طرق التخلص من الغضب
التّعاطف
تُفيد مشاعر التّعاطف في تقليل مستويات الانزعاج الطّبيعي وتجعل الشّخص يشعر بأنه أكثر هدوءاً، ومن هذا المنطلق فإنه بالإمكان اعتبارها بمثابة التّرياق لمشاعر الغضب ، ويُمكن تطبيق التعاطف من خلال العديد من المُمارسات الروتينيّة بحيث يعتاد الشّخص عليه ويكون جزءاً من عاداته، وذلك من خلال التّواصل مع الأحبّاء للاطمئنان على أحوالهم، والتّواصل البصري معهم وما إلى ذلك من سلوكيات تزيد من الترابط في العلاقات وتُسهّل عملية التعايش.
مُمارسة مهارات الاسترخاء
يُعتبر الاسترخاء حلاً جوهريّاً لمشاعر الغضب، حيث يُمكن اللجوء للعديد من التقنيّات الّتي تُساعد على الاسترخاء في حال الشّعور بثورة الغضب قد بدأت باجتياح النّفس ، ومن ذلك تطبيق التنفّس العميق أو محاولة تطبيق تخيّل مشهداً مُريحاً، كما يُساعد تكرار العبارات المريحة مثل قول (خذ الأمر ببساطة) في التهدئة، وتتعدد الطّرق والوسائل ذات التأثير المُشابه فمنها الكتابة أو اليوغا أو حتّى الاستماع إلى الموسيقى، فالغاية من أي منها هي الاسترخاء فقط.
التّعبير عن الغضب
التّعبير عن الغضب وعدم كبته مع الحرص على إيجاد طريقة آمنة ومناسبة لتحقيق ذلك، ومن ذلك:
- اختيار أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء الموثوقين لمناقشة أسباب الغضب الشخصيّة معه.
- عند الشّعور بشدّة الغضب فإنه يُنصح بممارسة أي نشاط بدني في ذلك الوقت.
- تفريغ الغضب من خلال الضّرب على وسادة باستخدام قبضات اليد.
- التواجد في مكان خاص، كغرفة خاصّة أو السيّارة، والصّراخ بصوت عالٍ.
الحصول على استشارة
يُفيد الحصول على استشارة المُختصّين في علاج الغضب، وخاصّة في حال عدم التوصل لطريقة صحيّة للمساعدة على التحكم في الغضب والتعبير عنه، ويُمكن أن تكون هذه المشورة مقدّمة بشكل جماعي وضمن عدّة أشخاص أو بشكل مُنفرد، وتقوم بشكل أساسي على الحصول على إسهام المختص في التعرّف على أسباب الغضب ثُم التوصّل للوسائل التي من شأنها الحد من الاستجابات المدمّرة، بالإضافة لتحديد مدى إمكانية تأثير الغضب على الوصول لحالات الاكتئاب أو غيرها من المشاكل المتّصلة به.