الانتباه على كمية الكربوهيدرات المستهلكة
إن السيطرة على كمية الكربوهيدرات تعد الأمور المهمة خاصةً للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، حيث تعد الكربوهيدرات من أهم الأسباب وراء تقلب مستويات السكر في الدم، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن نقطة البداية التي على الأشخاص المصابين بداء السكري الاهتمام بها هي الحد من تناول الكربوهيدرات، وخفض كمية استهلاكها لتصل إلى 200-245 جرامًا يوميًا، وهو ما يمثل حوالي نصف السعرات الحرارية اليومية.
تجنب تناول الوجبات الكبيرة
يعد توزيع وجبات الطعام على مدار اليوم من الطرق الفعالة في السيطرة على كمية ونوعية الطعام المستهلك، كما أن تناول وجباتٍ متعددة خلال اليوم يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى أنّه يقلل من ارتفاع وانخفاض السكر في الدم خلال اليوم.
المحافظة على جودة وعدد ساعات النوم
إن الحفاظ على عدد ساعات كافيةٍ من النوم يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجسم، حيث أن عادات النوم السيئة تؤثر بشكلٍ سلبي على مستويات السكر في الدم وحساسية الإنسولين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أن النوم لساعاتٍ قليلة قد يؤدي إلى زيادة الشهية وبالتالي يساهم في زيادة الوزن، وتوصي مؤسسة النوم الوطنية بالنوم من سبع إلى تسع ساعاتٍ متواصلة كل ليلة.
الابتعاد عن مصادر التوتر والإجهاد
قد يؤثر التوتر والإجهاد على مستوى السكر في الدم، وذلك بسبب إفراز هرموني الجلوكاجون والكورتيزول عند التعرض للتوتر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبالتالي ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا، وذلك للحد من التوتر الزائد.
الإكثار من شرب الماء
يعد إبقاء الجسم رطبًا من أكثر الوسائل التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، حيث وجدت دراسة أن العلاقة بين الإكثار من شرب الماء واحتمالية الإصابة بارتفاع السكر في الدم عكسية، وبشكلٍ أكثر تحديدًا، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون أقل من نصف لترٍ من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل السكر في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية على تحسين نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وذلك عن طريق زيادة حساسية الأنسولين في الدم، وزيادة قدرته على استخدام الجلوكوز كمصدرٍ للطاقة.
المشي بعد تناول الوجبات
يساعد المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الوجبات على المحافظة على مستويات السكر طبيعيةً في الدم، وذلك حسب دراسةٍ تم إجراؤها على البالغين المصابين بالسكري، كما يساعد المشي بعد تناول الوجبات على تحسين حساسية الأنسولين في الدم.
تناول المزيد من الشعير
يعد الشعير من الحبوب الكاملة المليئة بالألياف التي تساعد على تخفيف الشهية، كما يمكنه أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، حيث يحتوي كوب واحد من الشعير المطبوخ على 6 جرامات من الألياف، مما يساعد على خفض ارتفاع السكر في الدم، ويمكن وضع الشعير في الحساء أو على سلطةٍ من الخضار حسب الرغبة.
