
- يختم الكاتب خاتمة الموضوع بعبارة أو حديث أو بيت شعر أو حكمة، أو غير ذلك.
- لا يستخدم الكاتب أسلوب المتكلم في الخاتمة.
- يجب أن ينتبه الكاتب إلى الأخطاء الإملائية فيبتعد عنها، ليس فقط في كتابة الخاتمة وإنما في كتابة الموضوع كله.
ما هي الخاتمة؟
إنَّ الخاتمة في الموضوع هي عبارة عن تلخيص لما هو في المقدمة مع ذكر النتائج والتوصيات وهي خلاصة الموضوع ويتم التركيز فيها على أبرز الأفكار التي تم عرضها في المقدمة مع الانتباه إلى عدم تكرارها حرفيًّا وتكرار المعلومات نفسها، والاهتمام بما تم شرحه في العرض مع عدم ذكره وإنما خلاصته.
وهي في العادة تأتي على صورة فقرة واحدة في أغلب الأحيان، يؤكد فيها الكاتب على المغزى والهدف من موضوعه بلغة سهلة بسيطة خالية من الأخطاء وتميل الخاتمة إلى الإيجاز والاختصار والتلخيص بعيدًا عن الإطناب والشرح وذكر التفاصيل.
مثال على خاتمة نص
فيما يأتي خاتمة مقال بعنوان الإرشاد التربوي في الأردن:
"المرشد إنسان متخصص في تقديم الخدمات الإرشادية من أجل تقدم الطالب في مدرسته ومجتمعه ومستقبله، والمرشد له وضعه المهني والفني، فهو من ناحية الأداء الوظيفي يختلف عن المعلم".
"ونتيجة لذلك ليس المقصود بالإرشاد هو التعليم لأنَّه موجود لمساعدة الطلبة على تحسين التكيّف وإكسابهم القدرة على التعامل مع المشكلات الشخصية والاجتماعية التي يواجهونها أثناء الدراسة، بما يشمل قضايا العمل ونوع الدراسة والتغلب على الصعوبات الأكاديمية المختلفة".
"والتعامل مع متطلبات المجتمع والعائلة ومعرفة حاجة السوق من المهن والمزاوجة بين الأفراد والمهن المناسبة لهم، لكن هذا التمييز في عمل المرشد لا يعني أنه منعزل عن الجسم التربوي، إذ من الصعب أن ينجح المرشد في عمله إذا لم يستطع على دعم وتعاون الإدارة والمعلمين".
نلاحظ أنَّ خاتمة هذا الموضوع جاءت خلاصة للمقال المطروح فيه هذه الخاتمة، فهي لخّصت تعريف الإرشاد وتعريف المرشد ومهامه وذكرت وظيفته في المدرسة مع التأكيد على أهمية دوره في صقل وبناء شخصية الطالب داخل وخارج المدرسة.