غزوة مؤتة وقعت غزوة مؤتة في العام الثامن من الهجرة النبوية، وكانت مقدمةً لفتح بلاد النصارى، وكان سبب المعركة أنّ رسول عليه الصلاة والسلام أرسل الحارث بن عمير الأزدي برسالة إلى ملك الروم، فتعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني وقتله، وكان قتل الرسل من أفظع الجرائم؛ لأنّها بمثابة إعلان للحرب، فغضب الرسول عليه الصلاة والسلام، وقام بتجهيز جيشٍ عدده ثلاثة آلاف مقاتل، وعين زيد بن حارثة عليهم، وقال عليه السلام: (إنْ قُتِلَ زيدٌ فجعفرٌ، وإن قُتِلَ جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ)، وأمرهم أن يذهبوا إلى مكان
التطور الإنساني في العصر الحديث استطاع الإنسان عبر مسيرة إنسانية طويلة الوصول إلى تطور كبير على كافة الأصعدة؛ المواصلات، والاتصالات، والطب، والتعليم، والاقتصاد، والعلوم، وما إلى ذلك، وقد ساعد هذا التطور على اجترار المزيد منه، فهو طريق مُبتدأه العزيمة، والإصرار، والعمل الجاد، والرغبة في خدمة الإنسانية. من أهم ثمرات التطور الحاصل تلك المخترعات التي تغلغلت في حياة الإنسان اليومية، والتي يجدها أمامه أينما حلَّ وارتحل، حيث ساعدت هذه المخترعات على توفير الوقت، والجهد، والمال عليه، وبطريقة مكَّنته من
الرؤية الصالحة بشّر النبي -صلى الله عليه وسلم- المؤمن بالرؤيا الصالحة ، وأمره إذا رأى رؤيا صالحة يحبها، ويستبشر بها أن يحدث بها من يحب، وإذا رأى ما يكره أن لا يحدث بها؛ فلعلها من الشيطان ليحزنه. وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها
الثروة الحيوانيّة في الوطن العربي تبلغ مساحة المراعي الممتدّة في أرجاء الوطن العربي بأكمله حوالي 256 مليون هِكتار، وقد أسهمت الظروف الطبيعيّة والمناخيّة إلى حدٍ كبير في البلدان العربيّة، والتي تتّسم بقسوتها إضافةً للأراضي الشاسعة الجافّة، وامتداد مساحات الرعي فيها، في تربية أنواع معينة ومختلفة من الحيوانات، سواء كانت ماعزاً أو أغناماً أو جمالاً أو أبقاراً أو خيولاً. تنتشر في أرجاء الوطن العربي أراضٍ قاحلة تقلّ فيها معدّلات هبوط الأمطارعن 100 ملم، وتقدّر مساحة تلك الأراضي بحوالي 70% من مساحة
الصابون يعتبر الصابون من المستحضرات التجميليّة والعلاجيّة، المستخدمة في تنظيف البشرة، وتخليصها من الأوساخ والأتربة، ومن الدهون الزائدة التي تفرزها البشرة، ومعالجة بعض الأمراض الجلديّة، مثل حبّ الشباب، والأكزيما، وهو متوفّر بعدّة أشكال وأنواع، تناسب مختلف أنواع البشرة، ويتكوّن بشكل عام من مجموعة من الأملاح المعدنيّة، والدهون الحيوانيّة أو النباتية. طرق تذويب الصابون تلجأ العديد من السيدات إلى إذابة الصابون، لإعادة تشكيله، واستخدامه بشكل جديد، مثل إضافة بعض أنواع العطور المفضّلة إليه، أو إضافة
مقدمة المدينة المنورة ومن منّا لا يعرف ما هي المدينة المنورة، وهي كانت أو وجهة توجه إليها الرسول في هجرته من مكة المكرمة، بعد استمرار أذية المشركين له وللمسلمين، ويطلق عليها المسلمون اسم "طيبة الطيبة "، وقد كانت أحد أوّل وأكبر عاصمة إسلامية، كما أنّها تعتبر اليوم ثاني أكبر مدينة تضم أماكن إسلامية مقدسة، وفيها قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم". بماذا تشتهر المدينة المنورة عند الحديث عن المدينة المنورة لا يسع الحديث عنها مجرد كلمات بسيطة، فهي أعظم مدينة في تاريخ الإسلام والمسلمين، كما أنّها كما
طريقة الحواوشي المصري يعتبر الحواوشي من الأكلات التي يحضّرها المطبخ المصري بكثرة، وتمتاز بطعمها اللذيذ وقوامها الهشّ، بالإضافة إلى سهولة وسرعة تحضيرها، وتكون عبارة عن عجينة يتمّ حشوها بالعديد من الحشوات، مثل اللحم، والجوز، وغيرها الكثير، وسنقدّم لكم في هذا المقال كيفية عمل الحواوشي على الطريقة المصريّة. المكوّنات ستة أرغفة من الخبز العربي الطازج. أربعمئة غرام من اللحم المفروم. حبة من البصل المفروم. حبة من البندورة المقطعة. فصّان من الثوم المهروس. ملعقتان كبيرتان من البقدونس المفروم. ملعقتان
البيت الحرام يعدّ البيت الحرام أوّل بيتٍ وضع في الأرض للقيام بعبادة الله تعالى، حيث قال تعالى:(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، فهو بيتٌ مباركٌ عظيمٌ، فيه من الهدى الكثير، وفيه أمانٌ للنّاس، فمن يدخله يحظى بالأمان، ومن أسمائه: البيت الحرام، والبيت العتيق، والبيت المعمور، والكعبة ، والحرم المكّي، وغيرهم من الأسماء، كما يقع البيت الحرام في مكّة المكرّمة ، ويرتفع عن سطح البحر بحوالي 277م. سبب تسمية البيت الحرام بهذا الاسم إنّ تسمية