طرق الوقاية من تضخم البروستاتا
هل يمكن الوقاية من تضخم البروستاتا؟
يعد السبب الرئيس لتضخم البروستاتا غير معروف تمامًا ولكن يوجد عوامل خطر عديدة، ومن هذه العوامل ما يمكن التخلص منه مثل زيادة الوزن وقلة النشاط الرياضي، ومنها ما لا يمكن تغييره كالعِرق أو التاريخ العائلي، ولا يُوجد أي دليل على أنّ تناول أطعمة معينة أو إجراء تغييرات على النظام الغذائي تقي من تضخم البروستاتا، ولكنّ بعض النصائح قد تُفيد في التخلص من بعض عوامل الخطر.
نصائح لتعزيز صحة البروستاتا
قد يساهم اتباع العديد من النصائح في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستات، ومن هذه النصائح ما يأتي:
تناول الأطعمة الصحية
يُعرف تضخم البروستاتا طبياً بتضخم البروستات الحميد، أو فرط تنسج البروستات (بالإنجليزية: Benign Prostatic hyperplasia) (BPH)، وقد سُمي التضخم حميدًا لأنّه ليس ناجمًا عن نمو أي خلايا سرطانية، ولتجنب الإصابة به هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن يساعد تناولها على تقليل فرصة الإصابة بتضخم البروستات، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:
بذور السمسم
تُعدّ بذور السمسم غنية بالزنك الضروري للمحافظة على صحة وسلامة البروستات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الزنك من مصادره الغذائية يُعدّ أكثر فائدة؛ إذ إنّ امتصاصه أسهل من امتصاص الزنك الذي يُؤخذ عن طريق المكملات الغذائية، ويُعدّ اللوز وبذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالزنك.
أحماض أوميغا 3
تُعدّ السمنة عاملاً مهمًا لزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ويمكن لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية وممارسة التمارين الرياضة أن تساعد في تقليل الوزن، ويمكن الحصول على الأوميغا 3 من خلال تناول:
- سمك السالمون.
- الجوز.
- بذور الكتان.
- بذور الشيا.
- زيت الكانولا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهابات إضافة إلى الوقاية من تضخم البروستاتا.
الفلفل الحلو
يحتوي الكوب الواحد من الفلفل الحلو على ما يقارب 200% من الكمية التي يحتاجها الشخص من فيتامين C، ممّا يساعد على الوقاية من تضخم البروستاتا، كما أنّ البروكلي، والقرنبيط، والكرنب تُعدّ أيضًا من الأطعمة الغنية بفيتامين C.
الطماطم
تُعدّ الطماطم من الأطعمة الغنية بمركب الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ويتمتع هذا المركب بقدرته على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن يساعد على تحسين حالة المصابين بتضخم البروستاتا.
كما يتمتع بقدرته على تقليل مستضد البروستاتا الخاص الذي يُعتقد أنّه مرتبط بالتهاب البروستاتا، وتضخمها، والإصابة بسرطان البروستاتا، وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين:
- البطيخ.
- المشمش.
- الجريب فروت الوردي.
- البابايا.
الأفوكادو
تُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بمركب البيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-sitosterol) الذي يُعتقد أنّه يساهم في الحد من الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا، وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية ببيتا سيتوستيرول:
- بذور اليقطين.
- بذور القمح.
- فول الصويا.
الخضراوات الصليبية
يمكن أن يساعد تناول الخضراوات الصليبية في تقليل خطر تضخم البروستاتا لأنّها غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية، وتتضمن قائمة الخضار التي يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من تضخم البروستاتا:
- الملفوف.
- الملفوف الصيني.
- اللفت.
- القرنبيط.
- براعم بروكسل.
البروكلي
يحتوي البروكلي على المادة الكيميائية النباتية الجلوكورافانين؛ والتي يقترح الباحثون أنها يمكن أن تتحول إلى مواد من المحتمل أن تستهدف وتمنع نمو الخلايا السرطانية، وتشير الدراسات إلى أن تناول الخضروات الصليبية قد يقلل الالتهاب المرتبط بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا،ولأن البروكلي غني بمضادات الأكسدة فيساعد في التقليل من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
فول الصويا
يحتوي فول الصويا على مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones) التي يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض تضخم البروستاتا، وأثبتت الدراسات الحديثة أنه فعال في تقليل نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا، ومن الاطعمة الاخرى الغنية بالآيسوفلافون:
- حليب الصويا.
- الأدامامي أو فول الصويا المطبوخ.
- فول الصويا المحمص.
- زبادي الصويا.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية في المحافظة على الوزن الصحي والمثالي، وبالتالي يساعد في التعزيز من صحة البروستاتا والوقاية من تضخمها، وتساعد أيضًا في التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن التمارين الرياضية التي ينصح القيام بها الآتي:
- تمارين القلب.
- تمارين الإطالة.
- تدريب الأثقال.
- المشي بانتظام.
- تمرين كيجل.
نصائح أخرى لتعزيز صحة البروستاتا
إضافة إلى تناول الأطعمة التي تم ذكرها سابقًا، يمكن الوقاية من تضخم البروستاتا باتباع النصائح الآتية:
- التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء؛ مثل لحم البقر ولحم الضأن والماعز واللحوم المصنعة، واستبدالها بالأسماك، والبقوليات، والبيض، والدواجن بعد نزع جلدها، كمصادر صحية للبروتينات.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية؛ مثل زيت الزيتون والمكسرات كاللوز والجوز والأفوكادو، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة ، وتجنب تناول الوجبات السريعة والأغذية المعلبة.
- تجنب المشروبات المحلاة بالسكر؛ مثل المشروبات الغازية والعديد من عصائر الفواكه.
- تقليل كمية ملح الطعام؛ وذلك بالحدّ من استخدام الأغذية المعلبة والمجمدة، والانتباه إلى قراءة ملصقات الطعام لمعرفة كمية الصوديوم في تلك الأطعمة.
- تقليل كمية الطعام المتناول؛ بالإضافة لمحاولة تناول الطعام ببطء والتوقف عن تناول الطعام عند الشعور بالشبع.