طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
يُعدّ مُستخلص القهوة الخضراء أحد أشهر مكمّلات فقدان الوزن شيوعاً في الأسواق، إلّا أنّ بعض خبراء الصحّة وضّحوا أنّه قد لا يؤثر في وزن الجسم، ولاستخدام القهوة الخضراء يُنصح باتّباع الإرشادات المكتوبة على العبوّة، ويُنصح عادةً بتناول حصة واحدة قبل نصف ساعة من كل وجبة.
هل القهوة الخضراء مفيدة للتخسيس
يحتوي مستخلص حبوب القهوة الخضراء على مُركب الكافيين ، الذي قد يُساعد على تعزيز عملية الأيض بنسبة تتراوح من 3% إلى 11%، ويُعتقد أنّ العنصر النشط الرئيسي في مُستخلص القهوة الخضراء هو حمض الكلوروجينيك؛ حيثُ أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Complementary Medicine and Therapies عام 2006 أنّ تناول مستخلص حبوب القهوة الخضراء قد يساعد على تقليل وزن الجسم، وتقليل امتصاص الدهون من الغذاء، بالإضافة إلى خفض نسبة الدهون المُخزّنة في الكبد، كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2010 إلى أنّ حمض الكلوروجينيك قد يُساعد على زيادة مستويات هرمون الاديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) وهو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون، كما أنّ حمض الكلوروجينيك والكافيين قد يُساهمان معاً في تقليل دهون البطن عن طريق زيادة تحلُّل الدهون أو زيادة إطلاق الطاقة من الخلايا الدهنيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب القهوة الخضراء تُقدّم بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، مثل تحسين توازن مستويات سكر الدم والإنسولين، وزيادة الشعور بالشبع، والتقليل من امتصاص السكريات؛ ممّا يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم والكبد.
وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ الدراسات العلمية والنتائج الموثوقة حول تأثير حبوب القهوة الخضراء في فقدان الوزن ما زالت قليلة وغير كافية؛ كما أنّ الدراسات لم تكن طويلة المُدّة، لذلك لا توجد أدلّة كافية تشير إلى أنّ مكمّلات القهوة الخضراء فعّالة أو آمنة للاستخدام بهدف تقليل الوزن، وكما أنّه لا يوجد سببٌ واحد للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة ؛ فإنّه كذلك لا يوجد حلٌ واحد للتخفيف منها، ولكن توجد بعض الخطوات البسيطة التي يُمكن اتّخاذها للتخلّص من زيادة الوزن والسمنة تدريجيّاً بطريقة صحّية.
أضرار القهوة الخضراء للتنحيف
درجة أمان القهوة الخضراء
يُحتمل أمان تناول القهوة الخضراء بكمّيات معتدلة، إلّا أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناولها للمرأة الحامل والمرضع، لذلك يُنصح بتجنّب تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
محاذير استخدام القهوة الخضراء
يعدّ تناول القهوة الخضراء بكمّيات مفرطة أمراً خطيراً، وذلك بسبب احتوائها على مادة الكافيين، حيث قد يُشكّل الكافيين خطراً على صحّة الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحّية، مثل الزَرَق (بالإنجليزيّة: Glaucoma) أو ما يُعرف بالماء الأزرق في العين، والصداع ، والقلق، والأرق، والعصبيّة، ومرض السكري، وارتفاع مُعدّل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم ، واضطرابات المعدة، ومتلازمة القولون العصبي، وحالات الغثيان، وهشاشة العظام، واضطرابات النزيف، وطنين الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّ مسحوق القهوة الخضراء قد يُسبب الحساسية لبعض الأشخاص الذين يعملون في صناعة هذه القهوة، إذ يؤدي إلى حدوث مشاكل تنفّسية.
وللاطّلاع على الفوائد والأضرار الأخرى للقهوة الخضراء يُمكن قراءة مقال فوائد وأضرار القهوة الخضراء .
ما هي القهوة الخضراء
تُعرف القهوة الخضراء بأنّها حبوب البُن التي تُستخرج من ثمار القهوة؛ إلّا أنّها لا تتعرّض لعمليّة التحميص،التي تؤدّي إلى خفض كمّيات حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid) في الحبوب المُحمّصة؛ لذلك تمتلك حبوب القهوة الخضراء مستوياتٍ أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنةً بالقهوة العادية؛ حيثُ إنّ هذا الحمض يُعرف بمساهمته في العديد من الفوائد الصحّية،