طرق وأساليب التدريس الحديثة
التعلم الحسي الحركي
يقوم التعلّم الحسي الحركي، أو الذي يُعرَف أحيانًا باسم التعلم عن طريق اللمس أو التعلم العملي، بفكرة الذكاءات المتعددة التي تتطلب من الطلاب القيام بها أو إجراؤها أو إنشاؤها، حيث يقوم الطلاب في بيئة التعلم الحسية، بأداء أنشطة بدنية بدلاً من الاستماع إلى المحاضرات أو مشاهدة العروض، كما تعتبر التجارب العملية والرسم ولعب الأدوار والبناء واستخدام الدراما والرياضة من الأمثلة على أنشطة في الصفوف الحسية الحركية، ومن أهم الجوانب الإيجابية للتدريس الحسي الحركي، أنه نادراً ما يعتمد على التكنولوجيا، لأن هذه الطريقة تقدر الحركة والإبداع ويزيد من تركيز الطالب.
التعليم البصري
يواجه بعض الطلاب صعوبة كبيرة أحياناً في فهم الحقائق والمعلومات إذا كانت غير متصلة، لهذا فإن ربط المعرفة بمفهوم معين، يساعد على إتقانها، بما في ذلك القدرة على تصوّر المفاهيم، حيث من المكن أن تؤدي إلى القدرة على نقل المعرفة بشكل صوري، إلى فهم أعمق وأكثر استمرارية للمستقبل، فالتعليم البصري من أهم أساليب التدريس الحديثة التي تعتبر مفيدة جداً في تعلم القراءة والكتابة، كما يساعد الطلاب على توضيح الصور الذهنية من جزء من النص تتم قراءته بصوت عالٍ، وتزيد من قدرتهم على فهم، واسترجاع المادة، والتفكير بشكل نقدي حول الموضوعات التي يدرسونها.
سؤال وجواب
يقوم مبدأ أسلوب السؤال والجواب على افتراض أن المعلم والطالب شراكة في جانب المعرفة، فعل الرغم من أن الطالب لا يملك نفس الفهم أو العمق المعرفيّ لدى الأستاذ، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود العناصر اللازمة التي تمكنهما من تبادل المعلومات، ويمكن تطبيق هذا الأسلوب من خلال قيام الطلاب بتوجيه الأسئلة للمعلم، الذي يجب أن يكون على دراية كافية بالموضوع، ليتمكن من الإجابة.
التعليم القائم على المشاريع (PBL)
يتميز طلاب هذا القرن بسرعة تعلمهم وسرعة التغيير الذي يتطلب مهارات إنسانية فريدة، مع القدرة على التكييف، وبراعة في طرح الأسئلة الصحيحة والقدرة على إدارة كل من المشاريع والأشخاص، ولهذا تركّز طريقة التعلّم القائم على المشاريع على دور المعلم، حيث يلعب دوراً فرداً في تطبيق هذه الطريقة، فينتقل المعلم كم دوره كمدرس، إلى مدرب، يساعد طلابه التنقل بين المشاريع الصعبة.