ضغوط العمل
ضغوط العمل
هي الضغوط التي تولدها بيئة العمل، والتي تعتمد عادةً على طبيعة العمل والمكان والزمان، وما يدور في إطار العمل من نشاطات وواجبات وتحديات وتفاعل مع الآخرين، سواء الموظفين أو طاقم الإدارة أو الزبائن، وهذه الضغوطات يمكن أن ترافق الإنسان في مكان عمله فقط ويمكن أن تنتقل إلى باقي أجزاء حياته.
يعتبر الضغط ظاهرة نفسية ناتجة عن عدم الشعور بالراحة والتكيف؛ وذلك بسبب العديد من العوامل مثل عدم القدرة على التعامل، ومواجهة المشاكل والصعوبات التي قد تواجه الشخص في العمل، وعدم السيطرة على مجريات العمل وعدم إمكانية معرفة النتائج المترتبة على القرارات الخاصة به.
يواجه العديد من الأفراد الشعور بضغوطات العمل وذلك نتيجة لعدم توازن النتائج التي يحصل عليها من العمل مع الجهد الذي قام ببذله، وذلك بسبب العديد من العوامل والأسباب المختلفة، والتي قد تكون ناتجة من الفرد ذاته أو من البيئة التي حوله.
إذا استمرّت هذه الحالة من الشعور بالضغط وعدم التقدير للعمل يمكن أن تؤدي إلى العديد من النتائج السلبية، مثل عدم الإخلاص في العمل وعدم بذل المجهود الكافي بطريقة صحيحة أو الإضرار بسير العمل وطبيعته، لهذا من المهم أن يتم التخلص من هذه الضغوطات، من قبل الموظف نفسه ومن قبل الإدارة.
أنواع ضغوط العمل
- ضغوط ناتجة عن عدم قيام كل فرد بدوره وعمله الملكف به؛ وذلك بسبب عدم وضوح دور الموظف له ولغيره، وتعدد وتضارب الأدوار وعدم توضيح الإدارة لأدوار كل فرد.
- ضغوط ناتجة عن طبيعة وظروف العمل مثل الصراع، والتنافس على الحوافز، والترقيات ومتطلبات الوظيفة الصعبة.
- ضغوطات ناتجة من توتر العلاقات سواء مع الرؤساء، أو الموظفين، أو العملاء، وعدم توفر التفاهم والتعاون بين الزملاء.
- ضغوط ناتجة عن سوء التنظيم، مثل تداخل اختصاصات الموظفين، وسوء توزيع السلطة وغياب المشاركة والتعاون.
- ضغوطات الوقت والتي تنتج عن سوء التنظيم وسوء استغلال وقت العمل.
- ضغوطات خارجية مثل الانتماءات السياسية، والرأي العام، والعادات والتقاليد.
- ضغوطات شخصية مثل ضغوطات الأسرة ومتطلباتها.
المظاهر النفسية لضغوطات العمل
هناك العديد من المظاهر والتصرفات التي تصاحب ضغوطات العمل، والتي تنتج عن كافة الضغوطات النفسية، ومنها:
- الغضب.
- القلق.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- الإحباط.
- فقدان الثقة بالنفس.
كيفية التخلص من ضغوطات العمل
- رتب أولوياتك: إن ترتيب أولويات العمل والبدء بالأمور المهمة ثم الأقل أهمية، يعمل على تخفيف الضغط الناتج عن تراكم العمل بشكل كبير.
- التمتع بالروح الإيجابية والنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس والابتعاد عن السلبية.
- التحدث مع الآخرين وطلب المشورة منهم.
- تحسين مهارات العمل عن طريق أخذ الدروس والدورات اللازمة.
- ممارسة التمارين الرياضية والهوايات وهذا الأمر يعمل على التخلص من الأعباء والضغوطات.