طريقة شرب حليب الصويا
حليب الصويا
توجد ثلاثة أنواع رئيسيّة من فول الصويا في الزراعة في الولايات المُتحدة الأمريكية، وهي كالآتي: فول الصويا الأسود، والأصفر، والإداماميه الأخضر، وتُغلى القرون عند حَصاده، ليُصبح إخراج الفول منها أسهل، كما قد يُصنَع من فول الصويا العديد من الأطعمة، مثل: التوفو، والميسو، وزيت فول الصويا ، والتيمبي، ومع ازدياد شعبية الأطعمة التي تتكون من الصويا، فأصبح مُتوفراً ما يُسمّى بمُنتجات، ومكونات الصويا من الجيل الثاني، مثل: طحين الصويا، وحليب الصويا الذي يُحضّر على الأغلب من النوع الأصفر، من خلال طهي فول الصويا الأصفر، ونقعه في الماء، وطحنه، كما يمكن تحضيره بإضافة الماء إلى طحين الفول كامل الدّسم، أو إلى المواد الصّلبة لبروتين الصويا.
طريقة شرب حليب الصويا
يختار بعض الأشخاص هذا النوع من الحليب؛ لأنّ لديهم حالة صحيّة تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بينما هنالك العديد من الأشخاص الذين يستهلكون هذا الحليب كجزءٍ من نظامهم الغذائي اليومي، أو بسبب الرّغبة باتباع نظام غذائي صحي، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعد بديلاً جيّداً لحليب البقر ، كما يُوجد منه نوعٌ قليل الدّسم؛ وهو خيار مناسبٌ للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم، وشعبيته بازدياد؛ ويُعدُّ بديلاً صحيّاً للحليب الخالي من الدّسم، وعادةً ما تضاف لحليب الصويا بعض النّكهات، مثل: الفانيلا، والشوكولاتة ، كما تضاف له مواد مثخّنة (بالإنجليزية: Thickener)؛ ليصبح قوامه مشابهاً للحليب البقري، ومقبولاً بشكل أكبر.
يُمكن استخدام حليب الصويا كبديلٍ في مُختلف الوصفات؛ مثل: الشوربات، كما يمكن إضافته إلى حبوب الإفطار، واستخدامه لتحضير المخفوقات، والبوظة، إلّا أنّ هذا النوع من الحليب يرتفع ثمنه مقارنةً مع حليب البقر، ولذلك فإنّه من الممكن تحضيره في المنزل، كما يُوجد مشروب الصويا، الذي يُحضّر من البروتين المعزول من فول الصويا، مضافاً له الماء، والزيت، والمثبّتات، والسكريّات ؛ للحصول على سائلٍ كالحليب، وتجدُر الإشارة إلى أنّ حليب الصويا الأصليّ يكون غنيّاً بالعناصر الغذائية أكثر من هذا المشروب، كما يتوفر حليب الصويا في الأسواق داخل عبوات غُلِّفت بطريقة التَّطهير (بالإنجليزية: Aseptically packed containers)، إلّا أنّه بمجرد فتحها يجب استهلاك الحليب فوراً، أو وضعه في الثلاجة.
فوائد حليب الصويا
يوجد لحليب الصويا العديد من الفوائد الصحيّة، وهي كالآتي:
- يمتاز بأنّه مصدر جيّدٌ للبروتين، وتعدّ كمية البروتين فيه مشابهة للكمية في الحليب البقري.
- يحتوي على كميات قليلة من الدُّهون المشبعة، كما يمتاز بأنّه خالٍ من الكوليسترول ؛ وذلك لأنّه من مصدرٍ نباتيّ.
- يُعدّ اختيار أنواع حليب الصويا التي المخمرة، والأنواع التي تحتوي على البروبيوتيك، أفضل للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدّم.
- يُمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرّجال، وذلك كما ذُكر في بعض الأدلّة.
- تُشير دراسة إلى أنّ تناول بروتين الصويا، وحليب الصويا الغنيّ بالبروتين من الممكن أن يحسّن الألم، والقدرة على الحركة، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحياة عند المرضى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
- يحتوي حليب الصويا على مركب الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، الذي يعدّ من مركبات الإستروجين النباتيّة، وهي مُركبات لاستيرويدية، وتُماثل تأثير هرمون الإستروجين في الجسم إذ إنّها إمّا تقلل، أو تقوي من تأثير هرمون الإستروجين في الجسم، كما تمتلك هذه المركبات تأثيراً وقائيّاً من العديد من الأمراض المُزمنة، والمرتبطة بالتقدُّم في السن.
- يمكن لاستهلاك حليب الصويا في النظام الغذائي، أن يُقلّل من الإصابة بهشاشة العظام عند النّساء في فترة ما بعد الإياس (بالإنجليزية: Postmenopause)؛ فهو غنيٌّ بالبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د؛ وبالتالي فهو يساعد على تعزيز صحة العظام.
- تشير الدّراسات إلى أنّ استخدامه يُمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّه قد يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم، وقد وُجد أيضاً أنّ تناول 31 إلى 47 غراماً من بروتين الصويا كبديلٍ للحوم في الوجبات يوميّاً، قد خفض مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 9% عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعه.
- يمكن لتناول منتجات فول الصويا أن يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ؛ حيث يُثبّط الإستروجين النباتي في هذه المنتجات عمل هرمون الإستروجين الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانيّة في الثدي، وتضاعف عددها.
- يمتاز حليب الصويا بأنّه خالٍ من اللاكتوز بعكس الحليب البقري؛ ممّا يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية المُفرطة لسُكر حليب اللاكتوز، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا المُدعّم يُساعد هؤلاء الأشخاص، والنباتيين أيضاً على الحُصول على مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين د ، والكالسيوم المُهمّين للصحة.
- يعدّ حليب الصويا مصدراً غنيّاً بمجموعة فيتامينات ب، وخاصّةً الرايبوفلافين، أو فيتامين ب2، وفيتامين ب12، حيث يساعد الرايبوفلافين الخلايا على إنتاج الطاقة، كما أنّه يحمي الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين المعروف اختصاراً بـ DNA في الخلايا من التلف، بينما يساعد فيتامين ب12 خلايا الجسم على إنتاج هذا الحمض، الذي يُساهم في وظائف خلايا الدّم الحمراء، والحفاظ على صحّة الأعصاب .
القيمة الغذائية لحليب الصويا
يبيّن الجدول التالي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوب واحد، أو ما يعادل 240 مليغراماً من حليب الصويا:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 101 سعرة حراريّة |
البروتين | 6 غرامات |
الدُّهون | 3.5 غرامات |
الكربوهيدرات | 12 غراماً |
الألياف | 1 غرام |
السكر | 9 غرامات |
الكالسيوم | 451 مليغراماً |
الحديد | 1.08 مليغرام |
المغنيسيوم | 41 مليغراماً |
الفسفور | 79 مليغراماً |
البوتاسيوم | 300 مليغرامٍ |
الصوديوم | 91 مليغراماً |
فيتامين ب2 | 0.425 مليغرام |
الفولات | 41 ميكروغراماً |
فيتامين ب12 | 3 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 499 وحدة دولية |
فيتامين د | 120 وحدة دولية |
الدُّهون المشبعة | 0.504 غرام |