طريقة استخدام عشبة الأشواجندا
عشبة الأشواجندا
تمتلك عشبة الأشواجندا (بالإنجليزية: Ashwagandha) الاسم العلميّ Withania somnifera، وتُعرف أيضًا بالعبعب المنوم، أو الجنسنج الهندي، أو الكرز الشتوي، وتعود أصول هذه النبتة إلى جنوب شرق آسيا ، والهند، وهي عبارة عن شجيرة صغيرة الحجم، تمتلك أزهاراً صفراء.
طرق استخدام عشبة الأشواجندا
يمكن استخدم عشبة الأشواجندا على شكل كبسولات، أو أقراص، أو مستخلصات سائلة، أو مساحيق يمكن إضافتها للمشروبات، أو حبوب قابلة للمضغ، وعادةً ما تكون الجرعة المُستخدمة؛ 500 مليغرام مرتين يوميًا، ويمكن استهلاكها في أي وقت من اليوم وفقًا للتفضيلات الفردية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الجرعة قد تتغير باختلاف الأفراد، والغرض من الاستخدام؛ لذلك يجب استشارة طبيب لتحديد الجرعة المناسبة قبل البدء باستهلاكها.
فوائد عشبة الأشواجندا
تُوضّح النقاط الآتية بعض فوائد عشبة الأشواجندا، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلميّة لتأكيد فعاليتها:
- التخفيف من التوتر، والقلق؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول جرعة يومية بمقدار 240 مليغرام من عشبة الأشواجندا، قد يساهم في التقليل من مستويات التوتر، كما لوحظ أيضًا انخفاض مستويات هرمون الكورتيزول؛ والذي يُعرف أيضًا باسم هرمون التوتر.
- التخفيف من حدة التهاب المفاصل؛ إذ بينت إحدى الدراسات التي أجريت على عينة مكونة من 125 شخصاً، يعانون من آلام المفاصل ؛ أنّ عشبة الأشواجندا تمتلك تأثيرًا فعالًا في التخفيف من حدة التهاب المفاصل، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
- تعزيز صحة القلب؛ وذلك نتيجةً لدور عشبة الأشواجندا في التقليل من عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب؛ كارتفاع مستويات الكوليسترول ، وضغط الدم المرتفع.
- التقليل من مستويات السكر في الدم؛ إذ أظهرت مراجعة ل 24 دراسة، والتي كان من ضمنها 5 دراسات سريرية على مرضى السكري، أن استخدام عشبة الأشواجندا أدى إلى انخفاض كبير في مستويات السكر، والدهون في الدم، بالإضافة إلى التقليل من الإجهاد التأكسدي.
- التقليل من أعراض الاكتئاب؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على عينة مكونة من 66 شخصًا، مصابين بالفصام، وكذلك كانوا يعانون من الاكتئاب، والقلق، أن تناول جرعة يومية، لمدة 12 أسبوعًا، بمقدار 1000 مليغرام من مستخلص عشبة الأشواجندا، أدى إلى انخفاض كبير في أعراض الاكتئاب ، والقلق.
محاذير استخدام عشبة الأشواجندا
تُعدّ عشبة الأشواجندا آمنة في الغالب عند استخدامها لمدة لا تتجاوز 3 أشهر، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكها من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:
النساء الحوامل والمرضعات
يُعدّ استهلاك عشبة الأشواجندا غير آمن خلال فترة الحمل، فقد يؤدي استخدامها إلى الإجهاض، وكذلك ينصح أيضًا بتجنب استهلاكها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، نظرًا لعدم وجود معلومات موثوقة حول مدى أمان استهلاكها خلال هذه الفترة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية
حيثُ ينصح بتجنب استهلاك عشبة الأشواجندا من قِبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية ؛ مثل التصلب اللويحي، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة الحمراء، حيثُ أنّ الأشواجندا تزيد من نشاط الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض هذا المرض المناعي.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية
قد يزيد استهلاك عشبة الأشواجندا من مستويات هرمون الغدة الدرقية، لذلك عادةً ما ينصح مرضى الغدة الدرقية بتجنب استهلاك عشبة الأشواجندا، أو توخي الحذر عند استخدامها.
الأشخاص المقبلون على إجراء العمليات الجراحية
يُنصح بتجنب استهلاك الأشواجندا قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية، حيثُ أنّها قد تبطئ الجهاز العصبي المركزي.
مرضى السكري الذين يستخدمون الأدوية المضادة للسكري
قد يؤدي استهلاك عشبة الأشواجندا إلى خفض مستويات السكر في الدم، لذلك فإن تناول الأشواجندا بالتزامن مع أدوية السكري، قد يؤدي إلى انخفاض حاد بنسبة السكر في الدم.
مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يستخدمون الأدوية الخافضة للضغط
يُمكن لعشبة الأشواجندا أنّ تُخَفّض ضغط الدم، لذلك فإن تناول الأشواجندا بالتزامن مع الأدوية الخافضة لضغط الدم، قد يزيد من انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.