طرق فتح الشهية
طرق قد تساعد على فتح الشهية
نذكر فيما يأتي بعضاً من الطرق التي تساعد على فتح الشهية:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم
يُنصح بتناول 5 إلى 6 وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم؛ حيث يَتمُّ هضم الكمّيات الصغيرة من الطعام بشكلٍ أسهل، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الغذائيّة بشكل أفضل، ومكافحة فقدان الشهيّة بكمّياتٍ أقلّ من الطعام بشكلٍ متكرر.
تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية
عادةً ما يميل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الشهية إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية الفارغة؛ كالحلوى، ورقائق البطاطس، والمثلّجات، والمخبوزات لزيادة الوزن، وعلى الرغم من أنّ هذه الأطعمة قد تبدو فاتحة للشهيّة، وتحتوي على كمّياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية؛ إلّا أنّها لا توفّر كمّياتٍ مناسبةً من العناصر الغذائيّة، لذلك يُنصح باستبدال هذه الأطعمة بالأطعمة التي توفّر السعرات الحرارية ومجموعة واسعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات والدهون الصحّية.
إضافة السعرات الحرارية والبروتينات إلى الأطعمة
توجد بعض الطرق لإضافة البروتين والسعرات الحرارية إلى الأطعمة المتناولة، كما يُمكن إضافة الدهون الصحّية مثل زيت الزيتون، أو المكسّرات، أو زبدة المكسّرات إلى الوصفات لزيادة محتوى الأطعمة من السعرات الحرارية.
تناول الأطعمة بأطباق كبيرة
إذا كان الشخص يعاني من ضعف الشهية؛ فإنّ رؤية كمّيات كبيرة من الطعام قد تكون غير مشجّعة، لذك يُنصح بتناول الأطعمة بأطباق كبيرة لخداع عقل الشخص بأنّه لا يزال يتناول كمّيات قليلة من الأطعمة.
التقليل من الألياف
على الرغم من أنّ الأطعمة الغنيَّة بالألياف تُعدُّ جزءاً مهمّاً في النظام الغذائي المتوازن؛ إلّا أنّها يُمكن أن تُبطئ من عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع لفترة طويلة، لذلك يُنصح بالتقليل من تناول الألياف عند محاولة فتح الشهية.
زيادة تناول المشروبات
إذا كان الشخص يعاني من ضعف الشهية؛ يُمكن استبدال الأطعمة بالمشروبات؛ مثل عصائر الفاكهة المفضّلة، ويُنصح بإضافة ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو مسحوق البروتين لزيادة محتواها من السعرات الحرارية.
تغيير قوام الأطعمة
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المضغ والبلع، يُمكنه تقطيع أو فرم اللحوم والخضروات النيئة إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية المضغ، كما يُمكن إضافة السوائل أو هرس الأطعمة ليسهل ابتلاعها، أو تناول الأطعمة اللينة مثل الحساء، والزبادي، والفاكهة الناضجة جداً.
شرب الماء بين الوجبات وليس خلالها
يُمكن أن يؤدّي شرب الماء قبل الأكل مباشرةً، أو أثناء الوجبات؛ إلى تقليل كمّية الأطعمة المتناولة، ويجدر الذكر أنّه يُمكن شرب السوائل مع الوجبة، ولكن بكمّيات قليلة للتمكّن من التركيز على الطعام، ويُنصح بشرب الماء بين الوجبات.
التنويع في الأطعمة
تساعد إضافة مجموعةٍ متنوّعةٍ من الطعام عن طريق استخدام ألوان، وقوام، وروائح مختلفة على زيادة الرغبة في الأكل وفتح الشهية، ويُمكن إضافة الفواكه والخضروات الطازجة أو المجمّدة.
تناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء
يساعد تناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء على فتح الشهية، وإذا كان فقدان الشهية ناتجاً عن التوتّر؛ يُنصح بالتركيز على التحدّث بمواضيع إيجابيّةً أثناء تناول الطعام.
ممارسة الأنشطة البدنية
يُمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة مثل المشي لمدّة 10 إلى 20 دقيقة مرة أو مرتين في اليوم على فتح الشهيّة.
هل من الآمن استخدام الأعشاب لفتح الشهية
يُمكن أن تؤدّي بعض الأطعمة إلى تأخير عملية الهضم وإنتاج الغازات؛ ممّا ينتج عنه الشعور بثقل المعدة وانخفاض الشهية، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2016 إلى أنّ الأعشاب والتوابل الطاردة للغازات قد تساعد على تقليل الانتفاخ ، وغازات البطن، بالإضافة إلى تحسين الشهية، كما يُمكن أن تساهم في تحفيز إنتاج العصارة الصفراء لتسهيل هضم الدهون، ومن الأمثلة على هذه الأعشاب:
- الشمر .
- النعناع.
- الفلفل الأسود.
- الكزبرة.
- الزنجبيل.
- القرفة.
وقد تساعد هذه الأعشاب أيضاً على زيادة جاذبيّة الوجبة؛ عن طريق إضافة رائحةٍ وطعمٍ مميزين؛ ممّا يساعد على فتح الشهيّة، ويُمكن تضمين هذه الأعشاب في النظام الغذائيّ من خلال استخدامها في الطهي أو شربها مع الشاي، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها بكمّيات كبيرة.
هل من الآمن استخدام المكملات الغذائية لفتح الشهية
على الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلّة حول سلامة استخدام المكمّلات الغذائية لزيادة الشهيّة؛ إلّا أنّ من المحتمل أن يكون انخفاض الشهية ناتجاً عن نقص العناصر الغذائيّة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول المكمّلات الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم الحصول على كمّياتٍ كافيةٍ من الفيتامينات والمعادن؛ كالمغنيسيوم، قد يؤدّي إلى فقدان الشهية، والشعور بالتعب، والغثيان.
وتساعد بعض الفيتامينات والمعادن على زيادة الشهية، مثل؛ الزنك، وفيتامين ب1، ومع ذلك؛ عادةً ما يفيد استخدام المكمّلات فقط إذا كان الشخص يعاني من نقص في هذه العناصر الغذائية، وتساعد بعض المكمّلات الأخرى مثل الأحماض الدهنية أوميغا 3 على فتح الشهية.
نظرة حول فقدان الشهية
قد يتسبّب انخفاض الشهية بالعديد من المشاكل الصحّية؛ كخسارة الوزن ، ونقص الطاقة، وانخفاض القدرة على محاربة العدوى، وضعف التركيز، وتحتوي الأطعمة على الطاقة اللازمة للحفاظ على قوّة الجسم وتعزيز التعافي من المرض، كما أنّها توفّر العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة التي تساعد على إصلاح الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد أطعمةٌ معيَّنةٌ تساعد على فتح الشهية، ولكن يُمكن أن يساهم إجراء بعض التغييرات على نوع الأطعمة وكيفيّة تناولها في تحسين الجودة الغذائيّة إلى جانب الحالة التغذويّة والصحّة العامّة.
وقد يحدث فقدان الشهية نتيجةً للتقدّم بالعمر، أو الإصابة ببعض المشاكل الصحّية، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وينبغي علاج هذه المشكلة؛ لأنّها يُمكن أن تزيد خطر الإصابة بالأمراض والمضاعفات الأخرى، ويجدر التنويه إلى ضرورة التحدّث إلى الطبيب إذا استمر فقدان الشهية عدّة أيام لمعرفة السبب الأساسي وتحديد خطة العلاج.