طرق التدريس القديمة والحديثة
طُرق التدريس القديمة والحديثة
بقيت طُرق التدريس القديمة محل النزاع ما بين المؤيد والمعارض، بحيث كانت تعتمد على طريقة تلقين المعلومات مع العبىء الكبير على المُدرس، وفي نهاية الفصل الدراسي يُجرى امتحان لاختبار المعلومات التي تُلقيت من قبل الطلاب ، مع تطور التكنولوجيا تطوّرت أيضا العملية التعليمية، فقد تم الاعتماد بشكل كبير على التعليم عن بعد، وركزت العمليّة التعليميّة الحديثة أيضاً على دراسة الوضع الفردي للطلاب بحيث أصبح كل طالب يحظى بحاجته من الاهتمام والمعلومات، كما اعتمدت أيضاً على الأنشطة التعليمية، وتم التخلي عن الأساليب التعليمية القديمة التي اعتمدت على الطباشير وغيرها واستبدالها بالأساليب المتطورة.
أسلوب المُحاضرة
هو أسلوب يعتمد بشكل كبير على المُحاضر بحيث يتم فيه شرح وتلقين المعلومات للطلاب بشكل جماعي، بحيث يكون هذا الأسلوب فعالاً لتخصصات التعليم العالي والمتقدم، خصوصاً للتخصصات الأدبية والتاريخية، بينما لا يجري فعاليّته مع الطفال.
أسلوب التدريب
تدخل أدوات التعليم في هذا الأسلوب بحيث يمكن الاستعانة بالعروض التقديمية والوسائط المتعددة، ويمكن عمل مجموعات أثناء الجلسة التدريسية، لكن لا يكون فعالاً في التخصصات العلمية كالهندسة والرياضيات وغيرها.
أسلوب التعليم الذاتي
يعتمد هذا الأسلوب على شرح النقاط الرئيسية للموضوع وترك ما تبقى من الموضوع للبحث من قبل الطالب، ويمتاز بتطوير المهارات لدى الطلاب وإجبارهم على طرح الأسئلة المبهمة ويعتبر من أحد الأساليب المثالية للتدريس لكنه عبىء على الطالب بحيث يحتاج جهد مضاعف من الطلاب.
أسلوب المجموعات
يعتمد هذا الأسلوب على نظام المجموعات بحيث يتيح للطلاب العمل معاً والاستفادة من بعضهم البعض، ويكون فعالاً بمواضيع الكيمياء وغيرها من التخصصات التي تحتاج للمُختبرات والمجموعات، لكن تكون له سلبية الصعوبة على المُعلم في السيطرة على الجلسة التعليمية.
الأسلوب الهجين
هو أسلوب شامل يخلط ما بين جميع أساليب التدريس حسب الحاجة وبذلك يكون من أفضل أساليب التدريس بحيث يتيج للمدرس أن يحكم الجلسة ويُطورمن مهارات الطلاب لكنه أحياناً يشتت الطلاب إذ يحتوي على الكثير من الأساليب التدرسيسة خصيصاً إذا كان المدرس لا يمتلك القدرة الجيدة على إيصال المعلومة بشكل جيد.