طرق وقاية الحمام من الأمراض
كيفية وقاية الحمام من الأمراض
تتمثل عملية وقاية الحمام من الأمراض في تطهير مسكن الحمام بانتظام بمواد معقمة، و تزويده بخليط غذائي عالي الجودة يوفر إمدادات غذائية كافية، وإبعاد الفئران عن أماكن إقامتها؛ بتغليف ركائزالمسكن؛ لمنعها من التسلق، وفيما يأتي تفصيل لذلك:
الحفاظ على نظافة المسكن والتهوية الجيدة
يمكن الحفاظ على نظافة مسكن الحمام وتهويته من خلال الأمور الآتية:
- إبعاد المسكن عن أشعة الشمس المباشرة، وعن التيارات الهوائية، وكذلك أي قطط، أو كلاب تعيش في المنزل.
- تنظيف المسكن الخاص بالحمام يوميًا، ورشه بانتظام بمادة فيراكلين (بالإنجليزية: Viraclean).
- التأكد من أنّ منطقة طيران الحمام تواجه الجنوب، وإبعاد مسكنها عن الأشجار أو المباني الأخرى.
- الحفاظ على مسكن الحمام جافاً؛ لأنّ الحمام لا يحب البيئات الرطبة.
تزويد الحمام بطعام ذو جودة عالية
للحصول على رعاية مناسبة لطيور الحمام، يجب أن يتم تزويدها بعلف جيد، وفيما يأتي بعض النصائح لذلك:
- اجتناب الأطعمة الغذائية التي تحتوي على البذور فقط، حيث ينبغي إدخال الحبوب إلى أعلاف الحمام، وفي حال غياب الحبوب في النظام الغذائي من الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نقص في الكالسيوم لدى الحمام.
- تقديم مجموعة مختارة من الخضار والفواكة الطازجة المنظفة والمفرومة يوميًا لطيور الحمام، وتشمل الفاكهة مثل التفاح، والشمام، والكمثري، والتوت الأزرق، والخضروات مثل البروكلي، والسبانخ، والجزر.
- تقديم فتات الخبز، والأرز المطبوخ، والبيض المهروس للحمام.
وقاية الحمام من نواقل المرض
تعدّ الوقاية مفتاح الصحة الجيدة، ولأنّ الحمام على اتصال دائم مع بعضه البعض؛ فإنّ ذلك يعد سبباً رئيسياً في تفشي المرض إلى الطيور الأخرى في حال وجود طائرٍ مصاب،، ولتجنب ذلك، يمكن اتباع النصائح الآتية:
- المحافظة على نظافة مسكن الطيور، من خلال وجود تدفقٍ جيدٍ للهواء، حيث يمكن تركيب فتحات تهوية تساعد على تدفق الهواء والحرارة إلى المسكن مع تغير الطقس.
- الالتزام بالتنظيف المنتظم والتخلص من الغبار، حيث يُعدّ الغبار بوجود الماء أحد العوامل الأساسية المسببة لأمراض الحمام.
- إبعاد الفئران والطيور البرية عن مسكن الطيور.
- بناء أرضية مسكن الحمام من الخشب؛ لأنه يساعد على التدفئة خلال فصل الشتاء.
- إبقاء المسكن جافاً في جميع الأوقات.
تدريب الحمام
هناك قِلة من مالكي الطيور الذين يعرفون أنّ تدريب الحمام متعلق بصحتها، حيث إنّه من الجيد إبعاد الحمام عن أسطح المنازل؛ لمنعه من الوصول إلى المزاريب التي تفيض بالمياه القذرة التي تستحم وتشرب فيها الحيوانات الأخرى، ومنعه أيضًا من الاقتراب من بذور وأوراق الشجيرات السامة، حيث يمكن تدريب الحمام على ذلك.
بناء قسم خاص لعزل الحمام المريض
متى ما ظهرت أعراض المرض على أحد طيور الحمام فيجب عزلها فوراً كخطوة مبدئية، على أن تكون منظقة العزل دافئة وجافة قدرالإمكان، ثمّ استشارة طبيب بيطري؛ لإعطاءها الأدوية المناسبة، كالمضادات الحيوية ومضادات الفطريات، ولبناء قسم عزل خاص بالحمام المريض، يجب اتخاذ الاجراءات الآتية:
- محاولة التعرف على نوع المرض من خلال أعراض المرض الظاهرة على الطائر المصاب، مثل الكآبة، أو الخمول، أو ضيق في التنفس، أو فقدان الشهية، أو أن يكون ريش الطائر منفوشاً، أو جلوس الطائر في أحد زوايا القفص، وإذا تم ملاحظة ذلك فيجب عزل الطائر في منطقة جافة ودافئة بعيداً عن بقية الطيور الأخرى.
- التوجه إلى أقرب عيادة بيطرية واصطحاب الحمامة المصابة، ويُفضّل نقل الحمامة بواسطة قفص يحتوي على بطانية دافئة، ومصباح بقوة 40 واط؛ ليتمكن الطائر من الاقتراب منه؛ وضبط درجة حرارة جسده.
- الحرص على عدم تقديم أي نوع طعام للطائر المصاب خلال عملية نقلة لعيادة الطبيب البيطري.