طريقة سريعة للحفظ
ربط المعلومات بالموسيقا
اتضح أن الدماغ البشري يستطيع تذكر أنواع معينة من الملعومات أكثر من غيرها، وخاصّة عندما يتم حفظ هذه المعلومات بنمط معين مثل الموسيقى، وهذه الفكرة ليست جديدة فقد اعتمدت المجتمعات البشرية منذ زمن طويل على الهتافات والأغاني لنقل التقاليد والتاريخ قبل ظهور الكتابة، ويمكن تنفيذ هذه النظرية من خلال الاستماع إلى نغمة موسيقية محببة، والبحث عن طريقة مبتكرة لدمج المعلومات التي يجب حظها في كلمات أغنية، ويمكن الاستماع إلى هذه المعلومات المسجلة خلال القيام بالأنشطة المختلفة مثل غسل الملابس، أو القيادة.
كتابة المعلومات على الورق
كتابة العناصر المراد حفظها مراراً وتكراراً مع ربطها بالحقائق التي تخصها، فمثلاً عند محاولة حفظ أنواع البكتيريا، تتم كتابة كل نوع وما هي العدوى التي يسببها، فكتابة المعلومات في قوائم يسهل استرجاعها.
اختيار وقت مناسب للدراسة
يجب البدء بالدراسة في الوقت الذي يشعر فيه الطالب بأنه أكثر نشاط وحيوية، سواء كان ذلك الوقت في الصباح أو المساء، وجدولة مواعيد الدراسة على هذا الأساس، وتقسيم كل فترة ردراسية إلى فترات أقصر لا تتعدى الخمسين دقيقة، وأخذ استراحة بعد كل فترة، فالدماغ لا يستطيع الاستمرار في التركيز لفترات طويلة، كما يجب عدم الدراسة حين يكون الطالب متعباً، فالأفضل الخلود للنوم، والاستثمار في اليوم التالي بعد أن يتجدد النشاط، لأن الدراسة أثناء التعب لن تجدي نفعاً، ولن يستطيع الطالب تذكر ما حفظه تلك الفترة.
وضع دلالات
من الأمور التي تسهل وتسرع الحفظ ربط المعلومات بدلالات ذات معنى في الحياة الواقعية، مثل فلم وثائقي أو تجربة يومية، فالدماغ يستكيع تذكر المعلومات السابقة أكثر من المعلومات الحديثة، وبالتالي فإن ربط المعلومات الحديثة بذكرى قديمة ستجعل الدماغ يحتفظ بها طويلاً، كما أنه عند زيادة الترابط المنطقي بين هذه المعلومات زادت قوة الذاكرة..