طريقة تكثيف الشعر بالثوم
الثوم وفوائده للشعر
عرف استخدام الثوم منذُ آلاف السنين، فقد تم استخدامه عند الكثير من الحضارات القديمة، مثل المصرية، والبابلية، والصينية، والرومانية، واليونانية. ويُعدُّ الثوم من عائلة البصل والكراث، وقد استخدم في القدم للطبخ نظراً لرائحته القوية وطعمه اللذيذ، إلّا أنّ أكثر ما اشتهر به هو فوائده الطبية، وهذه الفوائد ترجع بسبب احتواء الثوم على مركب كبيريتي يُسمى الأليسين، والذي يعطي الثوم رائحته؛ حيث إنّه يتكون عند تقطيع الثوم، أو هرسه، أو مضغه.
ويحمي الثوم الشعر من التساقط من خلال العديد من الطرق، سواء بأكله أو من خلال إدخاله في العديد من خلطات الشعر، وهو يحفز بُصيلات الشّعر والعديد من الفوائد الأخرى، والتي تتمثّل بالآتي:
- يمتلك الثوم العديد من الخصائص المُضادة للميكروبات، ممّا يساهم في التخلص من البكتيريا المسببة لتساقط الشعر.
- يحتوي الثوم على مركبات مهمة لنمو الشعر، مثل الكالسيوم والزنك والعديد من المعادن الأخرى.
- يساهم محتوى الثوم من السيلينيوم في تنشيط الدورة الدموية، وبالتّالي تغذية الشعر.
- يُعالج الثوم العديد من مشاكل الشّعر، ومن أهمّها قشرة الرأس، كما أنّه يُساعد على تهدئة فروة الرأس المُتهيجة والمُلتهبة.
- يُعزز الثوم إنتاج الكولاجين الذي يساعد على نمو الشّعر، لأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج.
طريقة تكثيف الشعر بالثوم
الوصفة الأولى
هذه الوصفة تُحسن من تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس ، وبالتّالي تحفيز بُصيلات الشعر على النمو، كما أنّها تقوي جذور الشعر، ويمكن استخدامها بهذه الطريقة:
- المكونات:
- 8 فصوص من الثوم.
- نصف كوب من الزيت مثل زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت الخروع، أو غيرها.
- بصلة متوسطة الحجم (اختياري).
- طريقة التّحضير:
- يُسحق الثوم والبصل في الخلاط للحصول على عجينة جيدة.
- يُسخن الزيت في مقلاة ويُضاف معجون الثُّوم والبصل إليه.
- يُسخن الخليط مرة أخرى حتى يبدأ العجين بالتحول إلى اللون البني ثم يتم إطفاء الحرارة، وبعد أن يبرد الزيت يُصفى من اللب.
- تؤخذ ملعقتان كبيرتان من الزيت، وتُدلك بهما فروة الرأس بلطف مُدة 15 دقيقة.
- يُغطى الشّعر بالزيت ويُترك مدّة 30 دقيقة إضافية.
- يُغسل الشّعر بالشامبو، ويُمكن استخدام بلسم مُناسب للشعر وهذا الأمر اختياري.
- تُكرر هذه الطريقة ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
الوصفة الثانية
والطريقة هي:
- المُكونات:
- قطعة من الزنجبيل .
- 8 فصوص من الثوم.
- نصف كوب من أي نوعٍ من الزيوت.
- طريقة التحضير:
- يُسحق الثوم والزنجبيل يدوياً أو يوضعان في الخلاط للحصول على عجينة دقيقة.
- يُحمّى الزيت في المقلاة ويُضاف له العجين المخلوط، حتى يبدأ العجين بالتحول إلى اللون الأصفر، ثُم يتم إطفاء الحرارة.
- عند تبريد الزيت تتم تصفيته من اللب.
- تؤخذ ملعقتان من الزيت ثُم تُدلك به فروة الرأس بلطف مُدة 15 دقيقة.
- يُغطى الشعر بالزيت ويُترك مدة 30 دقيقة إضافية.
- يغسل الشعر بشامبو معتدل، ثُم يمكن وضع البلسم كشيء اختياري.
تساقط الشعر
تسعى العديد من النساء للحصول على شعرٍ صحيٍّ وقويّ، ولحدوث ذلك يجب تجنب تساقطه، فالإنسان يفقد ما يقارب مئة شعرةٍ في اليوم، ولكنّ هذا الأمر يُعدّ طبيعياً في حال تعويض ما فُقد مرة أخرى. وقد يُعاني كلا الجنسين من تساقط الشّعر، ولكن الأمر أكثر شيوعاً عند الرجال، ويحدث ذلك نتيجةً لعدة أسباب كالوراثة أو التغيرات الهرمونية، وإمّا بسبب بعض المشاكل الأخرى مثل مرض السكري ، أو بسبب بعض الأمور الأخرى. ويمكن أن يؤثّر تساقط الشّعر في فروة الرّأس، أو جميع أجزاء الجسم حسب الحالة، ويعدّ التّقدّم في السّن أكثر الأسباب شيوعاً للصّلع وتساقط الشّعر، وقد لا يتأثر بعض النّاس بالصّلع، وبعضهم يحاولون تغطيته بالأوشحة أو القبعات أو غيرها من الطّرق، والبعض الآخر يحاولون إيجاد العلاج المناسب له. وقبل البدء بأي علاج لتساقط الشّعر، يفضل معرفة الأسباب من قبل الطّبيب أولاً، ثم استخدام العلاج المناسب، حيث يعتمد علاج تساقط الشّعر على السّبب، فتؤدي معرفة السّبب الأساسيّ والرئيس في بعض الحالات إلى حلّ المشكلة الأساسيّة ومعالجة تساقط الشعر.
أسباب تساقط الشّعر
يتوقف الشعر عن النمو نتيجة خللٍ ما في فروة الرأس، وبالتّالي يتساقط الشعر، وقد يحدث هذا الأمر لعدة أسباب، ونذكر منها:
- الوراثة: ويُعدّ هذا السّبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر، وقد يؤدي إلى الصّلع، ويحدث عادةً نتيجة التقدّم في السّن.
- التغيرات الهرمونية: والتي قد تسبّب تساقط الشعر بشكلٍ دائمٍ أو مؤقتٍ، مثل تغيرات الحمل، أو الولادة، أو مشاكل في هرمونات الغدة الدرقية.
- بعض الحالات الطبية: والتي تشتمل على العديد من الأمور، ومنها داء الثّعلبة (بالانجليزية: Alopecia)؛ بحيث يؤدي إلى فقدان الشّعر بشكلٍ مُتقطّعٍ، والتهابات فروة الرأس، مثل: القوباء الحلقية (بالانجليزية:Trichotillomania).
- بعض الأدوية: حيث يُمكن أن يكون فقدان الشعر في هذه الحالة أحد الآثار الجانبية لأدويةٍ معينةٍ، مثل: علاج السّرطان، والتهاب المفاصل، والاكتئاب ، وبعض أدوية مشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدّم.
- العلاج الإشعاعي للشعر: فبعد التعرض للإشعاع قد لا ينمو الشعر مُجدّداً بعد تساقطه.
- التعرض للإجهادات والضغوطات النفسية والعصبية: وقد يحدث ذلك نتيجة صدمةٍ بدنيةٍ، أو عاطفيةٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من تساقط الشعر يُعد مؤقتاً.
- طريقة تصفيف الشعر: فقد تؤدي بعض طرق تصفيف الشعر إلى سحب الشعر بشدةٍ، كما أنّ علاجات الشعر بالزيت الساخن يُمكن أن تُسبّب التهاب بصيلات الشعر، ممّا يؤدّي إلى تساقطه.