طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي
التوتر في مرحلة التوجيهي
يفترض أن تتمّ معاملة التوجيهي على أنّه لا يختلف عن أي مرحلةٍ دراسيةٍ أخرى، حتّى لا يتعرّض الطالب إلى الارتباك أو الخوف الشديد ولكن هذا لا يحدث في مجتمعنا فغالباً ما يعطي الأهل والمعلمين أهميةً كبيرةً لهذه المرحلة بقصد التشجبع، ولكن ما يحدث للطالب هو العكس فالطالب يشعر برهبة هذه المرحلة ممّا ينعكس سلباً عليه حتّى قبل وصوله لهذه المرحلة، فيبدأ بالاستعداد للتوجيهي وهو متوترٌ، لذا لا بدّ من مساعدة الطالب من قبل المحيطين به لإدراك حقيقة أنّ التوجيهي ما هو إلا مرحلة دراسية لا تختلف عن غيرها من المراحل إلّا في كونها تحدد ما إذا كان سيدرس التخصص الذي يطمح به في الجامعة أم لا، ولدراسة التوجيهي بشكلٍ صحيح وتحقيق أعلى الدرجات يجب اتباع بعض الخطوات سنذكرها في هذا المقال.
طرق الدراسة الصحيحة للتوجيهي
هناك عدة طرق للدراسة بشكل أفضل، منها:
- دراسة المواد يومياً مع أخذ استراحةٍ يوماً واحداً في الأسبوع.
- أخذ استراحةٍ كلّ ساعتين أثناء الدراسة وعدم حرمان الطالب من عمل أي نشاطٍ بعيداً عن الدراسة، مثل: مشاهدة التلفاز، أو الخروج مع الأصدقاء أو العائلة، ولكن في أوقاتٍ محددة للاستراحة وعدم الإطالة في ذلك، فتنظيم الوقت مهمٌ في هذه المرحلة وليكن هناك ساعةٌ لعمل أي نشاطٍ غير الدراسة.
- قراءة الدرس بشكلٍ سريعٍ، ثمّ قراءته بإمعان مع التركيز على النقاط والعناوين الرئيسية، وما يحتويه الدرس من رسوماتٍ، ومخططات إن وجدت لتسهيل عملية الحفظ.
- وضع خطٍ تحت العناوين والنقاط المهمة في الدرس وقراءتها أكثر من مرة حتّى يتمّ حفظها.
- الموازنة بين الحفظ والفه،م فكلاهما مهمٌ لحفظ الدروس ولا يجب الاعتماد على الفهم فقط، فعند تصحيح الأسئلة سيعتمد المعلم على التعريفات الموجودة في المادة كما هي.
- الاستعانة بالملخصات لتسهيل فهم المادة وحفظها من خلال دراسة النقاط المهمة في المادة.
- وضع اسئلةٍ بعد الانتهاء من كلّ درس وحلها، وكذلك حلّ الاسئلة الموجودة في الكتاب ونماذج لاسئلة السنوات السابقة.
- تسميع الدرس شفهياً، وهي خطوةٌ مهمة لترسيخ المعلومات في الذهن، وكذلك تسميع الدرس من خلال كتابة ما تمّ حفظه، كما يفضل التسميع مع الزملاء ليتأكد الطالب من قدرته على الحفظ.
- مراجعة الدرس بشكلٍ تام قبل الانتقال للدرس الذي يليه فالمراجعة بانتظام تجعل من الصعب نسيان المادة.
- تكرار دراسة المادة الواحدة خلال فتراتٍ متقاربة وعدم ترك أي مادةٍ دون مراجعتها بشكلٍ أسبوعي.
نصائح لمساعدة الطالب على الدراسة
إضافة لما سبق فإنّ هناك ظروف معينة يجب توفيرها للطالب حتّى يستطيع الدراسة بشكلٍ صحيحٍ، وهي:
- الدراسة في مكانٍ بإضاءة معتدلة حيث لا تكون الإضاءة ساطعةً كثيراً ولا خافتة، وأن ياتي الضوء من خلف الطالب فهو أفضل للنظر وصحة العين.
- الجلوس بشكلٍ صحي وعدم الدراسة فوق السرير؛ لأنّه سيجعل الطالب يشعر برغبته في النوم.
- اختيار الوقت المناسب للدراسة وأفضل هذه الأوقات هما الصباح الباكر، وفي الليل مع ضرورة الابتعاد عن السهر لوقتٍ متأخر.
- عدم تناول الكثير من المنبهات والاكتفاء بكوبٍ من القهوة أو الشاي يومياً؛ لأنّ الاكثار منها يرخي الأعصاب ويُشعر بالخمول.
- الدراسة في جو يسوده الهدوء.
- شرب كميةٍ وفيرة من الماء.
- تناول كمياتٍ معتدلة من الطعام الصحي؛ لأنّ هذا يؤثر على الدماغ وينعش الذاكرة.
- ثقة الطالب بنفسه وعزم النية على أنّه قادرٌ على النجاح بل والتفوق.
- عدم التسرّع في الإجابة خلال تأدية الامتحان، ومراجعة الإجابات جيداً قبل تسليم الورقة، ويفضل عمل مسودة أو ورقة جانبية لكتابة النقاط التي قد ينساها الطالب.