صوت الحمامة
اسم صوت الحمام
يُطلق على اسم صوت الحمام بالعربيّة الهديل، ويُسمى (بالإنجليزية Cooing)، وبشكل عام، فإنّ صوت الحمام متشابه جدًا على اختلاف أنواعه ، ولا يكون صوته مرتفعًا بشكل كبير، ولكن يمكن سماع أصوات الحمام عاليًا إن كانت مجتمعة أو تصدر أصواتًا بشكل متكرر دون انقطاع.
أسباب إصدار الحمام للأصوات
يُصدر الحمام أصواتًا مختلفة من فمه أو أجنحته ليعبّر عن حالات مختلفة، ومن أبرز هذه الأصوات ما يأتي:
- صوت الهديل (Cooing)
يستخدم الحمام هذا الصوت لإخبار باقي أفراد سرب الحمام بأنّه أعزب، ولديه الرغبة بالزواج، أو لإظهار المودّة لهم، كذلك للتواصل مع بعضهم بعضًا، وتنبيههم في حال كان هناك معتدٍ قادمًا، أو أي أمر يهدد أمنهم وسلامهم، كذلك فإنّه يستخدم صوت الهديل بشكل متكرر، ونغمة خاصّة لتصدر صوتًا كالغناء.
- صوت النخر الحلقي (Grunting)
يُصدر الحمام هذا الصوت عند تعرضه لخطر شديد، أو عندما يكون خائفًا من شيء ما، وغالبًا ما يظل يكرره إلى أن يزول الخطر، ويشبه هذا الصوت صوت الشخير إلى حدٍ ما، في حال عدم تعرضه لخطر، وما تزال تصدر هذا الصوت قد يكون بسبب رؤيته لحيوان خطير على سلامته، كالقطّ أو الكلب، حتى وإن كان بعيدًا، كذلك من الممكن أن يصدر هذا الصوت بسبب المرض.
- صوت رفرفة الأجنحة (Flapping)
يصدر الحمام صوت صفير عن طريق أجنحته، عند تعرضه للخطر من طيور أخرى جارحة أو مفترسة، لينبّه أفراد السرب الآخرين للابتعاد، وتغيير مسار الطيران.
اختلاف أصوات الحمام باختلاف موطنها
يُصدر الحمام أصواتًا مختلفة، وفقًا لاختلاف الطبيعة الجغرافية التي يوجد فيها، وغالبًا ما تختلف الأصوات التي يُصدرها باختلاف اكتسابه للأصوات من حوله، وهذا يؤدي لاختلاف النغمة التي تصدر منه.
ويظهر هذا الاختلاف بشكل واضح في الأصوات التي يُصدرها، مثل: الأغاني أو الأصوات المكررة، وليس في صوت النغمة، أو الصوت الواحد المنقطع.