طريقة شرب قشر الرمان للتنحيف
طريقة شرب قشر الرمان للتنحيف
لا توجد طريقة محدّدة لاستخدام قشر الرمان للتنحيف، حيث إنَّه لا توجد دراساتٌ علميّةٌ تؤكد دوره في تقليل الوزن، لكن وفي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Pakistan Journal of Nutrition عام 2009 والتي أجريت على الفئران التي تعاني من السمنة ، تبيّن أنَّ استخدام قشر الرمان المطحون أو مستخلصه قد يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم، وذلك اعتماداً على خصائصه المضادة للأكسدة، إلّا أنّ نتائج هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زال تأثير قشر الرمان في البشر غير معروف، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره.
للمزيد من المعلومات يمكنك قراء مقال فوائد مغلي قشر الرمان للتنحيف .
وتجدر الإشارة إلى أنّه ليس هناك نوعٌ معيّنٌ من الأطعمة يسبب وحده خسارة الوزن، ومن الضروري اتباع عاداتٍ غذائيّةٍ صحيّةٍ تساهم في خسارة الوزن، من خلال تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة مُقارنةً بالتي يتم حرقها داخل الجسم، بالإضافة إلى أهمية ممارسة النشاط البدني أيضاً.
لقراءة المزيد من المعلومات حول بعض الطرق الصحية لخسارة الوزن يمكنك الرجوع إلى مقال نظام غذائي للتخسيس .
الاستخدامات العامة لقشر الرمان
تتوفر قشور الرمان على شكل مسحوق أو مستخلصات، كما يتم استخدامه من قبل البعض في تحضير الشاي مع إضافة مكونات أخرى.
الفوائد العامة لقشر الرمان
يحتوي قشر الرمان على كميّاتٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة القوية؛ المعروفة باسم البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagin)، وتتميز هذه المركبات بامتلاكها خصائص قوية تجعل من نشاط مضادات الأكسدة في عصير الرمان يفوق المشروبات الأخرى مثل؛ الشاي الأخضر ، بمقدار ثلاثة أضعاف، كما تحتوي القشور أيضاً على مركبات مفيدةٍ أخرى، مثل؛ المركبات الفينوليّة، ومنها: مركبات الفلافونويد، بما في ذلك؛ مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والكاتيكين (بالإنجليزية: Catechins)، وغيرها من مركبات الفلافونويد الأخرى، بالإضافة إلى التانينات القابلة للتحلل المائي بالهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrolyzable tannins)، بما في ذلك؛ البونيكالين (بالإنجليزية: Punicalin)، والبيدونكولاجين (بالإنجليزية: Pedunculagin)، والبونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagin)، إضافةً إلى حمض الغاليك (بالإنجليزية: Gallic acid)، ووحمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid)، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المركبات تتركز عادةً في عصير الرمان وقشوره أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الغاليك، وحمض الإيلاجيك، والبونيكالاجين هي مركبات تمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، وهي مركباتٌ تساعد على التقليل من تأثير بعض المواد الضارة للجسم، والتي تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، كما تمتلك هذه المركبات خصائص مضادّةً للبكتيريا، خاصةً مسببات الأمراض المعوية، مثل؛ العصيات القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والسالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella spp)، والشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella spp).
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنَّ قشور الرمان تتميز باحتوائها على مستويات عالية من الألياف، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى البروتينات ، وانخفاض محتواها من السعرات الحراريّة، كما أنَّه يُمكن الاستفادة منها عبر استخدامها كإضافة طبيعية ممتازة لحفظ الطعام وتعزيز جودته.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال ما فوائد قشر الرمان المطحون .
هل من الآمن استخدام قشر الرمان للتنحيف
كما ذُكر سابقاً؛ لا توجد معلومات علمية حول استخدامه للتنحيف إلّا أنَّه بشكل عام أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2016 إلى أنَّه قد يكون من الآمن استخدام قشر الرمان بكميّاتٍ بسيطة، إذ يمكن استخدامه كمادة حافظةٍ للأطعمة كونه يمتلك خصائص مضادة للميكروبات،
إلَّا أنَّه قد يكون من المحتمل عدم أمان تناول قشر الرمان بكميات كبيرة عبر الفم، وقد لوحظ أنّ استخدام كميّةٍ من قشر الرمان بجرعةٍ تزيد عن 70 مليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم قد يكون سامّاً، كما يجدر التنويه إلى ضرورة توخي الحذر لدى ممن يعاني من حساسية تجاه بعض الأغذية، حيث إنَّهم أكثر عرضة للإصابة برد فعل تحسسي تجاه الرمان.
نبذة عامة حول ثمرة الرمان وفوائدها
يتميز نبات الرمان باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك؛ الألياف التي يمكن أن تعزز فقدان الوزن، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتخفيف الإمساك، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة كما ذكرنا سابقاً في المقال، كما أنّها قد تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتقلل من الالتهابات وآثار الشيخوخة.
كما أنَّ الرمان يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل؛ فيتامين ك، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يساعد على تخثر الدم في الجسم، بالإضافة إلى أنَّ الرمان يعدّ مصدراً جيداً لحمض الفوليك ، والنحاس، وفيتامين ب1، وفيتامين ب 6 ، والبوتاسيوم، إضافةً إلى فيتامين ج الذي يعد ضرورياً لبنية العظام الجيدة، والغضاريف، والعضلات، كما أنَّه يساعد على امتصاص الحديد وتعزيز التئام الجروح، لذلك يجب التركيز على تضمين فيتامين ج في النظام الغذائي لكون جسم الإنسان غير قادر على صنعه.
للاطّلاع على المزيد من فوائد الرمان العامة يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الرمان .