طريقة تخزين البرتقال
طرق تخزين البرتقال
يوجد طرق عديدة يمكن من خلالها تخزين البرتقال لأطول فترة ممكنة ومنها:
تخزين البرتقال في الثلاجة
يمكن تخزين البرتقال في الثلاجة لمدة شهر تقريباً دون أن تتغير خصائصه، بشرط أن يُحفظ في درجات حرارة منخفضة، إذ يمكن وضع البرتقال في كيسٍ جيّد التهوية أو كيس شبكي، أو حتى في سلة للخضار، وذلك للسماح للهواء للولوج داخل الكيس، ومنع تكون طبقة من العفن على سطح الثمار أثناء التخزين.
تخزين البرتقال بدرجة حرارة الغرفة
يمكن حفظ البرتقال لمدة أسبوع على طاولة المطبخ وفي درجة حرارة الغرفة، مع التأكد من تجفيف البرتقال جيداً قبل تخزينه؛ لأنَّ الرطوبة الموجودة في مسامات البرتقال تساهم في تعفنه، كما يجب الحرص على أن تكون درجة حرارة المطبخ منخفضة وتصلح للتخزين، مع ضرورة تجنب تغليف البرتقال بورق معدني، أو غلاف بلاستيكي؛ لأنَّ تغطيتها تمنع من دخول الهواء إليها، وتسرّع من تلفها.
حفظ البرتقال بالتجميد
يمكن حفظ البرتقال ، والليمون بالتجميد لمدة أربعة أشهر أو أكثر باتباع الخطوات التالية:
- غسل اليدين جيداً قبل الشروع في تخزين الفاكهة .
- تحضير مكان العمل، وعبوات نظيفة ومعقمة لتخزين البرتقال.
- غسل البرتقال بالماء فقط، مع الحرص على عدم غسله بالماء والصابون، أو أي منظف آخر؛ لأنَّ مسام البرتقال يمتص أي محلول منظف، وهذا يمكن أن يغير طعمه، أو خصائصه.
- التخلص من المناطق الغامقة، أو المتعرجة في قشرة البرتقال، لأنَّها قد تكون مكاناً لتجمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للعديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.
- تقشير ثمار البرتقال وتقطيعه إلى نصفين، أو أربعة أقسام، أو إلى عدة قطع بحسب الرغبة.
- وضع قطع البرتقال في الأوعية المعقمة.
- خلط عصير البرتقال، أو الماء مع السكر بنسبة جزء إلى أربعة أجزاء، ثمَّ إضافته إلى قطع البرتقال، مع العلم أنَّ إضافة السكر للمحافظة على لون البرتقال، وقوامه، وهي خطوة اختيارية.
- ترك فراغ في أعلى الوعاء؛ وذلك لإتاحة مساحة مناسبة لزيادة حجم البرتقال والسائل بعد أن يتجمد.
- وضع قطعة من ورق البرشمان على الجزء العلوي من الوعاء، ثم إغلاقه بإحكام، ووضعه بالفريزر.
ملاحظة: يمكن تجميد البرتقال أو أي نوع من الحمضيات بدون إضافة سائل من خلال تقطيع البرتقال إلى نصفين أو إلى أربع قطع، ثمَّ وضع قطع البرتقال في أوعية معقمة، أو عبوات بلاستيكية، أو أكياس تفريز بحسب المتوفر، وترك مسافة سنتيمترين تقريباً من أعلى الكيس، وذلك لتجنب التصاق قطع البرتقال ببعضها بعد التجميد.
تعليب البرتقال
يمكن تخزين البرتقال بطريقة التعليب، شرط أن تكون درجة حموضة البرتقال ما بين 3.6 - 4.3؛ لأنَّ الأحماض تعمل على تثبيط نمو البكتيريا التي تتسبب في إتلاف الفاكهة، أما كيفية عمل ذلك فهو على النحو الآتي:
- اختيار ثمار البرتقال الصلبة والناضجة.
- غسل البرتقال جيداً بالماء، ثم تقشيره، وإزالة الطبقة البيضاء الداخلية منها، وذلك للتخلص من أي طعم مُرٍّ يمكن أن يظهر بعد التخزين.
- تقسيم البرتقال إلى أقسام، وإزالة البذور والأغشية الرقيقة عن سطحها.
- وضع قطع البرتقال في عبوات معقمة ونظيفة، مع ضرورة ترك مسافة سنتميتر وربع تقريباً بين قطع البرتقال وفوهة الوعاء.
- إضافة عصير البرتقال، أو عصير أي نوع من الحمضيات، أو الماء، أو محلول سكري على قطع البرتقال، مع العلم أنَّ السكر الموجود في عصير الفاكهة، أو في المحلول السكري سيساعد على الاحتفاظ بشكلِ قطع البرتقال، ونكهتها، ولونها، ولكنه لا يمنع تلفها.
- الضغط على قطع البرتقال في الوعاء بلطف باستخدام ملعقة أو سكين بلاستيكي، وذلك لإزالة فقاعات الهواء منه.
- مسحُ حواف أوعية التخزين بقطعة قماش، أو منشفة مبللة، لتنظيف أي بقايا على حافة الوعاء.
- لَفُّ شريطٍ لاصقٍ حول فوهة الوعاء بإحكام، مع الحرص على عدم المبالغة في شدِّ الشريط أثناء اللفِ أكثر من اللازم؛ لأنَّه من الممكن أن يتسبب في منع تهوية أغطية الأوعية، وضغطها وربما تفجرها، أو التواء أغطيتها، أو تطايرها بعد يوم أو يومين من التخزين.
- عملُ حمامٍ مائيٍ لتعقيم وتسخين أوعية حفظ البرتقال، وذلك بوضع قدرٍ مملوءٍ بقدر كافٍ من الماء لغمرِ الأوعية، وتسخين الماء حتى يصل لدرجة حرارة 60 درجة مئوية.
- وضع الأوعية في الماء الساخن، مع ضرورةِ وضع حاجز يفصل بين قاع القدر والأوعية؛ لأنها يمكن أن تنكسر إذا وضعت مباشرة في قاع القدر، وغمرها بمقدار كافٍ من الماء يصل إلى 3 سنتميترات فوق الغطاء تقريباً.
- ترك الأوعية في الحمام المائي حتى يصل الماء لمرحلة الغليان، ومن ثم تركها لبضعِ دقائق.
- إخراج الأوعية من الحمام المائي ووضعها على منشفة أو فوطة مطبخ، مع الحرص على عدم وضعها على سطحٍ بارد؛ لأنَّ الفرق في درجات الحرارة قد يتسبب في كسرها.
- ترك أوعية تخزين البرتقال حتى تبرد تماماً، ثمّ مسحها بقطعة من القماش للتأكد من عدم وجود بقايا لمحلول التعليب حول الفوهة، ثمّ تحفظ في مكان بارد، وجاف ومظلم.
تخزين عصير البرتقال
يمكن حفظ عصير البرتقال طازجاً في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة لمدة تترواح من يومين إلى ثلاثة أيام، أما في حال الرغبة تخزينه في الفريزر، فيمكن تخزينه لمدة تترواح من ثلاثة إلى أربعة شهور، أما طريقة عمل ذلك فهي على النحو الآتي:
- غسل العصارة ، وتعقيم جميع أجزاءها للتأكد من نظافة العصير بعد عصره، وذلك بغسلها بالماء الساخن والصابون، أو في غسالة الصحون.
- خلط ملعقة كبيرة من الكلور مع أربعة ليتر من الماء، ثم غسل العصارة في هذا المحلول،و تجفيفها جيداً.
- عصر كمية من البرتقال في العصارة.
- وضع عصير البرتقال في قوالب مكعبات الثلج، ثم وضعها في الفريزر لبضع ساعات إلى أن تتجمد.
- نقل مكعبات العصير إلى كيس تفريز محكم الإغلاق، وتخزينه في الفريزر لحين الاستخدام.
تجفيف شرائح البرتقال
تتلخص خطوات تجفيف شرائح البرتقال فيما يلي:
- تسخين فرن على درجة حرارة 200 مئوية.
- تغليف صينية فرن بطبقة من ورق الخبز.
- وضع شرائح البرتقال كطبقة واحدة في الصينية.
- رش الشرائح بكمية وافرة من السكر، حتى تغطيها بالكامل.
- إدخال شرائح البرتقال إلى الفرن، وتركها لمدة ساعتين ونصف، أو حتى تجف القشور، وتصبح الشرائح شبه شفافة.
تجفيف قشور البرتقال
تجفف قشور البرتقال لعمل العديد من الوصفات الشهية، إذ تؤخذ القشور، وتوضع على صوانٍ مسطحة، أو قطعة من القماش بحسب طريقة التجفيف االمرغوبة وتجفف بإحدى الطرق الآتية:
التجفيف في أشعة الشمس
يمكن تجفيف قشور البرتقال تحت أشعة الشمس، إذ تعمل أشعة الشمس والهواء على تجفيف القشور بشكلٍ أسرع، وتعد من أفضل طرق التجفيف وأقدمها، بشرط القيام بهذه العملية في ظروف جوية مناسبة، إذ يجب أن تزيد درجة الحرارة عن 29 درجة مئوية، أما الرطوبة فأقل من 60٪، مع ضرورة تغطية القشور بقطعة من القماش لمنع الطيور والحشرات من الاقتراب منها وتلويثها.
التجفيف بالميكرويف
يمكن استخدام الميكرويف لتجفيف قشور البرتقال، مع العلم أنَّ هذه العملية تحتاج إلى متابعة مستمرة أثناء التجفيف، وفتح باب الميكرويف وإغلاقه بشكل متكررٍ، وذلك للتخلص من الرطوبة الناتجة من القشور، كما يمكن أن لا تجف القشور بشكل متساوٍ، ويمكن أن تتعرض للحرق، والتلف.
التعريف بفاكهة البرتقال
يعتبر البرتقال من الفواكه الموسمية الشتوية التي تنتمي إلى عائلة الحمضيات، والتي تضم الجريب فروت، واليوسفي، والليمون، والكمكوات، وهي من الفواكه التي تُزرع في العديد من دول العالم، ولعل من أكثرها إنتاجاً: بورما، ماليزيا، والهند، والصين، وبمرور الوقت انتشرت زراعتها في أفريقيا، وشمال أفريقيا، والدول العربية، وإسبانيا، وإيطاليا، ومن أفضل الطرق لحفظها أو تخزينها إبقاؤها على الشجر أثناء موسم قطافه، أو في درج الثلاجة بعد القطف لحفظها لأطول فترة ممكنة.