طرق تبييض البشرة
تبييض البَشَرة
تحلم كلّ فتاةٍ مهتمّةٍ بجمالِها بالحصول على بشرةٍ بيضاء صافيةٍ؛ حيث تعتقد بعض الفتيات أنّ البشرة البيضاء تجعلهنّ أكثر جمالاً وجاذبيّةً، ولكن مع التعرّض لأشعّة الشّمس ساعاتٍ متواصلة، تتصبّغ البشرة، وتصبح داكنةً مع الوقت، ولهذا قد تُستخدَم مُستحضرات التّبييض أو التّجميل لإخفاء هذه التصبّغات، إلا أنّها تُستخدم بطريقةٍ خاطئةٍ؛ ممّا يضرَ البشرة، ويُظهِرها بدرجةٍ أغمق.
على الرّغم من وجود العديد من مُستحضَرات تفتيح البشرة في الأسواق، إلاّ أنّها قد لا تُناسب بعض أنواع البشرة، وخاصّةً البشرة الحسّاسة ؛ لاحتوائها على موادّ كيميائيّةٍ يُمكن أن تُلحِقَ الضّرر بالبشرة، ولهذا يمكن استخدام بديلٍ لها، وذلك بتحضير الوَصفات الطّبيعيّة التي تُفتّح لون البشرة، وتعطيها مَظهراً جذّاباً بشكلٍ طبيعيٍّ وبكُلِّ سهولةٍ، وهي أقلّ ضَرراً وتكلفةً من مُستحضرات التّبييض الكيميائيّة.
ماسكات تبييض البَشَرة
إذا كنتِ تريدينَ الحصول على بشرةٍ فاتِحةٍ وبيضاء فهُناكَ العديد من الوصفات لتبييض البشرة، ويُنصَح بغسل الوجه دائماً قبل استخدام هذه الماسكات وبعدها؛ إذ لا يجب التعرّض لأشعّة الشّمس أثناء وضعها؛ تفادياً لحُدوث تفاعُلاتٍ بين أشعّة الشّمس والموادّ المُستخدَمة في صُنع الماسكات، ممّا سيُعرِّض البشرة إلى حدوثِ مشاكل غير مُتوقّعةٍ، وفيما يأتي بعض هذه الوصفات:
- عصير الّليمون: يُستخدَم عصير اللّيمون كَمُستحضرٍ طبيعيٍّ لِتفتيح البشرة، وتُستَخدَم هذِهِ الوصفة من مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ أسبوعيّاً، وستُلاحَظ النّتائج بعد الأسبوع الثّالث أو الرّابع من استخدامها، وما عليكِ سِوى خَلط مِقدارٍ مِن عصير الليمون مع المقدار نفسه من الماء، ثمّ مَسح الوجه بهذا العصير باستخدام قُطنةٍ ناعِمةٍ، وغسله بعد 15 دقيقةً بالماء الفاتِر، ثُمّ وضع الكريم المُرطّب المُناسِب لِلبشرة؛ لأنّ اللّيمون قد يجعل البشرَة جافّةً قليلاً، ويجب الانتباه إلى عدم التّعرض لأشعّة الشّمس عند وضع اللّيمون، والتّأكّد مِن غسل الوَجه جيّداً قبلَ الخُروج من المنزِل.
- الزّبادي والعَسَل: يُستَخدَم الزّبادي عند البعض لتبييض البشرة وتقشيرها، وللوصول إلى هذه الغاية يُخلَط مِقدار مِنَ العَسل مع المِقدار نفسه مِنَ الزّبادي ، ويوضَع المزيج على الوجه، ويُغسَل بعد 15 دقيقةً بالماء الدّافئ، ويُمكن استبدال العسل بِمخفوق الأفوكادو أو الألوفيرا؛ فنتائجهما رائعة.
- عجينَة الطّحين: يُغسَل الوجه جيّداً، ثمّ تُضاف كميّة كافية من عصير اللّيمون أو الحليب إلى ربع كوبٍ من الطّحين؛ للحُصول على عجينةٍ مُتماسِكةٍ، توضَع على الوجه 15 دقيقةً، ثُمّ يُغسَل بالماء الدّافئ.
- البابونج: يُحضَّر البابونج مع الماء المغلي، وماءِ الورد، والعسل، ويوضَع على البشرة.
- دقيق الشّوفان: تُخلَط كميّة من دقيق الشّوفان مع عصير الطّماطِم، ويوضَع على الوجه.
- المَوز: يحتوي الموز على البوتاسيوم وبعض الفيتامينات المُفيدة لِصحّة البشرة ، وللاستفادة منه تُخلَط مَوزة مهروسة مع كميّةٍ مناسبةٍ من العسل، واللّبن الرّائب، ويُوضَع الخَليط على الوجه.
- البطاطا: يُدهَن الوجه بعَصير البطاطا فقط دون إضافة موادّ أُخرى.
- أوراق النّعناع: توضَع بعض أوراق النّعناع الطّازجة مُباشرةً على الوجه؛ من 10-15 دقيقةً.
- عصير الطّماطم: تُهرَس حبّة طماطم جيّداً، وتُضاف إليها ملعقة صغيرة من البيكنج صودا ، وأخرى من العسل؛ ويوضَع الخليط على الوجه والرّقبة حتّى يجفّ، ثمّ يُغسلان بالماء.
- الأرُزّ: تُخلَط ملعقة صغيرة من بودرة الأرُزّ مع كميّةٍ مُناسبةٍ من الحليب، ثمّ تُضافُ مَوزة مَهروسة أو قِطع من التُفّاح، ومن الممكن إضافة مِلعقة صغيرة من الشّوفان، ثمّ يوضَع الخليط على الوجه والرَّقبة، وبعد مرور 15 دقيقة يُغسلان بالماء.
نصائِح للحِفاظ على بشرةٍ نَضِرةٍ
بعدَ التّعرف على وصفات تبييض البشرة، يجب اتّباع بعض النّصائح للحِفاظ على نضارتِها وجمالِها دائماً، ومن هذه النّصائح:
- الابتعاد عن استخدام مُستحضرات التّبييض الكيميائيّة التي تحتوي المُبيّضات ومادّة الأمونيا؛ فهي موادّ مضرّة بالبشرة، وتؤدّي إلى تَلَف الجِلد، ومع مُرور الوَقت يُصبح لون البشرة قاتِماً.
- تقشير البشرة (بالإنجليزيّة: Exfoliate) بانتظامٍ؛ حيث إنّ تقشيرها بانتظامٍ ضروريّ جِداً لِكُلّ سيّدة، ويمُكن استخدام مُقشّرٍ طبيعيٍّ مُكوّنٍ من السّكر أو الملح؛ حيث يُبلَّل الجسم بالماء، ويوضَع المُقشّر عليه أو على البشرة، مع الفرك بِحَرَكات دائِريّةٍ لطيفةٍ، ويُمكن أيضاً استخدام الشّوفان كَمُقشّر طبيعيٍّ ولطيفٍ للوجه.
- ترطيب البشرة ؛ فإبقاء البشرة رَطبةً باستمرارٍ يَمنع تراكم خلايا الجِلد الميتة، ويُنصَح باستخدام مُرطّبٍ خالٍ مِنَ الكُحول؛ فهو يزيد جفاف البشرة، ويُمكن استخدام مُرطّباتٍ طبيعيّةٍ، مثل:
- زَيت جوز الهِند: يُعدّ مُرطّباً رائِعاً، ويُظهِر البشرة بمظهرٍ صِحيٍّ.
- زَيتا الجوجوبا والزّيتون: مُرطّبان طبيعيّان رائِعان، وسيُعطيان نتائِج رائِعة بعد استخدامهما.
- الابتعاد قدَر الإمكان عن أشعّة الشّمس، واستخدام واقي شمسٍ مُناسِبٍ للبشرة؛ فصحيحٌ أنّ الشّمس مهمّة، وفوائدها لأجسامنا متعدّدة؛ لأنّها تمدّنا بفيتامين د الذي نفتقده في غذائنا، ولكنّ تعرُّض البشرة للشّمس ساعاتٍ طِوال يؤدّي إلى جفافِها، وتَعرّضِها للحروق، والكثير من المشكلات.
الآثار الجانبيّة لِمُستحضرات التّبييض ومخاطرها
انتشرت في الآوِنة الأخيرة صِناعة مُستحضرات التّبييض في أنحاء العالم جميعها بِكثرةٍ، ورغم سَعي مُصنّعي هذهِ المُستحضرات لصناعة مُنتجاتٍ آمنةٍ قَدر الإمكان، إلّا أنّها تسبّبت بظهور بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض مُستخدِميها، منها البسيطة التي تزول فورَ إيقاف استخدام المُستحضَر، ومنها ما لها آثار شديدة يَصعُب السّيطرة عليها أو علاجها، ومن هذه المخاطر ما يأتي:
- قد تتسبّب بعض المُستحضرات بظُهور حبّ الشّباب.
- ظُهور علامات التَّمدد (بالإنجليزيّة: Stretch Marks).
- يُمكن أن تؤدّي إلى تَلَف الكَبِد .
وقد أظهرت الدّراسات والتّجارب أنّ سبب ظهور الآثار الجانبيّة لاستخدام بَعض مُستحضَرات التّبييض، هو احتواؤها على موادّ كيميائيّةٍ تُسبّب العديد من المشاكل الصّحية للإنسان، ومن هذه الموادّ:
- مادة الهيدروكينون (بالإنجليزيّة: Hydroquinone): تتسبّب هذه المادة بالإصابة بمرض سرطان الجِلد .
- مادة الزِّئبق (بالإنجليزيّة: Mercury): تؤدّي هذه المادّة إلى تدمير العقل.
- مادة الزَّرنيخ (بالإنجليزيّة: Arsenic): تؤدّي إلى الإصابة بسرطانات الرِّئة، والكِلى، وسرطان الكَبِد.
- مادة ألفاهيدروكسيل (بالإنجليزيّة: Alpha Hydroxyl): نظراً لخطورة هذه المادّة؛ فإنّها تخضع لِرقابةٍ صارِمةٍ مِنَ الجهات الطِّبيّة المسؤولة؛ عند استخدامها في صِناعة مُستحضرات التَّجميل.