طرق أكل الكرفس
طرق أكل الكرفس
يُمكن تناول الكرفس (بالإنجليزيّة: Celery) نيّئاً أو مطبوخاً، وعادةً ما تحتوي الخضراوات النيّئة على كميةٍ أكبر من العناصر الغذائية مُقارنةً بالخضراوات المطبوخة، ونذكر فيما يأتي بعض طرق تناول الكرفس:
- طهيه على البخار؛ حيث إنّ محتوى الكرفس من مُضادات الأكسدة قد لا يتأثر بشكلٍ كبيرٍ عند طهيه باستخدام البخار لمدّة 10 دقائق، بينما يُمكن لسلق الكرفس أن يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في مُحتواه من مُضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الكرفس المطبوخ يتميّز بنكهةٍ ورائحةٍ عطرية، إضافةً إلى قوامه الكريمي (بالإنجليزيّة: Creamy texture).
- تناول الكرفس مع الجبن.
- تغميس الكرفس بالحمص، أو زبدة الفول السوداني.
- استخدام الكرفس كأحد مكوّنات عصيرٍ صحيٍّ يضُمّ الخيار، والتفاح، والسبانخ ، والليمون.
- إضافة الكرفس أو بذوره إلى السلطات، أو الحساء، أو الريزوتو (بالإنجليزيّة: Risotto).
- استخدام مُستخلص بذور الكرفس كمكمّلٍ غذائيّ، ولكن كما هو الحال عند استخدام أيّ مكمّلٍ غذائيٍّ فإنّ من المهم جداً استشارة الطبيب حول أمان استخدامه؛ حيث يُمكن لاستخدامه أن يتداخل مع تأثير بعض الأدوية، أو قد يكون تناوله غير مناسبٍ لبعض الأشخاص.
القيمة الغذائية للكرفس
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكرفس النيّئ:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 95.43 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 14 سعرة حرارية |
البروتين | 0.69 غرام |
الدهون الكليّة | 0.17 غرام |
الكربوهيدرات | 2.97 غرام |
الألياف الغذائية | 1.6 غرام |
السكريّات | 1.34 غرام |
الكالسيوم | 40 مليغراماً |
الحديد | 0.2 مليغرام |
المغنيسيوم | 11 مليغراماً |
الفسفور | 24 مليغراماً |
البوتاسيوم | 260 مليغرامٍ |
الصوديوم | 80 مليغراماً |
الزنك | 0.13 مليغرام |
النحاس | 0.035 مليغرام |
المنغنيز | 0.103 مليغرام |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغرام |
الفلوريد | 4 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 3.1 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.021 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.057 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.32 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.246 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.074 مليغرام |
الفولات | 36 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.27 مليغرام |
فيتامين ك | 29.3 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 449 وحدة دولية |
الفوائد العامة للكرفس
يُعدّ الكرفس (الاسم العلميّ: Apium graveolens) أحد النباتات العشبية والخضراوات التي تنتمي إلى نفس فصيلة البقدونس (بالإنجليزيّة: Parsley)، حيث يحتوي الكرفس على العديد من العناصر الغذائية التي تمتلك فوائد صحية؛ ومن هذه العناصر الغذائية نذكر ما يأتي:
- محتواه من مُضادات الأكسدة: يُعدّ الكرفس مصدراً غنيّاً بمُضادات الأكسدة، وهي مركباتٌ تحمي الخلايا، والأوعية الدموية، ومُختلف أعضاء الجسم من الضرر التأكسديّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الساق الواحد من نبات الكرفس يحتوي على 12 نوعاً على الأقلّ من العناصر الغذائية المُضادة للأكسدة ومن مضادات الأكسدة المتوفرة في الكرفس:
- فيتامين ج.
- البيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene).
- مركّبات الفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)؛ مثل: مركّبات الأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin)، واللوتولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، والسلينين (بالإنجليزيّة: Selinene)، والليمونين (بالإنجليزيّة: Limonene)، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)، وحمض الكوماريك (بالإنجليزيّة: p-Coumaric acid).
- مصدر للعناصر الغذائية النباتية: يُعدّ الكرفس مصدراً جيّداً للعناصر الغذائية النباتية (بالإنجليزيّة: Phytonutrients)، والتي لوحظ أنّها قد تُقلّل من حالات الالتهاب في الجهاز الهضمي، والخلايا، والأوعية الدموية، وغيرها من أعضاء الجسم.
- امتلاكه مؤشراً جلايسميّاً منخفضاً: يُعدّ الكرفس من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)؛ وهذا يعني أنّ تناوله لا يسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات سكر الدم.
- مصدر للفيتامينات والمعادن: على الرغم من محتوى الكرفس المنخفض بالسعرات الحرارية، إلّا أنّه يُعدّ غنيّاً بالعناصر الغذئاية الصغرى (بالإنجليزيّة: Micronutrients)؛ كالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، ونذكر منها:
- البوتاسيوم.
- الصوديوم.
- الفلوريد.
- فيتامين أ.
- فيتامين ك.
- الفولات.
- الكولين.
ولقراءة المزيد حول فوائد الكرفس يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الكرفس .
أضرار الكرفس
درجة أمان الكرفس
يُعدّ زيت الكرفس وبذوره غالباً آمنةً عند استهلاكها بالكميّات الموجودة في الطعام، كما أنّ من المُحتمل أمان استهلاكها بكمياتٍ كبيرةٍ لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من المُمكن أن يُسبّب تناول الكرفس ظهور بعض الآثار الجانبية عند الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه الكرفس، حيث تتراوح ردود الفعل التحسُّسية من الطفح الجلدي (بالإنجليزيّة: Skin rashes) إلى صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، إضافةً إلى أنّه يُمكن لتناول الكرفس أن يُسبّب حساسيةً تجاه أشعة الشمس، ولذلك من الأفضل تجنُّب تناوله من قِبَل الأشخاص المُعرّضين لذلك.
أمّا بالنسبة للنساء الحوامل والمُرضعات؛ فإنّ زيت الكرفس وبذوره تُعدّ غالباً غير آمنة في حال استهلاكها بكميّات كبيرةٍ -كالموجودة في مستخلصاته أو مكملاته الغذائية- خلال فترة الحمل؛ حيث إنّ تناول الكرفس بكمياتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى انقباض الرحم (بالإنجليزيّة: Uterus contract)، ممّا قد يزيد خطر حدوث الإجهاض (بالإنجليزيّة: Miscarriage)، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنُّب استخدام زيت الكرفس وبذوره خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة؛ وذلك لعدم توفّر معلومات علميّة موثوقة وكافية حول سلامة أمان استخدامها خلال تلك الفترة.
محاذير تناول الكرفس
قد توجد بعض الحالات الصحية التي تستدعي أخذ الحذر عند تناول الكرفس كما ذكرنا سابقاً؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: يُمكن أن يُسبّب تناول الكرفس ردود فعلٍ تحسُّسيةٍ لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه بعض النباتات والتوابل الأُخرى؛ بما في ذلك: الجزر البريّ، وحبق الراعي (بالإنجليزيّة: Mugwort)، والقَضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، والهندباء (بالإنجليزيّة: Dandelion).
- الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: قد يُسبّب تناول الكرفس زيادة خطر حدوث النزيف عند استخدامه بكميّاتٍ كبيرةٍ -كالموجودة ف مستخلصاته- ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
- الذين يعانون من مشاكل في الكلى: يُمكن أن يؤدي تناول الكرفس بكمياتٍ كبيرةٍ إلى زيادة خطر حدوث الالتهاب، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى.
- الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم: قد يُسبّب تناول الكرفس بكمياتٍ كبيرةٍ انخفاضاً في ضغط الدم؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ فيه.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد يؤثر تناول الكرفس في الجهاز العصبيّ المركزيّ ؛ حيث توجد بعض المخاوف حول احتمالية تداخل الكرفس مع التخدير والأدوية الأُخرى المستخدمة أثناء الجراحة وبعدها؛ إذ يُعتقد أنّه قد يُبطئ عمل الجهاز العصبيّ المركزيّ بشكلٍ كبير، ولذلك يجب التوقُف عن استخدام الكرفس قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد.
التداخلات الدوائية مع الكرفس
هناك بعض الأدوية التي يُمكن للكرفس أن يتعارض مع تأثيرها داخل الجسم، ولذلك فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الكرفس؛ ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- الأدوية التي تزيد من الحساسية تجاه أشعة الشمس (بالإنجليزيّة: Photosensitizing drugs).
- الأدوية المُهدئة (بالإنجليزيّة: Sedative medications).
- دواء الليفوثيروكسين (بالإنجليزيّة: Levothyroxine).
- أدوية الليثيوم (بالإنجليزيّة: Lithium).
- أدوية ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs).
- الأدوية التي تُبطئ تخثُّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant/Antiplatelet drugs).
- دواء الأمينوبيرين (بالإنجليزيّة: Aminopyrine).
- دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen).
- الأدوية التي يتم تحليلها بواسطة الكبد؛ مثل: الأميتريبتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline)، والهالوبيريدول (بالإنجليزيّة: Haloperidol)، وغيرها.